العودات: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن
غرف الصناعة تهنئ الجمارك بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي
السلطات الأفغانية: 4 قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية
مدرب نيجيري يكشف السر .. أوسيمين إلى ريال مدريد
النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي
الترخيص المتنقل “المسائي” للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد
"المالية النيابية" تواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
جاهزية كاملة لوزارة الأشغال للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة
النشامى يلتقون الكويت في كأس العرب اليوم
الأردن .. انقلاب حاد على الطقس السبت مع أمطار غزيرة وسيول
الاردن .. ارتفاع شكاوى المستهلك %27
كم يحتاج المشجع الأردني لحضور مباريات النشامى في المونديال؟
انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة" .. زخم استثماري جديد للمشروع
سيناريوهات قاتمة للهجرة في عهد ترامب… وتشديد غير مسبوق يهدد لمّ الشمل العائلي
سلامي: القرعة جيدة… وبعض المجموعات كانت أصعب
الادارة المحلية تتوعد المقصّرين خلال الحالة الجوية المتوقعة السبت
الخارجية الأردنية ترحّب بتمديد ولاية الأنروا حتى 2029 وتؤكد أهمية تعزيز تمويلها
مدرب الأرجنتين: لن نستهين بالمنتخب الأردني
مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
زاد الاردن الاخباري -
دحض عالم الآثار المصري زاهي حواس الشائعات على وسائل التواصل حول وجود ممرات أو مبانٍ خفية تحت تمثال أبو الهول العملاق بجوار أهرامات الجيزة، مؤكداً أنها "خرافات لا أساس لها".
وفي تصريحات لقناة مصرية محلية، أكد حواس – الذي قاد عشرات الحفريات في المنطقة – أن جميع التنقيبات السابقة، بما في ذلك مشاريع الترميم والرادار الأرضي، لم تكشف عن أي آثار مدفونة تحت التمثال أو الأهرامات.
وقال حواس أن "هذه الشائعات مستوحاة من أفلام هوليوود ونظريات المؤامرة، مثل فكرة 'قاعة السجلات'، لكن العلم يثبت أن هضبة الجيزة صخرة طبيعية من هضبة المقطم، بنيت عليها الأهرامات كمشروع قومي عظيم شارك فيه عشرات الآلاف من العمال المهرة".
وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر شائعات مستوحاة من كتاب "The Giza Power Plant" للمهندس كريستوفر دن هو أحد أكثر الكتب إثارة للجدل حول أهرامات الجيزة، الذي يدعي أن الهرم الأكبر مولد طاقة صوتية أو كهرومغناطيسية، أو أنها مرتبطة بنيكولا تيسلا.
وأثارت دراسة إيطالية مزاعم عن "مدينة تحت الأهرامات" باستخدام رادار، لكنها رفضت كـ"أخبار كاذبة" لعدم وجود تصاريح أو بيانات علمية بشأنها.
واستبعد حواس فكرة أن الأهرامات "مصدر عالمي للطاقة"، مشيرا إلى أن مثل هذه الادعاءات – التي روج لها كريستوفر دان في كتابه "مصنع الطاقة في الجيزة" – غير مدعومة بأدلة أثرية أو فيزيائية.
وقال عالم الآثار المصري "الأهرامات مقابر ملكية، مصممة للخلود، لا لتوليد الكهرباء أو الاهتزازات الصوتية"، مضيفا أن دراسات 2025 مثل "مشروع خفرع" الإيطالي رفضتها وزارة الآثار لعدم التصاريح والأساس العلمي.
وتحدث حواس عن ترميم أبو الهول بين 1980 و1987، الذي قاده مع اليونسكو، مشيرا إلى أخطاء فادحة مثل استبدال حجارة أصلية بأخرى حديثة، مما جعل الرأس يبدو أصغر من الجسم الضخم، مشيرا إلى أنها "كانت محاولة للحفاظ، لكنها أثرت على التوازن الجمالي، وتم تصحيحها جزئياً فيما بعد".
وانتقل حواس للحديث عن المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن شهرته العالمية لم تأتِ من قربه من الأهرامات أو من كونه الأضخم عالميا، بل من انتظار العالم للعرض المتحفي الخاص بمقتنيات الملك توت عنخ آمون، الذي يعد أيقونة الحضارة المصرية وسفيرها للعالم.
وقال حواس إن "توت عنخ آمون هو السبب الرئيسي في الشهرة العالمية الكبرى للمتحف المصري الكبير".