قائد فرقة في جيش بشار .. اغتيال «الطرماح» في لبنان
خسائر بالرسوم والضرائب بسبب مستوردات بلا فحوص مخبرية
الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70.942 شهيدا
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
تقرير ديوان المحاسبة 2024: رؤساء أقسام بلا موظفين في دائرة العطاءات الحكومية بالأشغال
تقرير ديوان المحاسبة 2024: تأخر نقل ملكية أراضي بصيرا بعد استملاكها للأشغال العامة
الاحتلال يعتقل 44 فلسطينيا في الضفة الغربية
كاتس: لن ننسحب من غزة والمستوطنات في شمال القطاع باتت قريبة
جعفر حسان في وزارة الخارجية!
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تعيين وزير الصناعة والتجارة السابق رئيسا تنفيذيا لمصانع الاسمنت
الأردن .. أكثر من 17 ألف مخالفة على مركبات حكومية
الأردن .. منح بعشرات الملايين لم تُصرف أو بقيت بنسب سحب متدنية
مجلس النواب يحيل تقرير المحاسبة 2024 إلى اللجنة المختصة الأربعاء
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
ديوان المحاسبة: تحقيق وفورات مالية بلغت 22.3 مليون دينار
جعفر حسان: صوبوها ولا تراكموها
الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)
زاد الاردن الاخباري -
عاهد الدحدل العظامات - أجملُ البُلدان، جَنة الدُنيا عبر أزمان الكون قاطبة، وذرةً من تُرابه ترجح في ميزان الأثمان كنوز الأرض ما فوقها وما في باطنها، هكذا أنا، أرى وطني كبيراً، ولا أرى بين الكبارِ أكبرُ من وطني أحد، أنها البُقعة الأكثر نقاءً في زمن التلوث، والأشَد وضوحاً وسط كل هذا الغموض، والأقدر إنجازاً رغم قلّة ذات الإمكانيات. فلا تعنينا الثروات ما دُمنا قد إعتدنا على الحال، وإستطعنا بصبرنا وصدق إنتمائنا التفوق على أنفسنا، وعلى الآخرين، ولأننا آمنا بأن هذا الوطن يستحق، واصلنا مسيرتنا نحو التقدم في مجالاتنا كافّة، وأثبتنا أن الأردن محوراً وليس هامش.
لماذا إنتصرنا على الجميع، ولماذا غالبيتهم أساءوا لنا؟
ببساطة: إنتصرنا على الجميع، وسنواصل تصدر مشهد بلوغ القمة في كُل الأصعدة، لأن الأيادِ العاملة والأقدام الجارية الذي يجري في عروقها دَماً أُردنياً طاهراً وصادقاً الإنتماء؛ تؤمن بأن هُنالك وطناّ كبيراً ينتظر منا العمل بكل إنتمائيّة وجديّة ليضل رفيعاً في مكانه ومكانته، لأننا نحن أبنائه قد وقعّنا عقداً إنتمائيّاً أبديّاً في أن نبقى عازمين على مواصلة مسيرة الرفعة، دون أن تُثنينا التحديات، أو تمنعنا محدوديّة ّ الإمكانيات، فمحبّة الوطن الصادقة هي الدافع الحقيقي الذي تجعل الإنسان يُقاتل في مجاله ليُحقق إنجازاً يرفع به أسم وراية وطنه عالياً؛ وهذا ما جعل بلادنا مُتقدّمة ومُتصدّرة ومُنتصرة على الدوام، لأن الأردني لا يعرف الإنهزام ولا الإنكسار ولا التراجع، ولا الإستكانة، الأردني يضع الأردن نُصب عينيه، فتجده يُقاتل وبُثابر، يخسر جولة، وينتصر جولات، الأردن صلباً إذا ما تعلق الأمر بسُمعة وطنه،ذلك لأن إنتماءه الصادق لبلاده يدفعهُ لأن يؤدّي مهمته بصدق وجُهد وجِد، وهذا السلاح الأقوى الذي يجعل الإنسان ينتصر لوطنه، ويُحلق به عالياً في سماء الإنجاز والفخر.
أمّا لماذا يكرهنا البعض، أو بدقة: لماذا يكره البعض لنا الإنجاز؟ فأعتقد أن ذلك يتعلق بفوقيّة النظرة، وتعالي الإمكانيات على اللا إمكانيات، وأن البعض منهم قد لا يرانا إلّا رقماً عابراً في عداد الأوطان، البعض لا يتقبل فكرة أننا تغلبنا عليهم في مجال الرياضة، فصعّدوا المواقف، وإنهالوا علينا بوابل الإساءات والشتائم والتحجيم والإستصغار وغيرها الكثير من الطعنات في السر والعلن. لكن كُل ذلك وأكثر لم يُحرّك ذرة من ذرات هذا البلد الذي إعتاد على مواجهة التيارات العدائية، والمواقف النُكرانيّة، والتشويهات المُتعمّدة، وفي كُل مرّة يتعرض فيها الأردن لمثل هذه الموجات، يظهر بمظهر الموقف الأكثر رزانةً وعقلانيةً، دون أن يتأثر بسفاهات الأقوال والمواقف الذي يقودها شرذمة من البشر، تحاول الإيقاع بعلاقات الأخوة، وأحداث شرخاً بين الدول.
اليوم لسنا عاجزين عن الرد على السفيه إذا ما رمى علينا حجراً، لكن الحجر في وطني أغلى وأكرم من أن نرميه على ألف سفيه ليسَ له في الوجود أيَة قيمه. لكن ما يجب قوله والتعهد به: أننا سنبقى عازمين على أن نجعل الأردن في المُقدمة، سنبقى في مشهد الصدارة، سنضلُ في القمّة، بينما هُم وثرواتهم وإمكانياتهم في قاع الهزيمة ينظرون ويُصفقون لنا.