رئيس النواب: المجلس ينظر بأولوية نحو ملف حقوق الإنسان والحريات العامة
لجنة العمل النيابية تبحث نتائج الدراسة الاكتوارية للضمان الاجتماعي واستثمارات الصندوق
التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل
زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية “JIFEX 2025”
بطولة جديدة .. الاتحاد الآسيوي يعتزم إطلاق (دوري الأمم)
112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة
القبض على أفراد خلية إرهابية تابعة لـ (داعش) في منطقة داريا السورية
عروض إسبانية وإنجليزية لمواجهة النشامى وديا بعد تألقهم في كأس العرب
صندوق الضمان الاجتماعي يستثمر 172 مليون دينار في أراضي مدينة عمرة ويعزز محفظته العقارية
البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي في الأردن
لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة تعديل قانون المنافسة لسنة 2025
"التعليم النيابية" تناقش نظام الثانوية العامة الجديد القائم على الحقول الدراسية
تربويون يطالبون بحذف وحدة من أحياء توجيهي 2008
برنامج أممي: 33 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية في السودان
خبير نفطي: تخفيضات مرتقبة على أسعار البنزين والديزل الشهر المقبل
بعد إخفاقات السابع من أكتوبر .. الجيش الاسرائيلي يعزز قوات الاحتياط بأسلحة منزلية
الاتحاد الآسيوي يخطط لإطلاق دوري أمم آسيا للمنتخبات
تقرير: الاحتلال يستخدم سياسة ممنهجة لتفريغ القرى الفلسطينية من سكانها
تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء
زاد الاردن الاخباري -
طالب تربويون ومعلمون مختصون وخبراء بحذف الوحدة الرابعة من مادة الأحياء لطلبة مواليد 2008.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة التربية والتعليم النيابية، برئاسة النائب إبراهيم القرالة، اليوم الأحد، لمناقشة نظام الثانوية العامة الجديد القائم على الحقول الدراسية والممتد على مدار سنتين، بحضور مدير عام مدارس النظم الحديثة الدكتور مصطفى العفوري، ونخبة من التربويين والخبراء والمعلمين.
وأكد القرالة أهمية تطوير نظام الثانوية العامة بما ينسجم مع متطلبات المرحلة وسوق العمل، ويسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة، مشددًا على ضرورة التدرج في تطبيق النظام ووضوح التعليمات الناظمة، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص وحسن التنفيذ.
من جهتهم، شدد النواب فريال بني سليمان، وتمار ناصر الدين، وهدى العتوم، ومحمد المراعية، وإبراهيم الحميدي، ورانيا خليفات، وعيسى نصار، وشفاء صوان، ومحمد الرعود، وأحمد الرقب، وأندريه الحواري، وسالم العمري، على أهمية تطبيق النظام بشكل تدريجي ومدروس، مع إخضاعه لتقييم دوري يقيس أثره على التحصيل الأكاديمي، مؤكدين أن أي تطوير تعليمي يجب أن يستند إلى دراسات واضحة وشراكة حقيقية بين وزارة التربية والتعليم والمعلمين وأولياء الأمور، وبما يحفظ مصلحة الطلبة.
وقررت اللجنة عقد اجتماع مع المركز الوطني لتطوير المناهج ، وإدارة الامتحانات، والجهات ذات العلاقة، لمواصلة بحث النظام الجديد.
وبحثت اللجنة خلال الاجتماع ملامح النظام وأهدافه وآليات تطبيقه، ومدى جاهزية وزارة التربية والتعليم لتنفيذه، وانعكاساته على الطلبة والمراحل التي تسبق الثانوية العامة، إضافة إلى مناقشة إيجابياته وسلبياته، وما قد يترتب عليه من تهميش لبعض المواد العلمية وأثر ذلك على المستوى التعليمي.
بدوره، أكد الدكتور العفوري ضرورة أن يستند النظام الجديد إلى رؤية تربوية واضحة تراعي قدرات الطلبة وميولهم، وتنسجم مع متطلبات التعليم العالي وسوق العمل، مع توفير بنية تحتية مناسبة وتأهيل المعلمين قبل التطبيق الكامل، وإشراك الميدان التربوي في التقييم المستمر لضمان جودة المخرجات دون ضغوط غير مبررة.