بالأرقام .. حراك دبلوماسي واسع للملك في 2025
عمرو يوسف: حاربت تصنيفي كممثل وسيم بدافع من «إبراهيم الأبيض»
60 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
من هي الأطراف الفاعلة عسكريا وسياسيا في اليمن؟
إيداع الفنانة شجون الهاجري مركز تأهيل للعلاج من الإدمان
الأردن .. تصنيف منخفض الخميس من الدرجة الثالثة
حصاد 2025 .. انهيار مفاجئ لقيمة 10 لاعبين في الدوري الإنجليزي
القوات المسلحة تعلن أسماء مستحقي قرض الإسكان العسكري للأفراد
الأردن يشارك في الحوار التاسع حول مكافحة التطرف العنيف في الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي: منع عمل المنظمات الدولية في غزة يحجب المساعدات المنقذة للحياة
الأردن يثمن جهود السعودية والإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن
«لا أشك في زوجتي» .. الرواية الكاملة لوالد ضحايا جريمة اللبيني بمصر
الحملة الأردنية توزع وجبات المنسف في مواصي خان يونس
الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين
1.428 مليار دينار صادرات الصناعات الجلدية والمحيكات خلال 10 أشهر
تمديد دوام جمرك عمان حتى الساعة العاشرة مساءً يومياً بدءاً من 1/1/2026
46 مصريا للعمل في الأردن بعقود رسمية
مدفأة "الشموسة" تتسبب بإصابة 8 أشخاص والدفاع المدني يتعامل مع 37 حريقاً خلال 24 ساعة
النفط يتراجع وبرنت يتجه لتسجيل أطول سلسلة خسائر سنوية
زاد الاردن الاخباري -
يبرز "فيتامين D3" بوصفه القائد الحقيقي للمعركة، نظرا لقدرته الفريدة على الاشتباك مع الشفرة الوراثية للإنسان
مع تسلل نسمات الشتاء الباردة واغتيالها لدفء الخريف، يدخل العالم سنويا في حالة استنفار صحي معتادة، تنحصر غالبا في الثنائية التقليدية: غسل الأيدي بهوس، وتأمين تهوية جيدة للأماكن المغلقة.
غير أن المختبرات العلمية في كبرى الجامعات العالمية باتت تقدم رؤية مغايرة تماما لهذا المشهد الدفاعي، مشيرة إلى أن المعركة ضد فيروسات الموسم قد لا تحسم بالمعقمات وحدها، بل بإدارة بيئة المعيشة وفهم آكيات عمل الجسد بشكل أعمق.
خط الدفاع غير المرئي: الرطوبة تنبه الأبحاث، وعلى رأسها ما نشرته مجلة "ساينس فوكس"، إلى عدو خفي يتسلل إلى منازلنا مع تشغيل أنظمة التدفئة، ألا وهو "الهواء الجاف".
هذا العامل الذي كان مهملا لسنوات، تبين أنه يشكل "طوق نجاة" للفيروسات، ممكنا إياها من الصمود والبقاء نشطة لساعات طويلة تكفي لانتقال العدوى.
وتكمن الخطورة الحقيقية لانخفاض معدلات الرطوبة عن حاجز 40% في تأثيرها المباشر على "الدروع البيولوجية" للإنسان؛ إذ تصاب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والحلق والعينين بالجفاف والتشقق، مما يحولها من حواجز لزجة تصطاد الجراثيم إلى بوابات مفتوحة على مصراعيها لعبور العدوى إلى الداخل. لذلك، بات اقتناء أجهزة الترطيب وضبطها بين 40 و 60%ضرورة طبية لا رفاهية.
الرياضة: نفير عام لا إنهاك وفي زاوية أخرى من المشهد، حطمت الدراسات التي قادها الدكتور جون كامبل من جامعة "باث" تلك الصورة النمطية التي تدعو للركون والخمول شتاء خوفا من "إجهاد المناعة".
فقد أثبتت التجارب السريرية أن الجهد البدني - سواء كان هرولة في الهواء الطلق أو رفعا للأثقال داخل الصالات - يلعب دور "صافرة الإنذار" التي توقظ الخلايا المناعية من سباتها.
هذه الخلايا لا تجهد، بل على العكس، تتحول إلى فرق دورية نشطة تنتشر في مجرى الدم متوجهة نحو الأنسجة والرئتين، متأهبة لاصطياد أي دخيل قبل أن يستفحل خطره، مما يجعل الحركة دواء وقائيا مجانيا.
انقلاب في عالم الفيتامينات أما على صعيد التغذية والمكملات، فقد شهدت التوصيات الطبية انقلابا في المفاهيم الراسخة؛ إذ تراجعت سطوة "فيتامين C" - معشوق الجماهير في الشتاء - لصالح نظيره "فيتامين D".
ويعود هذا التغير الجوهري إلى ما كشفته جامعة "سري"، التي أكدت أن دور فيتامين C يقتصر في أحسن الأحوال على تقليل أيام المرض قليلا دون منع حدوثه.
في المقابل، يبرز "فيتامين D3" بوصفه القائد الحقيقي للمعركة، نظرا لقدرته الفريدة على الاشتباك مع الشفرة الوراثية للإنسان، محفزا الجينات المسؤولة عن صد البكتيريا والفيروسات.
ولأن شمس الشتاء الخجولة لا تكفي لصنعه، باتت الجرعة اليومية المقدرة بـ 10 ميكروغرامات هي طوق النجاة الأكيد لعبور هذا الفصل بأقل الخسائر الصحية.