أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منخفض جوي الأربعاء يشتد الخميس مع تحذيرات من السيول والفيضانات من هو غسان الدهيني؟ وكيف أصبح زعيما لمليشيا أبو شباب؟ صورته هزت العالم .. الطفل عمران يروي قصته والشرع يحتضنه القاضي: التصويت على مشروع قانون الموازنة غدًا الأربعاء إسرائيل تعيد فتح معبر الكرامة مع الأردن لنقل المساعدات والبضائع إلى الضفة وغزة الرمثا يلتقي البقعة ببطولة درع الاتحاد نتنياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع أمانة عمّان تنفذ أعمال تعبيد لـ2,825,000 مليون متر مربع من الشوارع بني مصطفى تبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي لتطوير البرامج الاجتماعية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 40 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة ارتفاع احتياطي الذهب لمستوى قياسي جديد عند 9.6 مليارات دولار حتى نهاية تشرين الثاني قناة مصرية : النعيمات اتفق مع الاهلي - فيديو وفاة طفل اختناقا جراء تسرب غاز داخل منزل ذويه غرب إربد العموش: الحكومة قادرة على رفع الرواتب ويفضل تعويض المتقاعدين… ولن أصوت للموازنة النائب شاهر شطناوي: قرار تأنيث المدارس الحكومية له أبعاد سلبية على الصعد كافة إربد .. وفاة طفل اختناقًا بالغاز في بلدة ناطفة إثر تعرضه للاختناق جراء تسرب غاز داخل منزل ذويه بالصور .. وزير الأشغال يوجه بتسريع معالجة مواقع تأثرت بالسيول في الكرك القطاونة: الفقر اليومي ظاهرة اجتماعية والموازنة لا تعالج معاناة المواطنين القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث أسباب حوادث الطرق: مخاطر تتطلب الوعي والإجراء

أسباب حوادث الطرق: مخاطر تتطلب الوعي والإجراء

09-12-2025 12:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

تُعد حوادث الطرق من أكبر الأزمات التي تواجه المجتمعات الحديثة، فهي لا تقتصر على الخسائر المادية فحسب، بل تمتد لتودي بحياة الآلاف وتخلّف إصابات مزمنة سنوياً. إن فهم الأسباب الجذرية لهذه الحوادث هو الخطوة الأولى والضرورية نحو إيجاد حلول فعالة ومستدامة للحد من هذه الظاهرة المؤلمة.

** الأسباب الرئيسية لحوادث الطرق
يمكن تصنيف المسببات الرئيسية للحوادث إلى ثلاثة محاور أساسية: العامل البشري، وحالة المركبة، والبيئة المحيطة.
1العامل البشري (السبب الأبرز)
يمثل سلوك السائق النسبة الأكبر من أسباب الحوادث. ويشمل ذلك:
السرعة المفرطة وعدم الالتزام بالمسافة الآمنة: غالبًا ما تكون السرعة التي تتجاوز حدود الطريق أو الظروف الجوية هي العامل الحاسم في فقدان السيطرة وعدم القدرة على التوقف في الوقت المناسب.

تشتيت الانتباه: يُعد استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة (سواء للمكالمات أو الرسائل النصية) أو تناول الطعام أو الانشغال بالركاب من أخطر مسببات تشتيت الانتباه.

القيادة تحت تأثير: القيادة بعد تناول الكحول أو المخدرات أو حتى بعض الأدوية التي تسبب النعاس تُضعف القدرات الإدراكية وسرعة رد الفعل بشكل كبير.

الإرهاق والنعاس: يؤدي التعب الشديد إلى انخفاض التركيز، وقد يتسبب في "غفوة جزئية" مدتها ثوانٍ تكون كافية لوقوع كارثة.

السلوك العدواني أو المتهور: مثل التجاوز الخاطئ، أو تغيير المسار المفاجئ، أو عدم إعطاء الأولوية للغير.

