ملك حسن ترتدي الحجاب .. هل تعتزل؟
صفقة تعزز أسطول الطيران الصيني .. CALC تطلب 30 طائرة «A320neo» من إيرباص
حساسية الفول السوداني عند الأطفال .. دراسة تكشف طريقة وقائية جديدة
أبو كركي: السيول لا تُسبب زلازل مباشرة لكنها قد تُفاقم مخاطر جيولوجية في البحر الميت
اقتصاد الأردن 2025: "وزارة الاستثمار" تقود تحولاً جذرياً .. نمو التدفقات الأجنبية بنسبة 27.7% وتوقعات أفضل في 2026
لصحة عظام المرأة .. أيهما أفضل الشاي أم القهوة؟
وزارة المياه تعلن إغلاق البوابات الرئيسية لسد الموجب
السعودية: التصعيد الأخير باليمن لا ينسجم مع الوعود التي تلقتها المملكة من الإمارات
شنيكات: التدريب المهني ركيزة أساسية لتمكين منتفعي صندوق المعونة الوطنية
الجامعة العربية تدعو إلى الوقف الفوري للتصعيد في اليمن
الإدارية النيابية تناقش عددا من القضايا التي تهم القطاع العام
"الأونروا": التشريع الإسرائيلي الجديد ضد الوكالة الأممية يخالف القانون الدولي
الإمارات: أنهينا ما تبقى من فرق مكافحة الإرهاب في اليمن بمحض إرادتنا
مرصد الزلازل الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.1 درجة قبالة شواطئ اللاذقية السورية
القوات المسلحة الأردنية و"البوتاس العربية" توقّعان اتفاقية جديدة لتوسيع نطاق إزالة الألغام في منطقة الامتياز الجنوبية
ارتفاع أسعار الذهب 40 قرشًا في التسعيرة الثانية اليوم
وزارة الأوقاف تدعو الراغبين بأداء العمرة التحقق من اعتمادية الشركات
وزير الأشغال: ما حدث في الكرك جرس إنذار حقيقي
عدو خفي وراء التعب والأمراض المزمنة .. ما هو؟
زاد الاردن الاخباري -
غالبًا ما يُنظر إلى الالتهاب على أنه حالة واحدة، لكنه في الواقع استجابة معقدة من الجسم لموقف مرهق. يعد الالتهاب المؤقت جزءًا طبيعيًا من عملية الشفاء، لكنه عندما يتحول إلى التهاب مزمن منخفض الدرجة، يصبح عاملًا صامتًا يسهم في العديد من المشكلات الصحية مثل التعب والتهاب المفاصل واضطرابات الهضم.
ويلجأ كثير من الناس إلى الرعاية التلطيفية دون معالجة السبب الأساس، بينما تلعب عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي والإجهاد المزمن والبيئة دورًا مركبًا في استمرار الالتهاب.
وتشمل المحفزات الخفية للالتهاب المزمن تناول الغلوتين الذي قد يهيج بطانة الأمعاء ويسبب ما يعرف بمتلازمة الأمعاء المتسربة، ما يؤدي إلى دخول الطعام المهضوم جزئيًا إلى مجرى الدم وتنشيط استجابة الجهاز المناعي.
ويمكن لحساسيات الطعام والأطعمة فائقة المعالجة أن تحفز الالتهاب من خلال زيادة إنتاج الجذور الحرة والإجهاد الخلوي. ويؤدي النشاط الفيروسي المزمن وإفراز مستويات مرتفعة من الكورتيزول نتيجة الإجهاد إلى قمع الجهاز المناعي وإشعال الالتهاب.
وتلعب مقاومة الأنسولين ونمط تناول الطعام المتكرر أيضًا دورًا في تعزيز الالتهاب داخل الأوعية الدموية والأنسجة الدهنية.
إضافة إلى ذلك، يمكن للإصابات القديمة، انخفاض الحركة، ركود الصفراء، وفائض الحديد، وكذلك نقص الأكسجة المرتبط بأمراض مزمنة، أن تزيد الالتهاب في الجسم. كما يسهم تناول الفركتوز وارتفاع حمض اليوريك في تعزيز الالتهاب وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولعلاج الالتهاب، ينصح الخبراء بالأطعمة المخمرة مثل الكفير ومخلل الملفوف والكيمتشي لدعم النباتات المعوية، والحفاظ على مستويات مناسبة من فيتامين D3، إلى جانب الصيام المتقطع لتحفيز الصيانة الخلوية.
كما يوصى بالخضروات الغنية بالكبريت مثل البروكلي، ونظام كيتو الغذائي أو حمية آكلة اللحوم للحد من مصادر الالتهاب، والتعرض للبرد، وممارسة التمارين الرياضية لتعزيز الدورة الدموية، بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية لدعم القلب والمفاصل وتقوية المناعة.