آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
لا أعاني حالة صحية ولا أعود مريضا بحمد الله، لكنني أحاول استخراج تقرير طبي مضى عليه عدة أشهر، وأكتب هذه المقالة وأنا أجلس على أحد مقاعد المراجعين للسجل الطبي المركزي..
ويجب القول بأنني ومنذ سنوات لم أقم بزيارة المستشفى، وقليلا ما كتبت عنه، حيث كتبت كثيرا عن مستشفى الجامعة الأردنية، الصرح الطبي الذي يمتلك تراثا تعليميا أكاديميا معروفا.. لكنني لم أكتب عن مستشفى البشير!
هذا المستشفى بدوره يمتلك تراثا أردنيا طبيا، ويعرفه الأردنيون وغيرهم، وقافلته الطيبة تسير وتقوم بعملها منذ عقود أردنية كثيرة.. لكننا ومع كل أسف، ثوى في ذاكرتنا حوله فكرة لا تجذب الصحافة للكتابة عنه على الطريقة التي تجري فيها كتابة عن مستشفيات وصروح طبية، كمستشفيات الخدمات الطبية الملكية، ومستشفى الجامعة، ومستشفى الأمير حمزة حديث التأسيس، إذا ما قورن بمستشفى البشير..
وعلى الرغم من زيارتي السريعة الغارقة بالإجراءات المكتبية، إلا أنني أشاهد اليوم صورة جميلة للمستشفى، ولا أتحدث عن مرافقه وأقسامه، بل ألمح هذا الإرث من خلال المكاتب الإدارية، وتأخذني الذاكرة إلى مقارنات تلقائية، بين صورة الإدارة القديمة (قبل عقود)، وصورتها اليوم.. فأنت اليوم تشعر برسوخ النظام، وأخلاقياته، وهذا بحد ذاته انطباع، ليس من السهل أن يلمسه مراجع لمستشفى البشير والمستشفيات الحكومية قبل سنوات، وبالطبع نتفاءل كل الخير مع ما نلمس ونتابع من جهود وزير الصحة الجديد.
الدكتور علي العبداللات، مدير مستشفى البشير، الذي لا أعرفه شخصيا، ولم ألتقِ به، يقوم بعمله كما يجب، ولا يغفل ملاحظة تتعلق بأداء المستشفى وموظفيه، فالذي يجري تقديمه وإنجازه في هذا المستشفى الكبير، قد لا يكون مثاليا، مقارنة مع المستشفيات (التي تملك وفرة مالية)، لكنه أفضل ما يمكن تقديمه، وبالتأكيد سنلمس مستقبلا، تقدما كبيرا واستقرارا في القطاع الصحي، على الرغم من الأزمات الاقتصادية، والمشاكل المالية التي تواجه الموازنة العامة..
الإجراءات الإدارية وثقافة النظام، هي أخلاقيات واحترام للقانون، ولا تعتمد على وفرة مالية وغيرها، بل على إدارة جادة وصادقة وصدق انتماء ووفاء للدولة ومؤسساتها.