نيامي ترد على واشنطن بوقف دائم لمنح التأشيرات للأميركيين
رئيس أفريقيا الوسطى يسعى لولاية ثالثة وسط جدل داخلي ودعم خارجي
سوريون غاضبون: لماذا يهاجمون من يحمي الاحتجاجات؟
نقيب أصحاب محطات المحروقات يحذر من عروض وهمية لبيع الديزل ويدعو للشراء من الجهات المرخصة
الحنيطي يتفقد عدداً من التشكيلات والوحدات على الواجهة الشمالية للمملكة
الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية
مياه اليرموك: انسداد مناهل الصرف الصحي يعود لممارسات خاطئة
تشغيل المجمع الغربي الجديد للحافلات في المفرق
أمانة عمّان تواصل الطوارئ القصوى وتدعو المواطنين للإبلاغ عن الملاحظات
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 سوريين قرب بلدة كودنة بريف القنيطرة
اتهام إسرائيل بممارسة "تنكيل جماعي" بأسرى فلسطينيين
خفر السواحل اليوناني ينقذ 840 مهاجرا خلال 5 أيام قبالة كريت
تفاصيل منخفض الاثنين السريع .. متى سيبدأ ومتى ينتهي؟
التربية: امتحانات الثانوية العامة مستمرة في موعدها
لجنة "الخدمات" النيابية تزور وزارة النقل
وزير المياه يتفقد سد الموجب بعد امتلائه بالكامل ويؤكد أهمية السلامة
وزارة الزراعة تصدر إرشادات عاجلة للمزارعين لمواجهة الانخفاض الحاد في الحرارة
غرفة صناعة الأردن تستضيف ورشة لتعزيز الترابطات الصناعية وكشف الفرص الاقتصادية
الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
زاد الاردن الاخباري -
في مواصي خان يونس، غرقت الخيام "خلال دقائق" كما يقول جميل الشرافي الذي استيقظ على غرار مئات آلاف الفلسطينيين النازحين في غزة على وقع أصوات الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة التي أتت على مقتنياتهم في القطاع الذي دمرته سنتان من الحرب.
ويسري في قطاع غزة وقف لإطلاق النار تشوبه خروقات إسرائيلية منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، بعد حرب إسرائيلية على قطاع غزة استمرّت عامين، إلا أن أزمة إنسانية حادة لا تزال تثقل كاهل القطاع.
يقول الشرافي، المكني أبو خالد، إن "الخيمة غرقت بالكامل خلال دقائق، المياه دخلت من كل الجهات ولم نعد نعرف أين نخطو".
ويضيف الأب لستة أطفال "فقدنا الأغطية والطعام كله تبلل بالمياه، أطفالي يرتجفون من البرد والخوف".
ومنذ بدء فصل الشتاء، يعيش مئات الآلاف في خيام النازحين التي تضربها الرياح الباردة والأمطار.
وفي هذه المخيمات المؤقتة التي أُقيمت على عجل باستخدام أغطية بلاستيكية وزّعتها منظمات إنسانية، تتجمّع المياه في ممرات موحلة.
في دير البلح وسط قطاع غزة، تقول أم معين (34 عاما) "لا نملك بديلا ولا مكانا نلجأ إليه (...) استيقظنا على المياه تغمر الخيمة".
وتستدرك بالقول، إن "الوضع مأساوي جدا (...) لا نعرف ماذا نفعل".
- "لا نستطيع الصمود" -
اندلعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 70 ألف شخص في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع، فيما اضطر معظم سكانه البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة إلى النزوح، وكثير منهم نزح لمرات عدة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تضرّر أو دُمّر نحو 80% من المباني في القطاع بفعل الحرب.
ويقول رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا ، إن "مليونا ونصف مليون مواطن فقدوا منازلهم؛ نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع".
وبحسب الشوا، فإن سكان القطاع يحتاجون إلى "أكثر من 300 ألف خيمة لإيواء النازحين، بينما دخل فقط 60 ألف خيمة"، وذلك بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية.
وكانت غزة قد شهدت في منتصف كانون الأول/ديسمبر موجة سابقة من الأمطار الغزيرة والبرد الشديد مع العاصفة "بايرون" أسفرت عن وفاة 18 شخصا على الأقل، جراء انهيار مبان مهدّمة ومتهالكة، أو بسبب البرد، بحسب الدفاع المدني في غزة.
وفي أعقاب تلك العاصفة، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 18 كانون الأول/ديسمبر بأن 235 ألف شخص على الأقل تأثروا بها، مع تسجيل انهيار 17 مبنى وتضرر 42 ألف خيمة أو مأوى مؤقت كليا أو جزئيا.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث نزح محمد السويركي (38 عاما) من شمال غزة، اقتلعت الرياح خيام النازحين وأغرقتها بالأمطار.
ويقول السويركي، إن "الرياح اقتلعت جزءا من خيمتنا، الأمطار حولت المكان إلى بركة مياه".
ويضيف أن "كل ما نملكه أصبح مبللا، نحن فعليا في الشارع ونخشى استمرار المنخفض؛ لأننا لا نستطيع الصمود أكثر".
وحذّر الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد من اقتراب "منخفض جوي جديد" خلال الساعات المقبلة، مصحوبا "بأمطار غزيرة ورياح قوية" من المتوقّع أن يستمر حتى مساء الاثنين.