أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "السيناريو الأكثر خطورة" .. هكذا...

"السيناريو الأكثر خطورة".. هكذا تمهد مناورات إيران لحرب جديدة مع "إسرائيل"

"السيناريو الأكثر خطورة" .. هكذا تمهد مناورات إيران لحرب جديدة مع "إسرائيل"

23-12-2025 06:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

تناول مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية للكاتب داني سيترينوفيتش، المناورة العسكرية التي أجرتها إيران واحتمالية نشوب حرب مع دولة الاحتلال.

وقال سيترينوفيتش، إن آثار صواريخ وطائرات مسيرة شوهدت في سماء إيران ويبدو أن هذا مناورة عسكرية واسعة النطاق، تهدف إلى ردع إسرائيل والولايات المتحدة عن شن هجوم آخر على إيران، وإظهار لجيرانها - وللشعب الإيراني أيضاً - أن طهران تتعافى من حرب حزيران/ يونيو الماضي ومستعدة لمواجهة أخرى.

وأضاف الكاتب، أن هذه المناورة، التي سبقتها مؤشرات دالة ظادت من مخاوف إسرائيل من أن إيران تستعد لهجوم مفاجئ، وأظهرت خطر سوء التقدير وتدهور الوضع في حملة أخرى - حتى وإن لم يكن أي من الطرفين مهتماً بذلك في الوقت الراهن.

وأوضح سيترينوفيتش، أن المناورات جرت في ظل تزايد مخاوف القيادة الإيرانية من هجوم إسرائيلي آخر، ويبدو أن هذا القلق هو ما دفع طهران إلى القيام بهذه الخطوة العسكرية، بهدف تعزيز قدرتها على الردع وتوجيه رسالة واضحة للجميع بأن منظوماتها الصاروخية تُعاد تأهيلها بعد الأضرار التي لحقت بها.

وتتزامن هذه المناورات أيضاً مع تقارير نُشرت في إسرائيل عشية اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس دونالد ترامب بشأن سرعة إعادة تأهيل منظومات الصواريخ الإيرانية، في ما يُظهر بوضوح ضرورة التحرك مجدداً ضد تعزيز إيران لقدراتها في هذا المجال، نظراً للخطر الكبير الذي تُشكّله على أنظمة الدفاع الإسرائيلية.

وأشار كاتب المقال، إلى أن سلوك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تجاه هذه المناورات هو نتيجة مباشرة لدروس أحداث 7 أكتوبر، ولا سيما تجنب الاعتماد على افتراضات استخباراتية مخففة.

ووفقا لرأي سيترينوفيتش، فإن الوضع يميل إلى اعتبار السيناريو الأكثر خطورة هو السيناريو الأكثر ترجيحًا وهذا النهج يزيد من خطر سوء التقدير بين إسرائيل وإيران: فحتى لو لم يكن أي من الطرفين مهتمًا بشن حملة عسكرية في الوقت الراهن، فإن غياب قناة لنقل الرسائل بين البلدين، والتوتر الشديد في العلاقات بعد الحرب، والتقييم باحتمالية اندلاع صراع آخر، كلها عوامل تخلق واقعًا قد يُنظر فيه إلى هذه المناورات من قبل الطرف الآخر على أنها استعداد لهجوم مفاجئ.

وتابع، "بما أن كل طرف يسعى إلى أن يكون الطرف المبادر وليس الطرف المتفاعل، فهناك خطر حقيقي من أن تؤدي هذه التحركات إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، حيث سيحاول أحد الطرفين استباق الآخر بمبادرة هجومية - تستند أيضاً إلى سوء فهم للنوايا".

وأردف سيترينوفيتش، أنه "بالنظر إلى التوقعات باستمرار إيران في تعزيز قدراتها الإنتاجية الصاروخية، واحتمالية تصعيد تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين تجاه طهران، ونظرًا لضعف فرص التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة لكبح التصعيد، فإن أي حدث مماثل في المستقبل قد يُنذر بحرب".

علاوة على ذلك، كلما زادت المناورات العسكرية الإيرانية، تضاءلت المؤشرات الدالة في إسرائيل، وأصبح من الصعب التمييز بين المناورات العسكرية والهجوم الفعلي.

ولفت إلى أن الضغط الواضح في النظام الإسرائيلي المحيط بالمناورات، ولا سيما الخوف من اندلاع حرب من جانب إيران - على الرغم من أن مثل هذه الحرب هي على الأرجح آخر ما تحتاجه طهران في وضعها الحالي - يوضح مدى تعقيد التقييم في إسرائيل بعد السابع من أكتوبر. إذا اختارت إسرائيل التركيز فقط على قدرات العدو، دون الأخذ في الاعتبار نواياه، فقد تدخل في حقبة من الصراعات المستمرة، حيث ستتبنى دائمًا الخيار الأشد قسوة، حتى لو لم يكن الخيار الأكثر منطقية أو معقولية.

وختم الكاتب قائلا، إن المناورات الإيرانية تشير إلى أن منظومة إيران الاستراتيجية تتعافى تدريجياً، وإن لم تصل بعد إلى كامل جاهزيتها، وتعكس في المقام الأول رغبة طهران في استعادة قدرتها على الردع في مواجهة التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم آخر. إن احتمال سوء فهم نوايا إيران في إسرائيل، والذي قد يؤدي إلى اتخاذ خطوات تمهيدية، يزيد من خطر التصعيد الناتج عن سوء تقدير بين الطرفين، ولا سيما الخطر الكامن في تبني السيناريو الأكثر خطورة بشكل تلقائي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع