ترامب لا يخطط لغزو فنزويلا… بل لتصعيد “حرب اقتصادية” أشد قسوة
سورية .. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء
من غرائب تقرير "المحاسبة" : جرافة تسافر من الكرك للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "خربانة"
مندوبًا عن الملك .. وزير الداخلية يشارك في قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم
الأردن .. منخفضان جويان متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025
لماذا انخفض عدد التجاوزات المرصودة في تقرير ديوان المحاسبة الجديد ؟ .. الحمادين يوضح
الصقور: ديوان المحاسبة يغيب عن "حيتان الفساد"
توسيع قنوات التواصل والتشاور .. الأردن يبحث التعاون العسكري مع باكستان
الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق
نقيب المحامين: الوضع المالي للنقابة متين ودعم التأمين الصحي مستمر رغم ارتفاع الكلف
معهد السياسة والمجتمع: نجاح "مدينة عمرة" مرهون بالاستدامة المؤسسية والشفافية
تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل
طرح 2764 قطعة من أراضي الخزينة للمواطنين
مستوطن مسلّح يدهس فلسطينيا أثناء أدائه الصلاة شرقي رام الله (شاهد)
مبابي يسافر إلى المغرب لدعم صديقه في امم افريقيا
اعتقال وزير الدفاع الجورجي السابق على خلفية أحداث اقتحام القصر الرئاسي
كأس أفريقيا 2025: ما أبرز نتائج الجولة الأولى وما التحديات في الثانية؟
زيلينسكي: محادثة جيدة مع ويتكوف وكوشنر حول إنهاء الحرب
الحمادين: تشريعات ونظم إدارية تعيق حسم بعض ملاحظات ديوان المحاسبة
زاد الاردن الاخباري -
لاحظ متابعو كأس الأمم الأفريقية 2025 المنظمة في المغرب حضورا ضعيفا للجماهير في بعض المباريات، على الرغم من الظروف المونديالية التي وفرتها المملكة للمسابقة، ويعود ذلك إلى صعوبة تنقل جماهير بلدان القارة الأفريقية مترامية الأطراف، إضافة إلى اشتكاء المغاربة من غلاء الأسعار وصعوبة التنقل للملاعب، وفق تقرير لقناة فرانس24.
القناة الفرنسية، قالت إن الحضور الجماهيري يعد مقياسا مهما في تحديد نجاحات البطولات الدولية، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بكأس الأمم الأفريقية، فالأمر مختلف مثلا عن نظيرتها في أوروبا، فبسبب مساحة القارة الأفريقية الشاسعة، يتوجب على جماهير المنتخبات قطع آلاف الكيلومترات لمشاهدة منتخباتهم، وهي دول فقيرة في معظمها لا تملك شعوبها إمكانيات مالية تسمح لها بالتنقل.
مشيرة إلى أنه رغم جمال الملاعب المقامة في المغرب، وتنظيم أرضيات الميادين الذي كان أكثر من رائعة ومثالي لدخول الملاعب وبنى تحتية غير مسبوقة في تاريخ كأس أمم أفريقيا، إلا أن الحضور الضعيف في بعض المباريات طرح عدة أسئلة حول سبب وجود عدد كبير من الكراسي الفارغة في المدرجات.
ورصدت فرانس24 ما وصفته حضورا متواضعا في كل المباريات باستثناء مباراة المغرب-جزر القمر، ورغم أن ذلك معتاد في الكان حيث أن الجمهور المحلي لا يحضر إلا مباريات منتخبه، ثم هناك عنصر سعر التذاكر، إذا ارتبط الأمر بغلاء المعيشة في أفريقيا، كما لوحظ في بعض الأحيان بعد الملاعب عن المناطق السكنية ووسط المدن، ما يجعل الناس لا تنتقل للملاعب".
