1.428 مليار دينار صادرات الصناعات الجلدية والمحيكات خلال 10 أشهر
تمديد دوام جمرك عمان حتى الساعة العاشرة مساءً يومياً بدءاً من 1/1/2026
46 مصريا للعمل في الأردن بعقود رسمية
مدفأة "الشموسة" تتسبب بإصابة 8 أشخاص والدفاع المدني يتعامل مع 37 حريقاً خلال 24 ساعة
النفط يتراجع وبرنت يتجه لتسجيل أطول سلسلة خسائر سنوية
للمرة الأولى منذ 1950 .. تباطؤ غير مسبوق في النمو السكاني (بإسرائيل)
علي علوان ضمن أبرز هدافي المنتخبات الوطنية عالميًا لعام 2025
دراسات تكشف عن (أسلحة خفية) لتحصين المناعة في الشتاء
الأردن يختتم 2025 بإنجازات ملموسة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي ويستعد للمرحلة الثانية
مصادر إسرائيلية: ترمب ونتنياهو حددا مهلة شهرين لنزع سلاح حماس
وفاة (حكواتي فلسطين) حمزة العقرباوي
تربية قصبة اربد تنجز حزمة من المشاريع التنموية في مدارسها
وزير الزراعة: الموسم المطري الحالي عزّز المخزون المائي في التربة ورفع جاهزية المحاصيل
تقنية تعيد شباب القلب
المنتخب الأولمبي يلتقي نظيره الياباني وديا الخميس
البترا تسجل أعلى عدد زوار يومي منذ 2023
بعد 19 عاماً على التخرج .. أردني يوثق تعيينه الحكومي المتأخر بروح ساخرة
انخفاض أسعار الذهب محليًا بمقدار دينار و30 قرشًا للغرام
زين ترعى بطولة الأردن المفتوحة للبادل 2025
الكاتب الصحفي زياد البطاينه - اسمع جعجعه ولا ارى طحينا ... اسمع قرع اجراس تكاد تصم الاذان واتسائل مثل غيري .... هل فعلا هي طبول الحرب على الفساد تقرع بقوه وتنذر بغد جديد وقد امنت ان هناك من هو قادرفعلا على كسر قلمي وحتى انية مداد قلمي ولم اعد اجد بعد مدادا فامد قلمي لدمي....
واعرف ان هناك من هو قادر على حجز قلمي او منعي من الكتابه كتابتي التي لاتعنى بالدحضية ولا الاتهامية ولا التشكيك باحد ولاتغتال شخصيه ولا تواجه مخرزا ....بل عونا لحمله لواء محاربة الفساد والمفسدين بعد ان وجهت الدعوة لكل ابناء الشعب الاردني مرات ومرات اين كان موقعه ان ينهض لتدمير اوكار الفساد وتعريه الفاسدين الذين انتشروا بكل مطرح
الم نتفق جميعا على هدم اوكار الفساد والمفسدين اينما كانت ؟؟
الم نرفع راية الحرب عليهم فلماذا
واليوم ترتفع اصوات هنا وهناك ...ترعد وتزبد في وجه الحقيقة ظانه انها قادرة على اجتثاثها او اسكات صوت الحق وكسر القلم الذي لايخشى بالحق لومة لائم الذي اقسم ان يكون سيفا مسلطا على الفساد والمفسدين انتماء و محبة بالوطن واهله
نعم ....لايخفى على أحد أنَّ هنا ك فساداً إدارياً وماليا وفنيا واخلاقيا ووو فالفساد انواع مشكله في بعض الوزارات او المؤسسات والدوائر الحكومية,
في كل مطرح بس امسك الجمل وخذ باجه والفساد
مردهُ إلى ضعف النفس والاستهتار بالشأن العام من جهة, وإلى غياب الرقابة والمحاسبة والمتابعة والاستهانه واللامبالاة وتدخل الوساطات والمحسوبيات من جهة أخرى.