٢. حالة المركبة
على الرغم من كونها أقل تكرارًا، إلا أن الأعطال الميكانيكية تلعب دوراً هاماً في وقوع الحوادث:

أعطال الإطارات: انفجار الإطار بسبب التآكل أو انخفاض ضغط الهواء.

مشاكل المكابح (الفرامل): قصور أو فشل في نظام الكبح بسبب الإهمال في الصيانة.

أعطال أنظمة الإضاءة: تعطل المصابيح الأمامية أو الخلفية، مما يقلل من الرؤية ليلاً.

٣. العوامل البيئية والطريق
تؤدي الظروف الخارجية إلى زيادة صعوبة القيادة ورفع مخاطر الحوادث:

الظروف الجوية السيئة: مثل الأمطار الغزيرة، الضباب، العواصف الترابية، أو الثلوج، التي تقلل من مدى الرؤية وتؤثر على تماسك الإطارات بالطريق.

سوء حالة الطريق: وجود الحفر، أو التشققات، أو نقص في الإشارات المرورية واللوحات الإرشادية.

التصميم الخاطئ للطرق: المنحنيات الحادة أو التقاطعات غير المصممة بشكل جيد.

****طريق السلامة: كيف نتجنب حوادث الطرق؟
لا يمكن القضاء على الحوادث بشكل مطلق، ولكن يمكن تقليلها بشكل كبير من خلال التزام الجميع بمسؤوليتهم المشتركة:

١. التركيز على السائق وتغيير السلوك
تجنب الملهيات تماماً: يجب وضع الهاتف في وضع صامت أو بعيد عن المتناول أثناء القيادة.

الالتزام بالسرعات المحددة: يجب القيادة بما يتناسب مع حدود السرعة وظروف الطقس وحالة الطريق.

الحصول على قسط كافٍ من الراحة: لا تقُد وأنت مرهق. إذا شعرت بالنعاس، توقف فوراً لأخذ استراحة قصيرة.

استخدام حزام الأمان: يُعد حزام الأمان الوسيلة الأكثر فعالية للحد من الإصابات الخطيرة أو الوفاة في حال وقوع حادث.

المسافة الآمنة: يجب ترك مسافة كافية بين مركبتك والمركبة التي أمامك (قاعدة الثواني الثلاثة) لضمان وجود وقت كافٍ لرد الفعل والتوقف.

٢. صيانة المركبة الدورية
فحص الإطارات: التأكد من ضغط الهواء الصحيح وعمق مداس الإطار بانتظام.

صيانة المكابح: فحص نظام الفرامل بشكل دوري واستبدال الأجزاء التالفة قبل أن تشكل خطراً.

التحقق من الأنوار والمساحات: التأكد من أن جميع مصابيح السيارة (الأمامية والخلفية والإشارات) تعمل بكفاءة، وأن مساحات الزجاج جاهزة للتعامل مع الأمطار.

٣. مسؤولية الهيئات الحكومية
تحسين البنية التحتية للطرق: صيانة الطرق بشكل مستمر، وإزالة العوائق، وتوفير إنارة كافية وواضحة.

الرقابة المرورية الصارمة: تطبيق القوانين المرورية بحزم، خاصة فيما يتعلق بالسرعة المفرطة والقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

التثقيف والتوعية: إطلاق حملات توعية مستمرة لتعريف الجمهور بمخاطر القيادة المتهورة وأهمية الالتزام بقواعد المرور.

********القيادة مسؤولية، وليست حقاً
إن الحد من حوادث الطرق يبدأ من قناعة فردية بأن القيادة هي مسؤولية عظيمة. يجب أن نتبنى ثقافة الاحترام للطريق، واليقظة المستمرة، ووضع السلامة فوق أي شيء آخر. عندما يتحد الوعي الفردي مع الرقابة الفعالة والصيانة الجيدة للمركبات، يمكننا أن نحقق فرقاً هائلاً في حفظ الأرواح والممتلكات، وجعل طرقنا أكثر أماناً للجميع.
هانم داود








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع