المبعوث الامريكي: نرى دورا للجيش التركي في غزة
أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية
استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة
مؤسسة ولي العهد تنظّم فعالية وطنية للاحتفاء باليوم الدولي للتطوع في عمّان
المركز الوطني لحقوق الإنسان يشارك حزب الميثاق الوطني في ندوة: 'حقوق الإنسان والمشهد الحزبي
فعاليات دامجة للأطفال بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في متحف الأطفال
ورشة المصادقة على الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن
مديرية الأمن العام تنهي حملتها الشتوية للفحص الفني للمركبات بمشاركة أكثر من 1.5 مليون مركبة
مجلس النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار
ولي العهد للنشامى: كلنا معكم
أمجد هزاع المجالي : المدينة الجديدة وهمّ ومضاربة عقارية بأموال فقراء ومتقاعدي الضمان الاجتماعي
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الألماني
مجلس النواب يقر قانون الموازنة 2026 وبأغلبية 86 صوتا
الرواشدة: الثقافة الأردنية قوة ناعمة تعزز الأمن الوطني وتدعم التنمية
الصفدي: العمل البرلماني مسؤولية وطنية وحكومة الأردن بحاجة للدعم المعنو
النائب أندريه حواري: حماية حقوق أبناء غزة، تعزيز السياحة ومراجعة السياسات المصرفية
الغويري ينتقد الموازنة: تضاعف وجع الناس ولا تحمي الطبقة الوسطى
النائب محمد المراعية يشدد على معالجة القضايا الوطنية والخدماتية
الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة
زاد الاردن الاخباري -
مع انتهاء عام 2025، تطفو على السطح مجددا تساؤلات حول مصداقية تنبؤات أشهر العرافين عبر التاريخ: الفرنسي نوستراداموس والبلغارية بابا فانغا.
فكلا الشخصين اشتهرا بعد وفاتهما بسبب نبوءات نسبت إليهما، كتنبؤ نوستراداموس بالقنابل الذرية وبابا فانغا بأحداث 11 سبتمبر ووباء كورونا. لكن ماذا قالا عن هذا العام تحديدا؟.
توقعات نوستراداموس: بين التقدم الطبي والأزمات الطبيعية
ركزت توقعات نوستراداموس على عدة محاور:
· التقدم العلمي: تنبأ بتحسينات كبيرة في مجال الطب والوقاية من الأمراض. وقد شهد العام الحالي تقدما ملحوظا في تطوير لقاحات جديدة وأدوية مبتكرة، مثل لقاح لمرض السل، في حين أن انتشار أدوية إنقاص الوزن، بما في ذلك "أوزيمبيك" و"مونجارو"، من شأنه أن يلعب دورا في مكافحة السمنة، التي تعتبر حاليا خطرا صحيا عالميا كبيرا.
كما عزز استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للأمراض المزمنة مثل السرطان، وهو تطور يعني وجود فرص أكثر للعلاج، وبالتالي احتمالية أكبر للنتائج الإيجابية.
· كوارث طبيعية: حذر من كارثة بيئية كبيرة في البرازيل قد تكون مرتبطة بتغير المناخ وتدهور غابات الأمازون. بالفعل، في حين أن بعض مؤشرات تدهور الأمازون تحسنت قليلا هذا العام - على سبيل المثال، أبلغت بعض المصادر عن انخفاض إزالة الغابات والحرائق - فإن الصورة مختلطة، حيث كان للتعدين غير القانوني والجفاف تأثير سلبي مستمر.
· تحولات جيوسياسية: ذكرت نبوءاته صراعات بين القوى العظمى وتراجع النفوذ التقليدي لبعض الدول، وهو ما يتوافق مع مشهد سياسي عالمي متقلب تشهد فيه مناطق عدة توترات متصاعدة.
· نهاية العالم: جاء في أحد تنبؤات نوستراداموس أن العالم سيشهد مرحلة دمار هائلة تليها فترة من التجدد والسلام النسبي. وعلى الرغم من الاستنزاف المستمر للموارد الطبيعية بسبب السلوك المدمر للبشر، فإن نهاية العالم تبقى، لحسن الحظ، بعيدة بعض الشيء.
ومع ذلك، تساءل البعض عما إذا كان ذكر "الفرصة الثانية" للأرض في تنبؤه يشير إلى انقراض الجنس البشري، ما سيسمح للكوكب بالتجدد والتعافي.
توقعات بابا فانغا: من الكائنات الفضائية إلى الكوارث الأرضية
تضمنت رؤى بابا فانغا لعام 2025 عناصر أكثر غرابة:
· لقاء فضائي: توقعت أن يحدث أول اتصال مع كائنات فضائية خلال حدث رياضي عالمي كبير. وقد ربط البعض هذا بسحب قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن العاصمة يوم الجمعة الماضي، لكن لم تسجل أي مشاهدة مؤكدة لأجسام غريبة.
ومع ذلك، يربط مؤيدوها الحدث باقتراب مرور الجسم بين النجمي الغامض "3I/ATLAS" من الأرض في 19 ديسمبر، رغم تأكيد العلماء أنه مجرد مذنب.
· كوارث طبيعية: تنبأت بحدوث زلازل مدمرة في مختلف أنحاء العالم. ولسوء الحظ، شهد هذا العام بالفعل زلازل قوية تسببت بخسائر بشرية ومادية في عدة دول منها الفلبين (في أغسطس) أفغانستان (في أغسطس ونوفمبر).
· صراعات إقليمية: تحدثت عن حروب تدمر أجزاء من أوروبا، في إشارة إلى الأوضاع المضطربة في عدة نقاط ساخنة من العالم.
تفسير الأحداث أم تنبؤ حقيقي؟
يبقى الجدل قائما حول طبيعة هذه "النبوءات". فالكثير مما ينسب إلى العرافين يتم تفسيره بعد وقوع الأحداث، وغالبا ما تكون النصوص الأصلية غامضة وقابلة لتأويلات متعددة. ورغم ذلك، يستمر الاهتمام العالمي بهذه التنبؤات كجزء من سعي البشر الدائم لفهم المجهول واستشراف المستقبل في عالم مليء بالتحديات.
وما يظهره استعراض توقعات 2025 هو أن بعضها يتقاطع مع أحداث واقعية (كالكوارث الطبيعية والتقدم العلمي)، بينما يبقى بعضها الآخر في إطار التكهنات غير المثبتة.