الضربات الأميركية في نيجيريا استهدفت تنظيم "داعش"
مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشائر حداد والعبادي والعلبي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ حصارا وتهجيرا قسريا في قباطية
حريق منزل في مخيم جرش يُصيب 3 أشخاص بالاختناق
التحالف بقيادة الرياض يحذّر الانفصاليين في اليمن ويدعو للانسحاب السلمي
محافظ الزرقاء: إنهاء نظام الأوتوبارك قرار صائب ويلبي مطالب المواطنين
زلزال قوي يضرب بحر الفلبين
29 شهيدا في غزة خلال 48 ساعة
روسيا تقصف كييف عشية اجتماع مرتقب بين زيلينسكي وترامب
نقابة الصحفيين تدرس مقترحا لتصنيف المؤسسات الإعلامية وفق أسس مالية
أزمة المخدرات في تركيا .. 90% من المتعاطين تحت 18 عاماً!
تأخير وإلغاء آلاف الرحلات الجوية في شمال شرق الولايات المتحدة بسبب الطقس
الصحة العالمية تدقّ ناقوس الخطر
مياه الأمطار تداهم منازل في منطقة بيت يافا غرب إربد
الأرصاد: اشتداد الهطل المطري في المناطق الشمالية والغربية
روسيا تحظر واتساب وتفرض بديلا محليا
طريقة للوقاية من تطور الدوالي
"رجال الأعمال" و "تجارة عمان" يبحثان التعاون التجاري في المملكة
الرئيس الإيراني: نحن في حالة حرب شاملة
زاد الاردن الاخباري -
تتجه روسيا إلى تشديد قبضتها على الفضاء الرقمي، عبر حظر تطبيق واتساب تدريجيا داخل البلاد واستبداله بتطبيق محلي يحمل اسم "ماكس"، في خطوة تندرج ضمن سلسلة قرارات سابقة استهدفت منصات غربية بارزة.
وتثير هذه الخطوة تساؤلات واسعة حول أهداف موسكو وتداعيات هذا المسار على المستخدمين ومستقبل الإنترنت الروسي، وفق تقرير بثته الجزيرة للصحفية رانيا دريدي.
وينضم واتساب، التطبيق الأكثر انتشارا عالميا، إلى قائمة التطبيقات الغربية المحظورة في روسيا، في قرار تبرره السلطات باعتباره جزءا من مواجهة ما تصفه باستخدام الغرب للأدوات الرقمية لمحاربتها داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا التوجه بعد توقف الاتصالات الصوتية والمرئية عبر واتساب تدريجيا منذ أغسطس/آب الماضي، تمهيدا لحظر كامل لدوافع تقول موسكو إنها أمنية.
ويبرر عضو مجلس الدوما الروسي نيكولاي نوفيتشكوف القرار بالقول إن استمرار استخدام واتساب يتيح للاستخبارات الأوكرانية ولمنظمات "إرهابية أو متطرفة" الوصول إلى معلومات المواطنين الروس.
وأشار نوفيتشكوف إلى أن حجم الجرائم المنفذة عبر واتساب خطير، وأن الأضرار المترتبة عليها تُقدَّر بمليارات الروبلات.
وفي موازاة ذلك، تعزز موسكو ما تسميه "السيادة الرقمية" بإطلاق تطبيق "ماكس" كبديل محلي لواتساب. وقد سجل التطبيق انتشارا لافتا خلال فترة وجيزة، يعزوه البعض إلى إلزامية تحميله منذ سبتمبر/أيلول الماضي إلى جانب حملة ترويج رسمية مكثفة.
لكنّ خبير الحقوق الرقمية ومدير مركز الحقوق الرقمية ساركيس داربينيان انتقد التطبيق الجديد، معتبرا أن "ماكس" أقل حماية لخصوصية المستخدمين مقارنة بواتساب.
وحسب داربينيان، فإن التطبيق الجديد يستخدم تشفيرا معتمدا من جهاز الأمن الروسي، ويخزن بيانات المستخدمين ويربطها مباشرة بأرقامهم، وهو ما يثير مخاوف تتعلق بالرقابة وحماية السرية.
وينقسم الشارع الروسي بين من يرفض التخلي عن واتساب ومن يقبل بالأمر الواقع. فبينما يؤكد بعض المستخدمين أنهم اعتادوا على واتساب ولا يرغبون في استخدام "ماكس"، يرى آخرون أنهم سيضطرون إلى اعتماده إذا تطلب الأمر، في حين يقول فريق ثالث إنه بدأ بالفعل باستخدام التطبيق الجديد مع انتقال المحيطين به إليه تدريجيا.
في المقابل، يواصل كثير من الروس استخدام واتساب عبر الشبكات الافتراضية الخاصة، رغم بدء سريان الحظر، غير أن هذه الإمكانية تتضاءل مع توجه السلطات إلى ملاحقة مستخدمي تطبيقات "في بي إن" قانونيا، وفرض غرامات وعقوبات محتملة عليهم.
ويكرّس هذا المسار، برأي مراقبين، مشهدا رقميا أكثر انغلاقا في روسيا، ويقربها من النموذج الصيني في السيطرة على الفضاء الإلكتروني، في حين يُنظر إلى حظر واتساب على أنه قرار سياسي أمني يهدف إلى تقليص نفوذ الشركات الأجنبية، لكنْ يبقى نجاحه مرهونا بقدرة التطبيق البديل على كسب ثقة ملايين المستخدمين الروس.