أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يحذر من المنخفض الجوي المتوقع في اليومين القادمين الاردن يتأثر بإمتداد منخفض جوي يتمركز جنوب قبرص .. وهذه اهم التحذيرات ‏فرصة أمام «الحزب»: هل يتحرك العقلاء؟ حل برلمان الأردن: «اجتهاد مريب» إسرائيل تُبلغ الأردن بوقف تزويده بحصته المائية السنوية رغم اتفاقية السلام لاجئون يشوبهم القلق والتردد بالعودة من الأردن الى سورية يزن النعيمات ومفاوضات الأهلي المصري .. أول رد من نجم منتخب الأردن لوفيغارو: الأسد يخضع للمراقبة في موسكو .. هل يتم تسليمه لدمشق؟ أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ (قصوى مياه) اعتباراً من صباح يوم غد ما المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025؟ شركة العقبة للنقل اللوجستية تصدر بيانا حول اندلاع حريقٍ بإحدى حافلاتها ذبحتونا تطالب النواب إلزام الحكومة عدم رفع الرسوم الجامعية أو استحداث تخصصات برسوم مرتفعة فايننشال تايمز: بعد اعتراض دول عربية وإسلامية .. توني بلير لم يعد مرشحاً لـ”مجلس السلام” لإدارة غزة الأردن يواجه العراق في ربع نهائي كأس العرب 2025 إغلاق 6 منشآت لمخالفتها الشروط الصحية بينها اثنتان بالشمع الأحمر استهداف محيط مطار المزة العسكري في دمشق بـ 3 قذائف مجهولة المصدر لجنة محافظة جرش تبحث تطوير الخدمات ودعم إدماج ذوي الإعاقة الحركية بدء تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني لتعزيز السياحة والتنمية المستدامة وسيم بديع الأسد إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته .. ماذا نعرف عنه؟ عطاء لتغيير خط مياه البادية الشمالية الشرقية لتحسين الإمدادات
كلمتين وبس

كلمتين وبس

10-12-2025 08:51 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه

اعشق شيبك سيدي
هل هناك بيعة أعظم من هذه البيعة؟
وهل هناك حبٌّ أطهرُ من هذا الحب؟

عندما تمارس حبّ الوطن ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك
، وأن العلاقة مع المبادئ تتوهج فيك كالمصابيح في شارع طويل كان معتماً ومخيفاً ...،
وأن للفرح بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ لمن يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن بصدق.

وتكتشف أيضاً أن حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء
. هل تعرف من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة ......، هل تعلم لماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة ،
وهل تعلم لماذا تحاول أن تنقض على ابتسامتك وأنت تتأمل مشاهد الفرح في الحياة ؟!..الضوء في النهاية يكنس كل تلك الكائنات البغيضة ، ويكنس العتمة عن دروب الوطن لتجعل العلاقة بين الوطن والناس أكثر توهجاً ونقاء وقوة .

واسير بشوارعنا في واحة الامن والامان في وطن الراحة والاستقرار في جنه الدنيا على الارض في محط الرسل ومهد الانبياء في تربه مانبت في احشائها الا الطهر والعفة واتسائل وانا اسمع واقرا وارى اتسائل
هل هناك استفتاء أصدق من هذا الاستفتاء؟

وهل هناك بيعة أعظم من هذه البيعة؟
وهل هناك حبٌّ أطهرُ من هذا الحب؟

وهل هناك ولاء أكبر من هذا الولاء في قرى ومدن وبلدات الاردن في الاغوار في البادية في الجبال وفي الاودية من مقربه الى العقبة كلها ....تصرخ وتصرخ الشاب والصبي الشيخ والمراة بصوت واحدبقلب واحد نعم نحبه نحبه نحب قائدنا عبد الله.... بالروح وبالمهج نفديه لا للفوضى لا للجريمة لا للارتهان لا للذل ولا وألف لا لسفك الدماء وتفتيت لحمتنا الوطنية.