ملاعب ضخمة وحضور ضعيف
تعد كأس أفريقيا 2025 في المغرب أضخم دورة من حيث سعة الملاعب، إذ تصل سعة تسعة ملاعب تحتضن الدورة إلى نحو 400 ألف مشجع، مباراة السنغال مع بوتسوانا مثلا أقيمت في ملعب طنجة الكبير الذي يتسع لـ70 ألف متفرج، وبالتالي حتى ولو كان الحضور الجماهيري مقبولا في هذه المباراة فإن الملعب سيبدو فارغا عندما تشاهد المباراة على التلفاز.
كأس أفريقيا في عز موسم الأمطار
أما مباراة مالي وزامبيا التي أقيمت في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، فقد نظمت في ملعب يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج ولعبت في منتصف النهار أي في وقت غير مناسب لتنقل الجماهير.
كأس أفريقيا في عز موسم الأمطار، كما أن كأس الأمم تقام في عز موسم الأمطار في الرباط، وهو ما قلل من تحمس المغاربة في التنقل لمشاهدة المباريات باستثناء مباريات أسود الأطلس.
غلاء الأسعار وبطاقات "الفان أي دي"
على وسائل التواصل الاجتماعي، فسرت بعض الصفحات الكروية في المغرب ضعف الحضور الجماهيري بغلاء أسعار التذاكر التي تجاوزت المعدل المعتاد في مباريات الدوري المغربي المحلي، وتقول صفحة كانال 37 المغربية المخصصة لمشجعي الوداد البيضاوي على منصة "فيس بوك "كيف تقنع مشجعا شغوفا يتابع فريقه طيلة الموسم بتذكرة ثمنها 30 إلى 60 درهم باقتناء تذكرة بثمن 100 درهم (10 يورو) لمشاهدة مالي وزامبيا وأوغندا وأنغولا والبقية".
هذه الصفحة طرحت مشكلا آخر يقلل من شغف الجماهير للتنقل لمشاهدة المباريات، إذ تحدثت عن صعوبات تقنية للمشجعين، حيث يستلزم من المشجع أن يملك هاتفا يدعم تقنية "إن إف سي" للحصول على تذاكر المباريات وشارات المشجعين المعروفة بـ"فان إي دي FAN ID"، وتتساءل: "كيف تشرح لمشجع لا يتوفر على هاتف يدعم خاصية NFC بألّا حل لديه سوى شراء هاتف آخر أو تغيير هاتفه من أجل شراء تذكرة".
قسم آخر من الصفحات الكروية المغربية اعتبرت أن المغرب وفر كل الظروف لإنجاح الحدث القاري، وقالت صفحة عشاق اللاتيونس "المغرب وفر لكم كل سبل الراحة مواصلات قمة فنادق مصنفة عالميا... ملاعب عالمية لأول مرة في تاريخ القارة.. أرضية ملاعب من الطراز العالمي ولكم في ملعب الرباط أكبر مثال أمطار بالساعات.... ولم تتأثر الأرضية.. المغاربة ليسوا مطالبين بالدخول للملعب لمتابعة مبارة منتخبك".
دخول مجاني لتشجيع حضور المباريات
لتجاوز نقص الحضور الجماهيري، سمحت اللجنة المنظمة بالدخول المجاني للجماهير لبعض المباريات. وهو ما حدث خصوصا في مباراة مصر وزيمبابوي على ملعب أدرار في أكادير، إذ لم يكن في الملعب سوى بضعة آلاف عند انطلاق المباراة قبل أن يصل عدد المشجعين إلى أكثر من 30 ألف بعد فتح الأبواب أمام المشجعين بالمجان، وهي ثاني أكبر مباراة من حيث الحضور الجماهيري بعد لقاء الافتتاح بين المغرب وجزر القمر (أكثر من 60 ألف مشجع).
حدث نفس الأمر في مواجهة الكونغو الديمقراطية وبنين، إذ ذكرت قناة إر إم سي سبور الفرنسية أن اللجنة المنظمة منحت الجماهير تذاكر مجانية أمام ملعب البريد في الرباط. ما جعل عدد الحاضرين داخل الملعب يرتفع من 6 آلاف مشجع عند بدايتها إلى 13 ألفا عند اقتراب صافرة النهائية.