هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا
البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية
مستشفى المقاصد: معالجة 956 مريضًا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية
الأجهزة الأمنية تلاحق مروّجي منشورات تثير الفتنة وتمسّ الوحدة الوطنية
تربية لواء البترا تؤخر بدء امتحانات السبت إلى التاسعة والنصف صباحًا بسبب الصقيع
سفير واشنطن بإسرائيل: انهيار اتفاق غزة مستبعد وعنف المستوطنين إرهاب
احتجاجات غاضبة في بنغلاديش عقب مقتل ناشط بارز
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
مغنية ( حنا كبار البلد ) تحتفي بمعايدة الملك عبدالله
عقوبات بريطانية على مرتكبي أعمال عنف بحق المدنيين في سوريا
عمان تختتم الدورة الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ومؤتمر تنفيذ إعلان الدوحة
ارتفاع الإقبال على التعليم المهني والتقني في المفرق ثلاث مرات خلال 3 سنوات
حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية
خبيرة نفسية توضح أسباب رفض بعض لاعبي الأردن للمصافحة: لحظات ضغط وصدمات عاطفية وليست إساءة
1444 رحلة يومياً .. مطار إسطنبول يتصدر قائمة أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الأونروا: نعيد بناء مساحات تعلّم بديلة للأطفال في غزة
بعد الجدل حول عدم المصافحة .. اللاعب الأردني سليم عبيد يوضح ويقدّم اعتذاره لمدرب المغرب
الملك: شاهدنا الأردنيين على قلب واحد .. شكرا للدوحة التي جمعت الأشقاء العرب، ومبارك للمغرب الشقيق
زاد الاردن الاخباري -
أكدت الاستشارية النفسية الأسرية حنين البطوش أن رفض بعض لاعبي المنتخب الأردني للمصافحة في بعض اللحظات لا يُقرأ دائمًا كاستهانة أو إساءة، بل قد يكون انعكاسًا مباشرًا لصدمة الانفعال الناتجة عن ضغط المنافسة.
وقالت البطوش إن "اللاعب في لحظات الخسارة القاسية يعيش حالة تحميل عاطفي مرتفع، تشمل الحزن والإحباط والانكسار المفاجئ بعد جهد طويل، ما يؤدي إلى تراجع مؤقت في التركيز والانتباه للسياق الاجتماعي”.
وأضافت أن الصدمة الرياضية تُفعّل استجابة دفاعية لا واعية، حيث ينشغل العقل بمعالجة الخسارة أكثر من الالتزام بالبروتوكولات السلوكية، فيظهر سلوك يُفسَّر ظاهريًا على أنه غريب، بينما هو في العمق تفريغ انفعالي لحظي بلا نية إساءة أو تجاهل، وأكدت البطوش أن اللاعب في تلك اللحظة "يحاول استعادة توازنه النفسي بعد صدمة النتيجة”.
وشددت البطوش على أن التاريخ الرياضي مليء بمواقف مشابهة لنجوم كبار، ثبت لاحقًا أن أخلاقهم واحترامهم لم تكن يومًا محل شك، مشيرة إلى أن "الروح الرياضية لا تُقاس بلقطة واحدة تحت الضغط، بل بمسيرة كاملة من الالتزام والانضباط، والنشامى كانوا وسيبقون عنوانًا للأخلاق قبل الإنجاز”.
وحول بداية المباريات الكبرى، أشارت البطوش إلى أن "اللاعب لا يكون بارد الأعصاب كما نتصور، بل يكون العقل في أعلى درجات التركيز والتوتر والشحن الذهني، والجسم مستعدّ للقتال الرياضي لا للتفاعل الاجتماعي”، موضحة أن بعض التصرفات التي تُفسَّر سريعًا كتعمد أو إساءة، تكون في الواقع نتيجة ضغط نفسي لحظي وانغماس كامل في الاستعداد الذهني، ما يضعف الانتباه للتفاصيل البروتوكولية مثل المصافحة.
وأوضحت البطوش أن السلوك المقصود يظهر بالتكرار أو العدائية الواضحة، وليس بلقطة عابرة تحت ضغط المنافسة، مؤكدة أن "في الرياضة، الإنسانية تسبق الحكم، والأخلاق تُقاس بمسيرة كاملة لا بلحظة توتر، فالوعي النفسي يجعلنا نفهم قبل أن نحاكم.