نعم للأمن والأمان نعم للعزة والكبرياء والشموخ نعم للهامة المرفوعة التي لا تنحني لغير الله نعم للوحدة الوطنية على كل حبة تراب من ثرى هذا الوطن الغالي مهد الانبياء ومحط الرسل .

تنادى الاردنييون مبتهلين إن يكلا الله الوطن وقائده بالخير وان يحمي هذا الوطن واهله من كل شر ومن عين الحسد

هذا هوالاردن وقد فتح ذراعيه ليعانق جحافل الأحرار المتدفقين كالموج الهادر من كلِّ قرية وكل مدينة يتسابقون تلبيةً لنداء الواجب وصيحة الضمير , وفي ساحته التي لا تتسعُ إلا للشرفاء والمناضلين والعظماء هتفت وتهتف الحناجر وبأعلى صوتها لتسمع العالم قرارها بتجديد العهد لصائن العهد ورافع الراية:وعميد ال هاشم ووريث الثورة العربيةالكبرى بالروح بالدم نفديك عبد الله .

نعم ......إنَّ شعبك أيها القائد المفدى أدلى اليوم بدلوه متحدياً مستهزئاً بالمتآمرين والناعقين كالغربان هنا وهناك

مؤكداً لكل من تساورهم الشكوك في حب الشعب لوطنه وقائده

أن أمةً ورثت رايةالثورةالعربية لا تستطيع كلّ عواصف الدنيا وبراكينها وزلازلها أن تثنيها عن عروبتها أو تحرفها عن نهجها القومي أو تغير نهجها الديمقراطي الحر الذي باركته قيادتنا الملهمه . او ان تصادر قرارها الوطني الحر الذي عبرت عنه اليوم

بكل فخر واعتزاز وشموخ حين قالت وبصوت واحد لا للفوضى لا للجريمة لا للارتهان لا للذل ولا وألف لا لسفك الدماء وتفتيت لحمتنا الوطنية ونعم للأمن والأمان نعم للعزة والكبرياء والشموخ نعم للهامة المرفوعة التي لا تنحني لغير الله
نعم للوحدة الوطنية ونعم وألف نعم لمن جسد كل قيم المحبة والتسامح والنبل والعطاء والشموخ والكرامة في شخصه الذي أصبح رمزاً وطنياً وقومياً تفخر به الأجيال جيلاً بعد جيل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين

هذا هو الاردن هذا هو الشعب العظيم؟ وموقفه من وحدة هذا الوطن المتألق بتألق قائده العزيز بعزته المتلألئ بنوره المزدهر بعطائه المصان بمواقفه المشرفة المنتصر بشجاعته وحكمته.‏

هذه صورة الاراده العفوية بهية كشمسها جميلة كبدرها خصبة كأرضها شامخة كسمائها صادقة كشعبها تتدفق حناناً ورفقاً كتدفق أنهارها عذبة كعذوبة ينابيعها تسورها أغصان الزيتون وتزينها سنابل القمح من أقصى شمالهامن الرمثا وحتى أقصى جنوبها العقبة ومن أقصى غربها بالاغوار إلى أقصى شرقها في الرويشد .

وكما كان الاردن عبر تاريخه عصي على الدخلاء والعملاء,..... سيبقى وإلى الأبد القلعة المنيعة والحصن الحصين الذي تسقط على أسواره كل جيوش الغدر والخيانة.وسيبقى ملاذ المستجير وبيت احرار العرب وحاضنه الثورات والثوار وسند الجميع ومناره العلم والعطاء ‏ هنيئاً لك أيها القائد بهذا الشعب الكريم وهنيئاً للاردن ووللأمة العربية بفارسها الأبي عميد ال البيت وسبط الرسول الاعظم عبد الله الثاني ملكا توجته القلوب قبل الحناجر .

