سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
زاد الاردن الاخباري -
مع نشر دفعة جديدة من وثائق وأرشيف المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، التي أفرجت عنها وزارة العدل الأمريكية مؤخراً، برزت بين المواد المصورة صورٌ تظهر المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي إلى جانب الممول المثير للجدل جيفري إبستين، ما أثار ردود فعل وانتقادات وتحليلات في صحف عالمية.
وقد عكست التغطيات الصحافية في الولايات المتحدة وأوروبا وجهات نظر متعددة، اتفقت في نقطة أساسية هي غياب السياق الواضح لصورة تشومسكي مع إبستين، ما يجعل من استنتاج أي علاقة جنائية أو سلبية أمراً غير مدعوم بصرياً أو قانونياً حتى الآن.
أبرزت تقارير وسائل إعلام مهمة مثل “آيريش تايمز” و”أفتنبوستن” أن الصور المتداولة ضمن ملفات إبستين غالباً ما لا تتضمن معلومات زمنية أو مكانية واضحة، وأن وجود تشومسكي في واحدة منها لا يعني بالضرورة علاقة مباشرة، أو تعاوناً له مع إبستين في أعماله المثيرة للجدل.
الصور التي يظهر فيها نعوم تشومسكي مع جيفري إبستين تفتقر إلى سياق واضح، ما يجعل أي استنتاج جنائي أو أخلاقي أمراً غير مدعوم قانونياً حتى الآن
وذكرت تلك التغطيات أن بعض الصور هي صور اجتماعية، أو تظهر ضمن مجموعات واسعة من الأرشيف، وقد تم إخضاعها لتمويه أو اقتطاع جزئي، ما يزيد من صعوبة تفسيرها بمعزل عن السياق الكامل للوثيقة.
وأشارت بعض الصحف إلى أن نشر مثل هذه الصور يعيد فتح نقاش أوسع حول شبكات العلاقات الاجتماعية التي كان إبستين يقيمها مع شخصيات بارزة في مجالات مختلفة، بما في ذلك السياسة والأكاديميا والثقافة. ومثل هذه القراءة لا تقتصر على تشومسكي وحده، بل تشمل ظهور أسماء أخرى في دفعات الوثائق، ما يدفع الصحافة إلى التمييز بين قيمة الصورة بحد ذاتها والاستنتاجات المتداخلة التي قد يحملها الجمهور أو وسائل التواصل.
من جانب آخر، نُشرت تحليلات ترى أن التركيز على أسماء وشخصيات سياسية أو أكاديمية فقط لأن صورتها ظهرت ضمن الأرشيف قد يُلهي عن الهدف القانوني الأساسي من نشر الوثائق، وهو فهم أوسع لسياق حياة إبستين وأنماط تواصله، وليس توجيه اتهامات جزافية لشخصيات لم يُكشف بشكل علني عن تورطها في أي نشاط غير قانوني.
وبينما ظلت الصحافة تؤكد على التمييز بين الظهور في صورة والارتباط القضائي أو الأخلاقي، دعت بعض التعليقات إلى التحلي بالحذر وعدم الانجرار وراء ما وصفته بـ”التفسيرات السريعة” استناداً إلى صور فقط.
وقد أكد محللون حقوقيون أن الصورة وحدها ليست دليلاً قانونياً، وأن أي استنتاج يتطلب سياقاً أكبر ومعلومات موثقة من ملفات التحقيقات أو محاضر رسمية.
في المجمل، يمكن القول إن ردود الصحف العالمية على صور تشومسكي مع إبستين تُظهر حساً نقدياً يأخذ بالحسبان خلفيات وتفاصيل الملفات، ويُهيب بعدم الإسراع في أي استنتاجات قد تخرج عن إطار الصحافة والتحليل إلى مجال الاتهام غير المدعوم بأدلة قانونية.