والمشكلة أنَّ هذا الفساد أصبح تراكمياً واسع الطيف, وسمة للشطارة والنجاح عند بعض الجهلاء وضعاف العقول, الذين لايرون من الحياة إلا الجني والكسب حتى ولو على حساب الوظيفة العامة والكرامة والشرف والأمانة والأخلاق.
والغريب أن هؤلاء الفاسدين المفسدين أكثر الناس حديثاً عن الاستقامة وحبِّ الوطن, والتمسك بالقيم النبيلة والمعاني السامية , والمبادئ العظيمة, وأشدهم دفاعاً عن الأنظمة والقوانين المعمول بها في دوائرهم ومؤسساتهم, مطلقين لذلك الشعارات الطنانة والعبارات الرنانة التي يجيدون العزف على أوتارها والرقص على أنغامها. وارشاء بعضهم لنقل الصور الخادعه .
ناهيك عن أصواتهم العالية وانتقاداتهم اللاذعة داخل مديرياتهم وخارجها.
فهم في الداخل المهتمون بتحقيق العدالة, المطالبون بالحوافز والمكافآت,
المتفردون بالنقد والانتقاد وإثارة الفوضى بين زملائهم تحت عناوين مختلفة,..... أهمها المطالبة بحقوق مسلوبة, والتخفيف من ضغط العمل وحجمه الذي ينوء به كاهلهم العتيد.
وفي الخارج يشكّلون جوقة للكذب والافتراء والشائعات والاتهامات, التي لاتخدم إلا عقولهم الصدئة وقلوبهم السوداء.
فهم يقيسون الحق والصواب والخير والعطاء بمقاس منفعتهم الشخصية, فكل مايحقق هذه المصلحة جيد وصالح, وكل من يخالفها سيء وظالم ومتحيز و.. و.. إلى آخر مفرداتهم المعبّرة عن ظلامهم , واعتلال نفوسهم وعمى بصائرهم التي لاترى الشمس, ولاتنعم بضوء القمر.. فهم أشبه بالنعامة وأخشى أن تتظلم النعامة من تشبيههم بها.
والسؤال :
أما كان الأجدى بهؤلاء القيام بواجبهم , والالتزام بدوامهم ,
والعمل على نهضة دوائرهم بجدية وصدق عوضاً عن هذه الجعجعة التي لاتخدم إلا التخلف والفساد
نأمل أن يعود هؤلاء إلى ضمائرهم الغافية
إن لم نقل الميتة, ليوقظوها ويتصالحوا معها وصولاً إلى نهضة حقيقية تعود بالمنفعة والخير على كل أبناء هذا الوطن.
وليكن العام الجديد بداية لجردة حساب تعيد الميزان إلى وضعه الصحيح وتوازي بين الحق والواجب قبل فوات الأوان, والسعيد من اتعظ بغيره, والشقي من اتعظ بنفسه.
ولنتذكر دائماً أن الأواني الفارغة أكثر جعجعة,
وأنَّ النظر بالمرآة دائماً يزيد المقدرة على اكتشاف تجاعيد الوجه, ولونه ونظافته, وخير لك أن تنظر مرة في المرآة من أن تنظر ألف مرة إلى وجوه الآخرين.
للامانه اشك أن الإصلاح الإداري سيؤدي إلى مساهمة كبيرة في ترتيب البيت الداخلي وتحصينه,
وهذا أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة التي يتعرض فيها بلدنا لازمات متلاحقة وضربات سريعه علاوة على ترشيد الإدارة ورفع مستوى أدائها ما يساعد على تحقيق أهداف التطوير والإصلاح معاً.