فاهنا ياوطني واسعد ياشعبي وقولوا ربنا احمي هذا البلد وقائده وشعبه

========

عن اي ترشيد تتحدث حكومتنا
الكاتب الصحفي زياد البطاينه

في بلادنا سلسلة من الاخطاء التي تصل الى حد الخطايا حتى الكبائر والتي تستوجب اقامه الحد على مرتكبيها لانها تكلف هدرا للمال العام وللجهد البشري وتعيق عملية التطور ومع هذا تمر مرور الكرام ولايعاقب مرتكبوها هذا اذا لم تتم مكافاتهم .

نحن دوله كبيرة بقيادتها وشعبها محدودة الامكانيات الاقتصادية.

ولاعجب انه يعيش غالبيتنا حالة الضنك الشديد الذي يفرض على حكوماتنا ترتيب اولويات الانفاق وبدقه متناهية وهذا مالم نلمسه بعد حقيقة بوزاراتنا ودوائرنا ومؤسساتنا بالرغم من كل التحذيرات والتعليمات والقرارات التي صدرتها حكومتنا الى وزاراتها ودوائرها وموءسساتها تلك الحكومة التي اجتهدت في عمليه الدمج المجدود وقد توقفت لعيون فلان وفلان ظانه انها قطعت خطوة عريضه تجاه التصويب ولم تكن تعرف

ان تلك الخطوة تحتاج الى دراسة عميقة واجراات واليه للتنفيذ وجهاز للمتابعه فخطوة الدمج التي اجرتها احدى حكومة ا ماهي الا تحميل بعض الوزراء بطيختين بيد واحدة وبت لاتعرف عنوان الوزير ولا اتجاهه ولايعرف لمن يذهب وماذا يريد الدمج كان يعني عند البعض التحديث والتغيير لابالسياسات والبرامج بل بتحديث الديكورات واضافه ممتلكات وموجودات وكوادر ورواتب بقيت على حالها اي بمعنى انها اختزلت اسم وزير ليس اكثر لكنها ابقت على الوزارة.

وكان ان قام البعض باعادة الديكورات والاثاث والسيارات والقارمات حتى القرطاسية وبارقام فلكيه
وخلاصة القول

ان هناك ابوابا من انفاق المال العام تحتاج الى اعادة النظر في السماح باستخدامها لان هذا الانفاق لايتلائم مع امكانية الدوله وماتنفقه تلك المؤسسات والوزارات والدوائر ولايتوافق مع وضعنا كدوله مدينه نرقب طريق المعونات والمنح والقروض ويتناقض مع طروحاتنا حول الاصلاح الاقتصادي والشفوية ومحاربة الفساد ويفقدنا مصداقيتنا امام المؤسسات الدولية وحتى امام انفسنا فلا نلنا بلح العراق ولا عنب الشام من عملية الدمج ولا من الدعوة للترشيد

أي انواع الفساد
زياد البطاينة

بقولون ان هناك بدايه طيبه لحراك هادف للاصلاح الاقتصادي
ولامانه لست قتصادي ولا خبيرا بتلك الامور لكنها علمتني التجارب والسنون لذا
اشك أن الإصلاح الإداري يؤدي إلى مساهمة كبيرة في ترتيب البيت الداخلي وتحصينه, وهذا أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة التي يتعرض فيها بلدنا لازمات متلاحقة وضربات سريعه علاوة على ترشيد الإدارة ورفع مستوى أدائها ما يساعد على تحقيق أهداف التطوير والإصلاح معاً.
واعتقد ان مقاومة الإفساد ترقى إلى مرتبة الواجب الوطني, فلكل شخص دور أساسي في محاربة الفساد, ولكل ذي سلطة لها دور أيضاً, و ارى إن النفاق والانتهازية يشكلان أسلوباً كثير الضرر في الحياة الإدارية,

