سورية .. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء
من غرائب تقرير "المحاسبة" : جرافة تسافر من الكرك للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "خربانة"
مندوبًا عن الملك .. وزير الداخلية يشارك في قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم
لماذا انخفض عدد التجاوزات المرصودة في تقرير ديوان المحاسبة الجديد ؟ .. الحمادين يوضح
توسيع قنوات التواصل والتشاور .. الأردن يبحث التعاون العسكري مع باكستان
نقيب المحامين: الوضع المالي للنقابة متين ودعم التأمين الصحي مستمر رغم ارتفاع الكلف
معهد السياسة والمجتمع: نجاح "مدينة عمرة" مرهون بالاستدامة المؤسسية والشفافية
تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل
طرح 2764 قطعة من أراضي الخزينة للمواطنين
مستوطن مسلّح يدهس فلسطينيا أثناء أدائه الصلاة شرقي رام الله (شاهد)
مبابي يسافر إلى المغرب لدعم صديقه في امم افريقيا
اعتقال وزير الدفاع الجورجي السابق على خلفية أحداث اقتحام القصر الرئاسي
كأس أفريقيا 2025: ما أبرز نتائج الجولة الأولى وما التحديات في الثانية؟
زيلينسكي: محادثة جيدة مع ويتكوف وكوشنر حول إنهاء الحرب
الحمادين: تشريعات ونظم إدارية تعيق حسم بعض ملاحظات ديوان المحاسبة
بعد عام من العودة .. تراجع شعبية ترمب ينذر بصراع مصيري في الانتخابات النصفية 2026
نذر مواجهة جديدة .. تل أبيب تلوح بضرب ترسانة الصواريخ الإيرانية
تقارير عربية: الأهلي يزاحم أندية الخليج على ضم علي علوان
الأشغال تستضيف برنامجاً تدريبياً لتطوير وحدات الرقابة والتدقيق الداخلي
زاد الاردن الاخباري -
أظهر التقرير السنوي لديوان المحاسبة لعام 2024 تجاوزات إدارية ومالية "صادمة" في عدد من مؤسسات الدولة، شملت هدرا للمال العام وسوء إدارة للأصول.
وبرزت ضمن هذه التجاوزات قصص غريبة، من بينها صرف حوافز لموظفين "متوفين"، واختفاء آليات ثقيلة لسنوات تحت ذريعة الصيانة دون جدوى.
لغز "جرافة الكرك".. رحلة صيانة استغرقت 4 سنوات
وسجل التقرير حادثة غريبة في بلدية الكرك الكبرى، حيث تم إرسال "لودر" (جرافة) إلى العاصمة عمان لغايات الصيانة في عام 2019.
والمفاجأة أن هذه الآلية غابت لمدة أربع سنوات كاملة، لتعود إلى مشاغل البلدية في عام 2023، لكنها عادت "معطلة" كما كانت ودون إجراء أي صيانة لها، مما أثار تساؤلات حول مصير الرقابة على أصول البلدية خلال تلك الفترة.
ولم يتوقف الأمر عند الآليات، بل كشف التقرير عن فشل في إدارة مشاريع استثمارية (مصانع ومشاريع) تم تمويلها بقروض ومنح تقرب قيمتها من 4.6 ملايين دينار.
وهذه المشاريع لم تحقق أهدافها التنموية، بل إن بعضها لم يدخل حيز التشغيل أصلا، مما كبد البلدية مصاريف إضافية لصيانة منشآت متوقفة عن العمل.
وفي واحدة من أكثر المفارقات إثارة للجدل، رصد ديوان المحاسبة قيام جهات رسمية بصرف مبالغ مالية وحوافز لموظفين بعد وفاتهم، مما يعكس خللا جسيما في أنظمة الرقابة المالية وتحديث البيانات الوظيفية.
وتشير هذه المعلومات إلى حاجة ماسة لإصلاحات إدارية جذرية لوقف نزيف المال العام في هذه القطاعات.