“المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون
وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان
الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى
صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد
ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن
إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن
الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص
فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي
كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور
حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة
الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم
قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو)
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد
تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
زاد الاردن الاخباري -
تشهد سوريا تصعيدا من الهجمات التي يشنها عناصر تتبع لتنظيم الدولة (داعش)، يقابلها رفع الجاهزية من قبل الوحدات الأمنية والعسكرية السورية، بعد الهجوم الذي أدى إلى مقتل عسكريين اثنين ومدني أمريكيين وإصابة 3 جنود آخرين، في مدينة تدمر قبل يومين.
وبعد هجوم تدمر، أعلن التنظيم، عبر معرفاته الإعلامية، مسؤوليته عن هجوم جديد استهدف دورية لقوات أمن الطرق التابعة للحكومة السورية على طريق معرة النعمان في محافظة إدلب، الأحد، أسفر عن مقتل 4 عناصر أمنية وإصابة آخرين.
واستمرارا في التصعيد، أطلق مجهولون النار على عناصر من الفرقة 80 التابعة للجيش السوري في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.
ويضع التصعيد من التنظيم الإدارة السورية أمام تهديدات تبدو أنها غير مسبوقة، في ظل وصول معلومات خاصة لـ"عربي21" تتحدث عن انتشار خلايا التنظيم في مختلف المحافظات السورية، وتأهبها لمزيد من الهجمات.
تزامنا، تحدثت مصادر عن احتمال قيام الجيش السوري بعملية كبيرة ضد خلايا التنظيم، بدعم وتنسيق أمريكي، على اعتبار أن سوريا صارت جزءا من "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن.
مسار تعاون جديد
ويرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى النعيمي، أن هجوم تدمر سيفتح مسارا جديدا للتعاون بين دمشق والجيش الأمريكي، في سوريا، سيشمل العديد من المناطق في سوريا، من البادية إلى الحدود اللبنانية.
ويضيف لـ"عربي21" أن واشنطن عازمة على إنهاء التهديدات الأمنية التي تهدد وتعيق بناء سوريا الجديدة "الآمنة"، معتبرا أن "التعاون لن يقف عند تبادل المعلومات بين سوريا والجيش الأمريكي، والمتوقع أن يتم تزويد الجيش السوري، بمعدات أمريكية متطورة تمكنها من ملاحقة التهديدات الأمنية".
ويدل النعيمي على ذلك، بتأكيد المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، على "التزام واشنطن الراسخ بهزيمة الإرهاب مع شركائنا السوريين"، وذلك في تعليقه على هجوم تدمر.
الحملة على داعش قائمة
أما مدير مركز "الحوار السوري" الأكاديمي أحمد قربي، يرى في حديثه لـ"عربي21" أن الدولة السورية تشن حملات مستمرة على تنظيم داعش، وجاء الإعلان عن انضمام دمشق لـ"التحالف الدولي" في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بمثابة إعلان رسمي عن انخراط سوريا في الحملات ضد التنظيم.
وأضاف: "الآن بعد هجوم تدمر، نتوقع زيادة التنسيق على المستوى الأمني بين دمشق و"التحالف الدولي"، فالهجوم يبرز تحديات أمنية أكثر من التحديات العسكرية"، موضحا أن "الكمين جاء نتيجة اختراق أمني من جانب التنظيم، وهذا ما سيدفع إلى التنسيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية بشكل أكبر وأدق".
من جهته، يستبعد المقدم عبد الله نجار المختص بالشؤون الأمنية، أن يقوم "التحالف الدولي" بشن حملة عسكرية كبيرة في سوريا، ويقول لـ"عربي21": "الأسهل هو دعم الحكومة السورية أمنيا واستخباريا لملاحقة بقايا التنظيم".
ويضيف أن حل ملف التنظيم يستوجب العمل على مسارات متعددة فكرية واجتماعية واقتصادية لأن تجفيف منابع الإرهاب ليس عملا أمنيا وعسكريا فقط.
مهمة صعبة
وتتفق العديد من المصادر على صعوبة مهمة ملاحقة خلايا تنظيم الدولة في سوريا، مفسرة ذلك بعدم وجود مناطق سيطرة مكانية للتنظيم، فضلا عن اتباع التنظيم استراتيجية التحركات المنفردة من قبل الخلايا.
بجانب ذلك، استفاد التنظيم من الفراغ الأمني الناجم عن التغيرات التي شهدتها سوريا، بعد سقوط النظام البائد، ومن مناطق البادية المفتوحة التي يصعب ضبطها، ويتوج كل ذلك خارطة السيطرة السورية المقسمة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وميليشيات تسيطر على السويداء.