لأن آثارهما السلبية تشوش وجه الحياة وتعرقل الإدارة, وعلى هذا فإن النفاق والانتهازية أحد أشكال الفساد الذي ينخرفي الجسم الاجتماعي والإداري, وفي الإطار المحيط بالقياديين وذوي المناصب والرؤساء والمديرين, مايدفعنا للحديث عنهما وبحذربعيدا عن التسمه والتهويش والجريح والاتهاميه والتحذير منهما, ففي بعض المواقع الإدارية والاقتصادية والإعلامية
نعم
هناك من كان يتستر على ملفات الفساد, ويمارس بنفسه الفساد والرشاوي والتهريب والقفز فوق القوانين ومن ثم نفاجأ بأنه يتقلب بلحظات ناقدا و معارضاً ويطالب بمحاكه الفاسدين بالحرية والديمقراطية ومكافحة الفساد والتهريب ... وهؤلاء نستطيع اكتشافهم بكل سهولة, بعد ان يسقط اقتعتهم لكن لن نستطيع اتهامهم والإشارة إليهم علناً دون دليل؟!‏ لان الحكومة تقول ) اقبض على الجمل وخذ باجه
ومن أشباه المنافق والانتهازي أو من يدور في فلكهما وينسج على منوالهما أذكر, مساح الجوخ, المخادع, المراوغ, المرائي, المتزلف, المتسلق, النمام, ذو الوجهين.. ومنهم من تنطبق عليه صفات أسوأ, فهم متعددو الوجوه, يتلونون بحسب مايخدم منافعهم ومآربهم كالحرباه
وإكمالاً للمفهوم ذاته أورد عدداً من الصفات والمظاهر البراقة التي يتستر بها المنافقون والانتهازيون وأشباههم, كالكذب والتمايل والرياء والتملق والدجل والادعاء بالغيرة على المصلحة العامة, والإشادة والإطراء والإطناب وتزيين تصرفات المسؤولين هنا وهناك الإفساد والفساد, واستغلال الفرص, التدليس, الخداع, الوشاية والوقيعة والتسلق على حساب الغيورين على المصلحة العامة, والآراء غير المحددة التي تحتمل التأويل في عدة اتجاهات حيث لاتدري إذا كان معك أو ضدك!

ونجد هؤلاء في جميع القطاعات والمستويات
لأن المواقع والوظائف والمناصب والأعمال متداخلة في الحياة وفي الإدارة معاً،على أن خطر النفاق والانتهازية والفساد يستفحل عندما يشغل هؤلاء المستويات العليا في المجتمع, أو المؤسسات العامة والخاصة والمشترك, ويشارك كثير من الإداريين في المواقع الهامة بهذه الحقيقة وفي تفاقمها, إذ يستمرؤون الإطراء والمديح, وينزعجون من أصحاب الرأي السديد والصريح فيقربون أولئك ويبعدون هؤلاء..

فيسود الفساد عندما يطفو المنافقون على السطح ليصبغوا المؤسسة بلونهم,
وينضم إلى القافلة الفاسدة عناصر جديدة من خلال تزيين طرق الفساد والانحرافات لهم وتيسيرها ونثر / قشر الموز/ تحت أحذيتهم كي يتزحلقوا بها لجرهم نحو أول خطوة, وتوريطهم بها, ومن ثم يتبعها خطوات عديدة وبالتالي إغراقهم في ارتكاب الموبقات والانحراف مستقبلاً,
ومن مظاهر الفساد التي لم نأت عليها: النصب والاحتيال والاختلاس, وعدم وضع الشخص في مكانه, الإكثار من عناصر المرافقة, واستعمال السيارات والآليات العامة في مصالح ومشاريع خاصة، منح المكافآت والتعويضات لمن لايستحقها, الإيفاد في مهمات لمن ليس أهلاً لها, وهو الذي يجهل الحديث والاستماع ويحتاج لمن يترجم له
المهم السفر والبرستيج والمياومات والمكافات

تبذير الأموال العامة في الولائم ووضع حجر الأساس لمشاريع صغيرة وتدشينها, وباقات الورود الفارهة, ومايتبع من هذه المظاهر من هدر في الوقت والمال معاً..‏
وصفوة القول..
الحديث عن هذا الأمر وهذا الموضوع متشعب وذو شجون
وآمل أن نسير بحزم على طريق حل مشكلات الفساد والإفساد التي لاتحتمل التأجيل,
وعلينا دائماً المواجهة بالإرادة والجرأة والوضوح ودأب السلحفاة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع