ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
شهداء وجرحى بقصف مسيّر استهدف مركبة غرب غزة
لوكاشينكو: أي تدخل أمريكي في فنزويلا قد يعيد واشنطن إلى مستنقع فيتنام
المواصفات والمقاييس عن (الشموسة)
صاحب صوبة الشموسة يؤكد سلامة المنتج ويوقف البيع مؤقتًا للتحقيق
رئيس لجنة التوجيه النيابية يطالب بتشكيل لجنة فنية للتحقيق في وفيات مدافئ الغاز
البدور: "تثبيت" مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
الأمن العام يُشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد الشلول
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان
دائرة الأراضي والمساحة: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتعزيز كفاءة القطاع العقاري
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش غدا
جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى أكثر من ألف
لجنة أممية تزور القنيطرة السورية لتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
في إحدى الليالي، بعد أن بلغ الألم ذروته، جلست أبكي صامتا. لم أعد اتحمل. شعرت أنّ الكون تآمر علي، وأنّ الله لا يحبني، أو ربما سلمني لمن يؤذونني كـ عقابٍ خفي. لم أفهم لماذا يجاب دعاء غيري، ويترك دعائي يردد في الفراغ. جلست أتساءل: "لو كان الله يحبّني حقاً ألمْ يمنعني من هذا الألم؟".. لم أدرِ أنّ هذا السؤال نفسه كان بداية التحول..
وهنا، في هذا الموقف البسيط، حدث ما لم اتوقعه: شعرت بأن يدا لا ترى لامست قلبي. لم يقل لي أحد شيئًا، لكني شعرت أنّ الله — في لطف لا يدرك — كان يقول لي: "أنا هنا لم أتركك بل كنت أنتظرك أن تمد يدك لغيرك، لتعود إلي".
ذهبت إلى مسكين جالس عند زاوية مظلمة، ناولته بعض المال، ابتسمت له لم يقل شيئًا، لكن عينيه امتلات دموع في تلك اللحظة، شعرت بأنّ شيئاً في داخلي قد بدأ يشفى..
لم تكن الصدقة سحرا يزيل الألم، لكنها جعلتني اتذكر أن الله لا يعاقب من يحبهم، بل يختبرهم ليخرج من قلوبهم أثمن ما فيها: الصبر، والرحمة، والقدرة على العطاء حتى في أشد لحظات الجرح والألم ..
الله لا يحب من يخلو قلبه من الألم، بل يحب من يحمل الألم ولا يزال يعطي، يحب من يظلم ولا يزال يعفو، يحب من يجرح ولا يزال يبتسم..
لذلك يجب ان نعلم جميعا ان الالم طريق الى الله لجعلك تلمس جمال العطاء، وسخاء الروح، وعمق الإيمان، حين لا يبقى معك سوى نفسك... وربك.
كنت أعاني — لا من وجع عابر، بل من جراح نفثت سمومها في روحي فترات طويلة.. جراح لم تحدثها سكين حادة، بل اياد كنا نقدم لها الافضل، وقلوب كنا نحسبها رحمة.. كنت اتساءل : لماذا أنا؟ ، هل استحق هذا؟؟؟؟
فلا تدع أحدا — مهما بلغت قسوته — ان يغيرك للاسوء ... فالله يُمسك يدك في الظلام وينتظر منك لحظة واحدة تقول فيها: سـأعطي رغم كل شيء... ليريك انك دائما كنت في قلبه.
الآن، وأنا أنظر خلفي، أرى أن تلك الأذية — مهما عظمت — كانت نهاية لـ بداية وعي أعمق، وقرب أصدق، وحب أسمى..نحتمي بلطف لا يدرك ..