واعتقد... ان مقاومة الإفساد ترقى إلى مرتبة الواجب الوطني, فلكل شخص دور أساسي في محاربة الفساد, ولكل ذي سلطة دور أيضاً,
وإن النفاق والانتهازية يشكلان أسلوباً كثير الضرر في الحياة الإدارية,لأن آثارهما السلبية تشوش وجه الحياة وتعرقل الإدارة, وعلى هذا
فإن النفاق والانتهازية هما أحد أشكال الفساد الذي ينخرفي الجسم الاجتماعي والإداري, وفي الإطار المحيط
باكثر المطارح وذوي المناصب والرؤساء والمديرين, مايدفعنا للحديث عنهما والتحذير منهما, ففي بعض المواقع الإدارية والاقتصادية والإعلامية
هناك من كان يتستر على ملفات الفساد, و هناك من يمارس بنفسه الفساد والرشاوي والتهريب والقفز فوق القوانين ومن ثم نفاجأ بأنه يتقلب بلحظات ناقدا و معارضاً ومستهجنا
ويطالب بمحاكه الفاسدين بالحرية والديمقراطية ومكافحة الفساد والتهريب ...
وهؤلاء نستطيع اكتشافهم بكل سهولة,.... لكن لن نستطيع اتهامهم والإشارة إليهم علناً دون دليل؟! لان الحكومة تقول اقبض على الجمل وخذ باجه
ومن أشباه المنافق والانتهازي أو من يدور في فلكهما وينسج على منوالهما أذكر,
مساح الجوخ, المخادع, المراوغ, المرائي, المتزلف, المتسلق, النمام, ذو الوجهين.. ومنهم من تنطبق عليه صفات أسوأ,..... فهم متعددو الوجوه, يتلونون بحسب مايخدم منافعهم ومآربهم كالحرباه
وإكمالاً للمفهوم ذاته أورد عدداً من الصفات والمظاهر البراقة التي يتستر بها المنافقون والانتهازيون وأشباههم, كالكذب والتمايل والرياء والتملق والدجل والادعاء بالغيرة على المصلحة العامة, والإشادة والإطراء والإطناب وتزيين تصرفات تامسؤولين هنا وهناك الإفساد والفساد, واستغلال الفرص, التدليس, الخداع, الوشاية والوقيعة والتسلق على حساب الغيورين على المصلحة العامة,
والآراء غير المحددة التي تحتمل التأويل في عدة اتجاهات حيث لاتدري إذا كان معك أو ضدك! ونجد هؤلاء في جميع القطاعات والمستويات
لأن المواقع والوظائف والمناصب والأعمال متداخلة في الحياة وفي الإدارة معاً،
على أن خطر النفاق والانتهازية والفساد يستفحل عندما يشغل هؤلاء المستويات العليا في المجتمع, أو المؤسسات العامة والخاصة والمشترك, ويشارك كثير من الإداريين في المواقع الهامة بهذه الحقيقة وفي تفاقمها, إذ يستمرؤون الإطراء والمديح, وينزعجون من أصحاب الرأي السديد والصريح فيقربون أولئك ويبعدون هؤلاء..
فيسود الفساد عندما يطفو المنافقون على السطح ليصبغوا المؤسسة بلونهم, وينضم إلى القافلة الفاسدة عناصر جديدة من خلال تزيين طرق الفساد والانحرافات لهم وتيسيرها ونثر / قشر الموز/ تحت أحذيتهم كي يتزحلقوا بها لجرهم نحو أول خطوة, وتوريطهم بها,
ومن ثم يتبعها خطوات عديدة وبالتالي إغراقهم في ارتكاب الموبقات والانحراف مستقبلاً, ومن مظاهر الفساد التي لم نأت عليها: النصب والاحتيال والاختلاس, وعدم وضع الشخص في مكانه, الإكثار من عناصر المرافقة, واستعمال السيارات والآليات العامة في مصالح ومشاريع خاصة، منح المكافآت والتعويضات لمن لايستحقها, الإيفاد في مهمات لمن ليس أهلاً لها, تبذير الأموال العامة في الولائم ووضع حجر الأساس لمشاريع صغيرة وتدشينها, وباقات الورود الفارهة, ومايتبع من هذه المظاهر من هدر في الوقت والمال معاً..
وصفوة القول..
الحديث عن هذا الأمر وهذا الموضوع متشعب وذو شجون وآمل أن نسير بحزم على طريق حل مشكلات الفساد والإفساد التي لاتحتمل التأجيل, وعلينا دائماً المواجهة بالإرادة والجرأة والوضوح ودأب السلحفاة