الحكومة تعفي مركبات الضباط من ضريبة المبيعات ورسوم التسجيل - وثيقة
الدفاع المدني يسيطر على حريق حافلة في منطقة المنارة بالعقبة
ما هي سيناريوهات تأهل مصر والكويت والإمارات عن مجموعة النشامى؟
العجارمة يدعو لتطوير أندية المعلمين بنظام عصري يواكب تطلعاتهم
الإعلان عن التشكيلة الرسمية لمواجهة مصر ضمن كأس العرب 2025
بدء تنفيذ مشروع متنزّه عجلون الوطني
وزير الاشغال : المعالجة الجذرية للمواقع المتضررة من المنخفض الاخير أولوية قصوى
برنامج تدريبي في عمان لتعزيز مواصفات شحن المركبات الكهربائية وسلامتها
التعليم العالي: تعزيز التعاون وفرص الاستثمار في معرض الجامعات الأردنية 2026
الأعيان يقر مشروعَي قانون التنفيذ الشرعي والجريدة الرسمية بعد التعديلات
الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيًا في الضفة الغربية
توغل قوات الاحتلال في القنيطرة .. وإسرائيل تؤكد "لم نصل إلى اتفاقات وتفاهمات حول سوريا"
منخفض جوي الأربعاء يشتد الخميس مع تحذيرات من السيول والفيضانات
من هو غسان الدهيني؟ وكيف أصبح زعيما لمليشيا أبو شباب؟
صورته هزت العالم .. الطفل عمران يروي قصته والشرع يحتضنه
القاضي: التصويت على مشروع قانون الموازنة غدًا الأربعاء
إسرائيل تعيد فتح معبر الكرامة مع الأردن لنقل المساعدات والبضائع إلى الضفة وغزة
الرمثا يلتقي البقعة ببطولة درع الاتحاد
نتنياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول
لم تكن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مستشفى البشير حدثاً بروتوكولياً عابراً، بل شكلت رسالة واضحة، قوية ومباشرة لكل من يعنيه الأمر .
فالملك الذي اعتاد أن يضع يده على مكامن الخلل بنفسه، أراد هذه المرة أن تكون الصورة أشد وضوحاً صحة الأردنيين خط أحمر، ومؤسسات الدولة ليست مسرحاً للترهل أو الإهمال، وتحمل الزيارة أيضاً العديد من الرسائل :
رسالة إلى المؤسسات ...
جاءت الزيارة الملكية بمثابة جرس إنذار للمؤسسات الحكومية كافة، وعلى رأسها القطاع الصحي
_القطاع الأكثر التصاقاً بحياة الناس_ وهذا يعني أن التراخي الإداري لم يعد مقبولاً .
ولذلك كان لظهور الملك بين المرضى والكادر الطبي وقعٌ خاص، إذ يؤكد أن أعلى سلطة في البلاد تتابع التفاصيل، وتحاسب ولا تقبل الأعذار .
رسالة إلى المواطن ...
لطالما أكد الملك في خطاباته أن الإنسان الأردني هو أساس التنمية وغايتها، وزيارته للبشير تعيد تذكير الناس بأن همومهم ليست غائبة عن العين، وأن الدولة، رغم تحدياتها، لا تتوانى عن تحسين الخدمات الأساسية .
إن وجود الملك في ممرات أكثر مستشفيات الأردن اكتظاظاً يبعث برسالة طمأنينة مفادها أن صوت المواطن مسموع، وألمه محسوب، وحقه مكفول .
رسالة إلى منظومة الإدارة العامة: الإصلاح الآن وليس لاحقاً
أحد أهم دلالات الزيارة أن ملف القطاع الصحي لم يعد يقبل الانتظار أو الحلول التجميلية .
الدولة تتجه نحو إعادة ضبط هذا القطاع، من خلال محاسبة المخطئين وتعزيز الكفاءات وتحديث البنية التحتية .
دلالة التوقيت: لماذا الآن ؟
تأتي الزيارة في لحظة تواجه فيها المملكة ضغوطاً اقتصادية واجتماعية، ما يجعل تحسين الخدمات العامة حاجة استراتيجية، كذلك تزامنها مع زخم وطني باتجاه محاربة الفساد الإداري يعطيها بُعداً إضافياً: الدولة ماضية في الإصلاح، وبأعلى درجات الجدية .
خاتمة
الزيارة الملكية إلى مستشفى البشير ليست مجرد حدث، بل نقطة تحول .
هي رسالة دولة تريد أن تستعيد عافيتها الإدارية، وأن تؤكد لمواطنيها أن كرامتهم وحقهم في الصحة فوق أي اعتبار. إنها دعوة لكل مسؤول، صغيراً كان أو كبيراً، ليعيد حساباته، ويتذكر أن خدمة الناس هي غاية الوظيفة العامة وليست امتيازاً شخصياً .
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة