مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
زاد الاردن الاخباري -
اختتمت في العاصمة عمان، اليوم الخميس، أعمال الدورة العادية الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تسلمت رئاستها المملكة الأردنية الهاشمية من مملكة البحرين الشقيقة، إلى جانب اختتام أعمال المؤتمر العربي رفيع المستوى حول تنفيذ الإعلان الصادر عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية.
وشهدت اجتماعات المجلس كلمات لكل من وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة الدورة الحالية وفاء بني مصطفى، ووزير التنمية الاجتماعية البحريني رئيس الدورة السابقة أسامة بن صالح العلوي، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الدكتورة مايا مرسي، ومدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسؤول الأمانة الفنية في جامعة الدول العربية الوزير المفوض طارق النابلسي، إضافة إلى كلمات لعدد من وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وأقر مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب خلال أعمال الدورة عددا من القرارات المتعلقة بعمل المجلس، وذلك بعد مناقشات موسعة بين الوفود المشاركة.
وكان المجلس أقر في اجتماعاته يوم أمس الأربعاء بيان عمان الصادر عن المؤتمر العربي رفيع المستوى حول تنفيذ الإعلان الصادر عن مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والذي اكد الالتزام بمواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية في الدول العربية وتعزيز التعاون العربي العربي والعربي الدولي، ولا سيما مع منظومة الأمم المتحدة، لتنفيذ إعلان الدوحة السياسي وبما ينسجم مع قرارات القمم العربية والاجتماعات الوزارية ذات الصلة.
وأشار بيان عمان إلى التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المنطقة العربية، وفي مقدمتها الفقر متعدد الأبعاد، والبطالة، وعدم المساواة، وتداعيات النزاعات والأزمات الإنسانية، والتغيرات الديمغرافية والفجوات الرقمية، مؤكدا الحاجة الى تدخلات اجتماعية متكاملة، وفي مقدمتها دولة فلسطين.
وشدد المشاركون على ضرورة إعطاء أولوية للفئات الأولى بالحماية الاجتماعية، ولا سيما الأشخاص ذوي ألإعاقة، وكبار السن، والنساء، والأطفال، وتعزيز سياسات الإدماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، وضمان الوصول العادل الى التعليم والصحة والخدمات الأساسية.
واتفق المشاركون على إعداد خطة عمل عربية شاملة لتنفيذ إعلان الدوحة، تستند الى دعم الرؤية العربية 2045، وتطوير أليات الإغاثة والتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، والاندماج التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ودعم التعلم مدى الحياة وريادة الأعمال.
كما دعا البيان الى تكثيف الجهود لتنفيذ الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، ودعم تشغيل المركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر في الأردن، الى جانب الالتزام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ إعلان عمان برلين، وتعزيز الحوار الاجتماعي.
وطالب بيان عمان برفع البيان الى القمة العربية المقبلة لاعتماده كوثيقة عربية مرجعية، وفي ختام اعمال المجلس والمؤتمر اعرب المشاركون عن تقديرهم للمملكة الاردنية الهاشمية على حسن الاستضافة والتنظيم، مؤكدين التزامهم بتنفيذ بيان عمان بما يعزز مسيرة التنمية الاجتماعية في المنطقة.
وتأتي استضافة الأردن لأعمال الدورة الـ 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في إطار تعزيز العمل العربي المشترك، وترسيخ دور المملكة شريكا محوريا في تطوير السياسات الاجتماعية الداعمة للتنمية الشاملة، والإسهام الفاعل في صياغة توجهات العمل الاجتماعي العربي، ودعم الجهود الإقليمية الرامية إلى بناء أنظمة حماية وتنمية أكثر كفاءة واستدامة، بما ينعكس إيجابا على المجتمعات العربية كافة.