أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تهديدات داخل بيت الرئيس: رجل أعمال يلوّح بكشف "أسرار خطيرة" إذا مُنح نتنياهو عفوا البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق عليهم الشروط الغذاء والدواء تهيب بعدم استخدام الاستيراد الشخصي للأدوية لأغراض تجارية وفد من الأعيان يعقد لقاءات ثنائية في قطر النائب مؤيد العلاونة يهنئ المنتخب الوطني ويطالب الحكومة بزيادة الرواتب ودعم العسكريين خلال مناقشة الموازنة النائب حمزة الحوامدة: لسنا أمام موازنة جديدة بل إعلان نوايا… وآن الأوان لصناعة الحلول لا إدارة الأزمات ماكرون وستارمر وميرتس يبحثون مع ترامب ملف حرب أوكرانيا الأردن وقطر يبحثان إنهاء التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية امتلاك هواتف ذكية قبل سن المراهقة يرتبط بمخاطر صحية مستقلة الانتخاب: لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون سيادة القانون فلسطين تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة المعايطة: قانون الأحزاب الجديد يعزّز الحوكمة ويلزم الجميع بسيادة الدستور هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل الأردن وإندونيسيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات الاستثمارية الشامي يهاجم منتقديه والمشكّكين بنجاحه قبيل كأس العالم .. أمريكا تطلب بيانات التواصل الاجتماعي من زوار 42 دولة المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون نواف العجارمة : ندرس ادراج اللغة الصينية في مناهجنا الحكومية بالأسماء .. تعرف على الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح مجموعة المطار الدولي تسلط الضوء على دورها المحوري في إدارة مطار الملكة علياء الدولي
الصفحة الرئيسية أردنيات المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار...

المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون

المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون

10-12-2025 06:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

المعايطة: بدأنا منذ سبعة أشهر حوارًا موسّعًا مع الأحزاب لتعديل أنظمتها الأساسية وفقاً لمعايير الحاكمية.

المعايطة: معايير الحاكمية الصادرة في نيسان الماضي تُشكّل تحولاً في العمل الحزبي.

المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون.

المعايطة: لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون سيادة القانون.

أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، أن قانون الأحزاب الجديد جاء بروح إصلاحية واضحة تعزّز من الحاكمية الرشيدة داخل الأحزاب، وتؤكد على ضرورة التزامها بالدستور والقانون، مشيراً إلى أن الهيئة هي الجهة المخوّلة قانوناً بترخيص الأحزاب ومتابعة مدى انسجامها مع التشريعات وبرامجها المعلنة.

جاء ذلك خلال رعايته أعمال المؤتمر الوطني “الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيين الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بدعم من الاتحاد الأوروبي وذلك في الجامعة الأردنية الأربعاء.

وأوضح المعايطة أن التشريعات الحالية تتضمّن نصوصاً صريحة تحمي المنتسبين إلى الأحزاب من أي انتهاكات لحقوقهم القانونية والدستورية، وتمنع التعرّض لهم من أي جهة رسمية أو غير رسمية، بما في ذلك الطلبة داخل الجامعات، مع ضمان حقهم في اللجوء إلى القضاء المختص عند الضرورة.

وأشار إلى أن تأسيس الأحزاب يجب أن يكون على أساس المواطنة والمساواة، دون السماح بإنشاء أحزاب على أسس دينية أو طائفية أو عرقية أو فئوية، وهو ما يتعارض بشكل مباشر مع مبادئ الدستور.

وبيّن أن تصويب أوضاع الأحزاب في المرحلة السابقة لم يشهد مراجعة كافية لأنظمتها الداخلية بسبب ضيق الوقت وتركيز الجهود على التحضير للانتخابات، لافتاً إلى أن الهيئة أصدرت في نيسان 2025 معايير تنفيذية تضمن الحاكمية الداخلية، من ضمنها انتخاب الهيئات القيادية، وتحديد مدة ولاية الأمين العام، وتشكيل محكمة حزبية محايدة للفصل في النزاعات.

وقال المعايطة إن بعض الأحزاب خالفت هذه المعايير، إذ جمع الأمين العام بين سلطات تنفيذية وقضائية داخل الحزب، وهو أمر لا ينسجم مع متطلبات العمل الديمقراطي، مشيراً إلى أن الهيئة طالبت تلك الأحزاب بتصويب أوضاعها انسجاماً مع نصوص القانون.

وأكد أن الهيئة حرصت على إدارة حوار موسّع مع الأحزاب قبل إصدار الكتب الرسمية المتعلقة بالمعايير، لضمان التشاركية وتجنب فكرة فرض التعليمات بالقوة، مبيناً أن الغالبية العظمى تجاوبت، وأجرت التعديلات اللازمة، في حين ما زال الحوار مستمراً مع حزبين أو ثلاثة لاستكمال الالتزام الكامل.

وأضاف المعايطة: “نحن أمام نحو سبعة أشهر من الحوار، وثلاثة أشهر من المخاطبات الرسمية، والحوار لا يزال مستمراً منذ حزيران مع جميع الأحزاب، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار”.

وشدّد على أهمية دور الشباب في المطالبة بتعزيز سيادة القانون داخل العمل الحزبي، مؤكداً أن الحياة الحزبية عمل حساس لا يمكن أن ينجح دون التزام بالقانون والدستور.

وختم المعايطة حديثه بالتأكيد على التزام الهيئة بتطبيق القانون بعدالة، قائلاً: “الأحزاب تطالب الدولة بتطبيق القانون، وعليها بدورها أن تلتزم به. فسيادة القانون يجب أن تكون المبدأ الجامع للجميع، وليس مجرد أداة تُستخدم وفق المصلحة”








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع