أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يحذر من المنخفض الجوي المتوقع في اليومين القادمين الاردن يتأثر بإمتداد منخفض جوي يتمركز جنوب قبرص .. وهذه اهم التحذيرات ‏فرصة أمام «الحزب»: هل يتحرك العقلاء؟ حل برلمان الأردن: «اجتهاد مريب» إسرائيل تُبلغ الأردن بوقف تزويده بحصته المائية السنوية رغم اتفاقية السلام لاجئون يشوبهم القلق والتردد بالعودة من الأردن الى سورية يزن النعيمات ومفاوضات الأهلي المصري .. أول رد من نجم منتخب الأردن لوفيغارو: الأسد يخضع للمراقبة في موسكو .. هل يتم تسليمه لدمشق؟ أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ (قصوى مياه) اعتباراً من صباح يوم غد ما المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025؟ شركة العقبة للنقل اللوجستية تصدر بيانا حول اندلاع حريقٍ بإحدى حافلاتها ذبحتونا تطالب النواب إلزام الحكومة عدم رفع الرسوم الجامعية أو استحداث تخصصات برسوم مرتفعة فايننشال تايمز: بعد اعتراض دول عربية وإسلامية .. توني بلير لم يعد مرشحاً لـ”مجلس السلام” لإدارة غزة الأردن يواجه العراق في ربع نهائي كأس العرب 2025 إغلاق 6 منشآت لمخالفتها الشروط الصحية بينها اثنتان بالشمع الأحمر استهداف محيط مطار المزة العسكري في دمشق بـ 3 قذائف مجهولة المصدر لجنة محافظة جرش تبحث تطوير الخدمات ودعم إدماج ذوي الإعاقة الحركية بدء تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني لتعزيز السياحة والتنمية المستدامة وسيم بديع الأسد إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته .. ماذا نعرف عنه؟ عطاء لتغيير خط مياه البادية الشمالية الشرقية لتحسين الإمدادات
عجبنا ولا ما عجبنا… الأثر موجود، و«بصراحة مع الوكيل» نجح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عجبنا ولا ما عجبنا… الأثر موجود، و«بصراحة مع...

عجبنا ولا ما عجبنا… الأثر موجود، و«بصراحة مع الوكيل» نجح

10-12-2025 08:46 AM

الدكتور نضال المجالي - سواء أحببناه أو تحفظنا على أسلوبه، يظل برنامج «بصراحة مع الوكيل» واحدا من أكثر البرامج الإذاعية تأثيرا في الأردن. فالنجاح هنا لا يُقاس فقط بمدى الاتفاق مع محتواه أو طريقة طرحه، بل بما يتركه من أثر مباشر على الناس، وما يخلقه من مساحة حقيقية لصوت المواطن في زمن تتزاحم فيه المنابر وتقل فيه المنصّات التي تسمح للناس بالتعبير بلا شروط مسبقة.

منذ انطلاقته اذاعيا، شقّ الوكيل حضور برامجه الإذاعية الصباحية مكانتها بقوة. ليس لأنه مثالي، بل لأنه واقعي لحد الإرباك واحيانا الازعاج للمعني. فتح خطوطه للناس بلا رتوش، وجعل الشكوى اليومية مادة سياسية واجتماعية وإدارية، وربط المواطن بمسؤولين على الهواء بشكل لم يكن مألوفا في الإعلام التقليدي. البعض يرى ذلك جرأة مفرطة، والبعض الآخر يراه ضرورة لإزاحة الصمت عن القضايا التي تبقى غالبا معلّقة في الأدراج.

العجيب أن تقييم برامج الوكيل الإذاعية مختلفة عن غيره ؛ فهو لا يعيش على ديكور الاستوديو ولا على البراند ولا على الموسيقى الافتتاحية، بل على «الفعل» – وطبعا احيانا بضحكة مشهورة-. والناس — شئنا أم أبينا — لا يزالون ينجذبون لأي منبر يُشعرهم بأن صوتهم يمكن أن يتحول إلى إجراء، أو أن شكوتهم قد تجد أذنا تسمعها. وهذه معادلة صعبة، لكنها تفسّر استمرار البرنامج وانتشاره وظهور برامج إذاعية صباحية واسعة حققت نجاحا في يوما الحاضر.

طوال سنواته، قدّم الوكيل حالات إنسانية وصلت لمساعدات فورية، وقضايا خدماتية وجّهت المسؤولين للتحرك، وملفات لم تكن ستحصل على دقيقة اهتمام لولا أن مواطنا عاديا قالها «على الهوا». هذا وحده كاف ليجعل التجربة مؤثرة، حتى لو حملت معها جدلا وصخبا ووجهات نظر متضاربة.

في النهاية، «بصراحة مع الوكيل» او اي برنامج صباحي قدمه محمد الوكيل قبل ذلك تراها برامج لا تبحث عن إعجاب الجميع. عادي.. فأن تساءل احد هل تربطني به علاقة صداقة فكتبت بحقه؟ اجيبه: أبدا؛ فأنا اكتب عنه واحيانا اهرب ايام واكثر عن الاستماع اليه! ولا اذكر ان رقم هاتفه مسجلا حتى عندي او التقيته في جلسة خاصة سابقا. بل لقناعتي حسب ما اراه هو برنامج لا ينتظر تصفيقا جماعيا. يكفيه أن أثره محسوس، وأن الناس — راضين أو معترضين — يتحدثون عنه. وإن كان معيار النجاح هو الوجود الفعلي في يوميات الأردنيين، فحضوره نجح… فهو يقترب من يوبيله الفضي اذاعيا، يعني اكبر عمرا من بعض مستمعيه .. عجبنا ولا ما عجبنا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع