"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا
ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية على ستاد البيت
نمروقة: الخارجية تولي أهمية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة في البعثات الدبلوماسية الأردنية
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت
بدء الشوط الثاني من مباراة "النشامى" والسعودية (0-0)
تركيا تكشف عن شروط مشددة لبقاء السوريين على أراضيها
انتهاء الشوط الأول من مباراة "النشامى" مع السعودية بدون أهداف
التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
مجلس محافظة جرش يبحث تعزيز النوافذ التسويقية للمنتجات التعاونية
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
كأس العرب: الأردن (0-0) السعودية .. تحديث مستمر
الأردن .. الغذاء والدواء تغلق مستودع جميد غير مرخص بعمّان
حمدالله يسجل أول هدف دولي منذ 11 عاماً
فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين
الاتحاد الاوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل
كالاس: صعوبات فنية وراء انقطاع إفادة أميركية بشأن مستجدات خطة غزة
انطلاق مباراة "النشامى" أمام السعودية
ولي العهد يصل إلى ستاد البيت لحضور مباراة الأردن والسعودية
زاد الاردن الاخباري -
يحذر أطباء من أن بلوغ الرجال سن الأربعين يمثل نقطة تحول صحية تتطلب اهتماماً أكبر بالفحوص الطبية الدورية، في وقت تُظهر فيه البيانات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمعظم الأمراض المزمنة والأورام مقارنة بالنساء، بينما يعترف نحو ثلثيهم بتأجيل زيارة الطبيب لأطول فترة ممكنة، وفق استطلاع أجرته "كليفلاند كلينك" ونقلته شبكة Fox News.
ويؤكد مختصون أن هذا التردد في المتابعة الطبية قد يحرم كثيرين من فرص الاكتشاف المبكر لأمراض يمكن السيطرة عليها أو الوقاية من مضاعفاتها إذا جرى تشخيصها في الوقت المناسب.
الوقاية تبدأ بالفحص
يقول طبيب القلب الأميركي جاك وولفسون إن الفحوص الدورية بعد الأربعين لم تعد رفاهية، بل ضرورة للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية واضطرابات الأيض، إضافة إلى الإرهاق المزمن والتراجع الهرموني والتقدم المبكر في العمر.
ويضيف: "رسالة واحدة لكل رجل بعد الأربعين: اختبر ولا تخمّن. الاكتشاف المبكر يغيّر المسار الصحي بالكامل".
في المقابل، يشدد أطباء آخرون على أهمية التمييز بين الفحوص الموصى بها طبياً كجزء من الرعاية الروتينية، وتلك التي تُناقش وفق عوامل الخطورة الفردية، انسجاماً مع توصيات جهات مثل فريق الخدمات الوقائية الأميركي (USPSTF) وجمعيات القلب والغدد الصماء.
فحوص أساسية
ومن بين أهم الفحوص التي ينصح بها الأطباء بعد الأربعين، يبرز قياس ضغط الدم بوصفه إجراءً أساسياً، نظراً لارتباط ارتفاعه بأمراض القلب والكلى والدماغ. كما يُعد تحليل الدم الشامل (CBC) مهماً لرصد فقر الدم والالتهابات واضطرابات التخثر، إضافة إلى تحليل وظائف الأعضاء والتمثيل الغذائي (CMP) الذي يوفّر مؤشرات مبكرة على مشكلات الكبد والكلى واضطرابات السكر والأملاح.
وتحظى صحة القلب بحيز واسع من التوصيات، إذ يشير أطباء إلى أهمية فحص تكلس الشرايين التاجية (CAC) لدى من يقعون في فئة الخطر المتوسط، لأنه يكشف تراكم الترسبات قبل ظهور الأعراض. كما يُنصح في بعض الحالات بإجراء تحليل الدهون المتقدم، الذي يقدم صورة أدق عن أنواع الكوليسترول الضارة مقارنة بالتحاليل التقليدية.
ويرى بعض الأطباء أن فحص hs-CRP، وهو مؤشر حساس للالتهاب، قد يساعد في تقييم مخاطر القلب لدى فئات محددة، رغم عدم اعتماده كفحص روتيني شامل.
صحة الرجال (آيستوك)
صحة الرجال (آيستوك)
السكر والهرمونات والغدة الدرقية
أيضا بعد الأربعين، تزداد أهمية متابعة سكر الدم ومؤشرات مقاومة الإنسولين، خاصة لدى من لديهم تاريخ عائلي أو نمط حياة خامل. كما يُنصح بفحص وظائف الغدة الدرقية عند ظهور أعراض مثل الإرهاق غير المبرر أو تغير الوزن أو اضطرابات المزاج.
أما الفحوص الهرمونية، وعلى رأسها التستوستيرون، فتُجرى عادة عند وجود أعراض واضحة مثل انخفاض الرغبة الجنسية أو الإرهاق الشديد، ولا يُوصى بها كتحاليل عامة من دون داعٍ طبي.
وفي مجال الوقاية من السرطان، تؤكد التوصيات الأميركية أهمية فحص سرطان القولون بدءاً من سن 45 عاماً للرجال ذوي الخطورة المتوسطة، مع تقديمه في حال وجود تاريخ عائلي. كما يُطرح فحص PSA للبروستاتا ضمن إطار "القرار المشترك" بين الطبيب والمريض، نظراً لإيجابياته وسلبياته المحتملة.
ويتضمن التقرير فحوصات أخرى قد تكون مفيدة وفق نمط الحياة والحالة الصحية، مثل فيتامين D، ومؤشر أوميغا-3، وتصوير الشريان السباتي بالموجات فوق الصوتية لدى من لديهم عوامل خطورة عالية للإصابة بالسكتات الدماغية.
ويشدد الأطباء في ختام توصياتهم على أن الهدف ليس الإكثار من التحاليل بلا داعٍ، بل بناء خطة فحوص شخصية تراعي العمر والتاريخ الصحي ونمط الحياة. ويجمع الخبراء على أن تجاهل المتابعة الطبية بعد الأربعين قد يكون مكلفاً، بينما يظل الاكتشاف المبكر أحد أقوى أدوات الوقاية وحماية الصحة على المدى الطويل.