النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟
المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الذي بدأ قبل أسبوع على مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث شدد حصاره لمحافظة رام الله كما استهدفت مروحياته مناطق بمدينة طوباس وبلدة قباطية.
ومنذ صباح أمس الثلاثاء، عززت قوات الاحتلال فرض طوق عسكري وإغلاق الحواجز والطرق شمال وغرب محافظة رام الله وسط الضفة حيث يتكدس آلاف الفلسطينيين عند الحواجز الإسرائيلية التي تربط رام الله بالقرى المحيطة بها.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من محيط حاجزي عطارة وعين سينيا.
وفي القدس المحتلة، أفاد مسؤولون بالمحافظة بإصابة شابين فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال مساء الثلاثاء عند موقع للجدار العازل شمال المدينة.
وفي وقت سابق، استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذ أحدهما عملية طعن في مدينة رام الله، والآخر عملية دهس في مدينة الخليل، أدّت إلى إصابة ثلاثة جنود.
وأكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية لوزارة الصحة استشهاد مهند الزغير (17 عامًا) ومحمد أسمر (18 عامًا)، حيث قتل الاحتلال فلسطينيا قرب مستوطنة "عطيرت" شمال المدينة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن أصيب فيها جنديان من لواء المظليين.
كما أعلنت وزارة الصحة لاحقًا استشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عامًا) من بيت ريما قرب أم صفا، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه. وبعد ارتقائه اعتقلت قوات الاحتلال أشقاء الشهيد وقريبًا له، وهددت العائلة في حال أقامت بيت عزاء.
وأغلق الاحتلال جميع مداخل شمال رام الله، بما يشمل حاجزي عطارة وعين سينيا، ودوار روابي، ومدخل أم صفا، وبوابة سنجل، والبوابة الحديدية لتُرمسعيا، ومفترق عيون الحرامية الواصل بين رام الله ونابلس، وسط تشديد عسكري في محيط القرى والبلدات.
وفي الخليل، اغتال جيش الاحتلال فلسطينيًا بزعم تنفيذ عملية دهس أسفرت عن إصابة مجندة عقب مطاردته لساعات.
واقتحمت القوات مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر، وأغلقت مداخل مركزية للمدينة قبل الإعلان عن استشهاده.
ولليوم الثالث على التوالي يواصل جيش الاحتلال اقتحام طوباس وبلدة عقابا لليوم الثالث، حيث داهمت منازل المواطنين، وفتشتها، وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، وأجبرت أصحاب محال تجارية على الإغلاق. ووفق مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، احتجزت قوات الاحتلال 18 مواطنًا وأفرجت عن سبعة منهم، مع استمرار انتشار فرق مشاة في الأحياء المختلفة.
وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال منزل الأسير أيمن غنام في عقابا في طوباس.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت عمارة سكنية في زواتا، وأخرجت سكانها إلى العراء، ثم فجرت شقة الأسير عبد الكريم صنوبر. وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال شقتين سكنيتين في قرية الولجة تعودان للشقيقين قسام وربحي خالد معالي، إضافة إلى تجريف الشارع الرئيسي وهدم سور استنادي.
واستمرارا لسياسة التنكيل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغلق مقارّ اتحاد لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل، وصادر معدات وأموالًا بدعوى ارتباطه بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
واعتقل خلال الاقتحام الذي جرى الإثنين 8 فلسطينيين واستدعى 14 آخرين، مع مصادرة مواد وصفها بالتحريضية.
بدورها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الإغلاق «انتهاكًا صارخًا» للحقوق الفلسطينية وتقويضًا للعمل الأهلي، مؤكدة أن إسرائيل "لا تملك سيادة" على الأرض الفلسطينية. يأتي ذلك وسط تصعيد واسع أدى لمقتل أكثر من ألف فلسطيني في الضفة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023.