نصف مليون نازح في كمبوديا جراء الاشتباكات الحدودية مع تايلند
شرطة تايوان تنفي الدوافع الإرهابية عن هجوم مترو تايبيه
دفاع مدني الزرقاء ينقذ فتاة عشرينية ابتلعت قطعة ثوم
الدفاع المدني يتعامل مع 3908 حالات ويخمد 144 حريقاً خلال عطلة نهاية الأسبوع
مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
اليابان تعتزم إطلاق مشروع محلي للذكاء الاصطناعي بقيمة 19 مليار دولار
غياب الاستقبال الجماهيري للنشامى يثير تساؤلات حول ترتيبات العودة من قطر
جمعية الانتماء تنظم ورشتي عمل إنتاجيتين
إعادة انتخاب حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد
الرمثا والفيصلي يلتقيان الأهلي وشباب الأردن بربع نهائي بطولة الكأس غدا
الخيرية الهاشمية توزع طرودا في معان والمفرق
الأردن يبدأ فصل الشتاء رسميًا مع الانقلاب الشتوي اليوم
لبنان: الاقتراب من إتمام المرحلة الأولى من نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني
المغرب يبدأ رحلة التتويج باللقب القاري ضد جزر القمر فى أمم أفريقيا 2025
الاحتلال يعلن انتهاء التمشيط خلف الخط الأصفر
خطة أمريكية بقيمة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط
الاستخبارات الأمريكية: روسيا غير قادرة على احتلال أوكرانيا وغزو أوروبا
ماكرون يصل إلى الإمارات الأحد
زاد الاردن الاخباري -
قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان إن احتفالات الأشقاء المسيحيين في العالم بعيد الميلاد المجيد هذا العام، تأتي في وقت تختلف فيه الصورة في مدينة القدس التي تعيش واقعاً مؤلماً من الحصار والتضييق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك واضح لقدسية المدينة ومكانتها الدينية والتاريخية.
وأوضح كنعان أن القدس مدينة السلام، باتت اليوم واقعة بين مطرقة الاحتلال وسندان التهجير والأسرلة والاعتقالات والاقتحامات المتكررة، والاحتلال الإسرائيلي لا يميز في حربه الشاملة على الفلسطينيين بين مسيحيين ومسلمين، ولا بين مقدساتهم، فجميعهم يخضعون لسياسات الاضطهاد والتضييق.
وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر تراجع أعداد المسيحيين في فلسطين من نحو 150 ألف نسمة عام 1948 إلى قرابة 45 ألفاً في الوقت الحاضر، لافتاً إلى أن الاحتلال ينظر إلى الوجود المسيحي في القدس باعتباره جسراً ينقل الرواية الفلسطينية إلى الغرب، ويسعى إلى محاصرته عبر تشويه الحقائق وترويج رواية صهيونية مزيفة.
وبيّن أن المسيحيين في القدس يعانون من أعباء اقتصادية جسيمة، أبرزها الضرائب الباهظة، بما فيها ضريبة "الأرنونا" على الكنائس، إلى جانب تجميد الحسابات المصرفية، ومصادرة الممتلكات والمقدسات، عدا عن نشاط جمعيات استيطانية، مثل "عطيرت كوهانيم"، في الاستيلاء على العقارات الوقفية المسيحية بذريعة الإيجار أو ادعاءات الملكية.
وأضاف إن اللجنة الملكية لشؤون القدس، وبمناسبة عيد الميلاد المجيد، تلفت انتباه الرأي العام الدولي إلى خطورة السياسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال، والتي تكرس مناخ الكراهية، إذ تمنح الحرية للمستوطنين في أعيادهم، وتمنع المسيحيين من الوصول إلى أماكنهم المقدسة في القدس، من خلال تعقيد إجراءات تصاريح الدخول وحصرها بكبار السن، ونشر الحواجز العسكرية، وتنفيذ الاعتقالات التعسفية، ومنع مسيحيي الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة، إلى جانب ما يتعرضون له من إساءات وتضييق من قبل المستوطنين في أزقة البلدة القديمة.
وأكد كنعان أن حرية العبادة والاحتفال بالأعياد، التي كفلتها القوانين الدولية والقرارات الأممية والاتفاقيات والشرائع السماوية، تبقى غائبة في ظل الاحتلال الذي يسعى إلى فرض القدس عاصمة مزعومة له، في ظل استغلاله لانشغال العالم بالأوضاع الإقليمية والإنسانية، لا سيما جراء العدوان على قطاع غزة.
وشدد على أن الأردن، شعباً وقيادة، سيبقى صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والسند الداعم لأهلها من المسلمين والمسيحيين، مهما بلغت التضحيات.