أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم! الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب لوسيل جاهز لنهائي العرب الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة "التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الصفحة الرئيسية أردنيات أردني يستدرج عبر «تلغرام» إلى روسيا… ليُعثر...

أردني يستدرج عبر «تلغرام» إلى روسيا… ليُعثر عليه جثة في زيّ عسكري: الحكاية التي هزّت الشارع

أردني يستدرج عبر «تلغرام» إلى روسيا… ليُعثر عليه جثة في زيّ عسكري: الحكاية التي هزّت الشارع

30-11-2025 11:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

روى الابنُ الأكبر للأردنيِّ رائد رمزي صبري حماد، أحدِ الأردنيَّين اللذين قُتلا بعد تجنيدهما من قبل الجيش الروسي، تفاصيل صادمة عن رحلة والده إلى موسكو، التي انتهت بوفاته بوصفه «جندياً مع الجيش الروسي».

وتحدّثت «الشرق الأوسط» مع أواب حماد عن رحلة والده، بعد ساعات من دعوة وزارة الخارجية الأردنية المواطنين إلى «الإبلاغ عن أيّ محاولات لتجنيدهم في الجيش الروسي»، ومطالبتها السلطات الروسية بـ«التوقف عن تجنيد الأردنيين».

وقال أواب حماد لـ«الشرق الأوسط» إن والده، الذي غادر إلى موسكو في شهر أغسطس (آب) الماضي للعمل في وظيفة إدارية بوزارة الدفاع الروسية، أبلغ أسرته بعد أيام قليلة من وصوله بأنه انتقل إلى الجبهة للقتال في صفوف الجيش الروسي، قبل أن تنقطع أخباره مع نهاية الشهر ذاته.

وأكّد حماد أن والده، البالغ 54 عاماً، لم يسبق له أداء الخدمة العسكرية الميدانية في «القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)»، وأن خبرته تتركّز في الأعمال الهندسية التي مارسها خلال سنوات عمله. وأضاف أن والده، بعد توقفه عن العمل مؤخراً، قرّر البحث عن وظيفة خارج البلاد تتناسب مع مهاراته.

عروض عمل على «تلغرام» كشف أواب حماد عن أن والده تقدّم لوظيفة إدارية أُعلن عنها عبر مجموعات على تطبيق «تلغرام» تنشر عروض عمل في وزارة الدفاع الروسية. وبعد قبول طلبه، غادر عمّان إلى موسكو، ليتبيّن لاحقاً أنه جرى تحويله إلى جندي ضمن الجيش الروسي ووضعه على جبهة قتالية ضد الجيش الأوكراني.

ويضيف حماد أن والده، الذي أخبر الأسرة بانتقاله من موسكو إلى وحدة قتالية على الجبهة، لم يُوضّح كيفية تحوّله من وظيفة مدنية إلى مهمة عسكرية، وأن اتصالاته بدأت تتقلّص تدريجياً، ولم يعد قادراً على الإطالة في الحديث. وانقطعت الاتصالات تماماً في 25 أغسطس الماضي، وفق ما قال.

ويروي حماد أن الأسرة تواصلت مع وزارة الخارجية الأردنية لمعرفة مكان وجود والدهم، إلى أن وصلهم خبر وفاته في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، لتبدأ رحلة البحث عن تفاصيل مقتله ومكان جثمانه.

وفي غياب تفاصيل وفاة رائد حماد، طالبت الأسرة، عبر سفارة الأردن في موسكو، بنقل جثمانه إلى عمّان لـ«دفنه وإقامة بيت عزاء له بين أهله».

وكشف حماد عن أن عدداً من أفراد عائلته غادروا أيضاً إلى موسكو عبر عروض عمل تقدّموا لها من خلال مجموعات «تلغرام»، مرجّحاً أن عدد الأردنيين الذين وقعوا ضحية «عمليات نصب» مشابهة لتلك التي تعرّض لها والده، قد يبلغ «نحو 400 مواطن»، على حدّ قوله.

محاولات «تغرير» وكانت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية كشفت، الخميس، عن مقتل مواطنَيْن أردنيَّيْن اثنين بعد تجنيدهما للقتال مع الجيش الروسي.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها تتابع من كثب عمليات «تغرير بمواطنين أردنيين من قِبَل جهات خارجية بغرض التجنيد غير الشرعي؛ مما يُعدّ مخالفةً للقانون الأردني والقانون الدولي، وتعريضاً لحياة المواطنين للخطر».

وأهابت الوزارة بالمواطنين «الإبلاغ عن أيّ محاولات لتجنيدهم في الجيش الروسي»، محذّرة من التعامل معها «لما في ذلك من خطر على حياة المواطنين، وما يمثّله من خرق للقانون». كما أكّدت مطالبتها السلطات الروسية «التوقف عن تجنيد الأردنيين، وإنهاء تجنيد أيّ مواطن أردني جُنِّد سابقاً»، ملوّحة باتخاذ «كل الإجراءات المتاحة لوقف هذه العملية».

وحذّرت الوزارة من وجود جهات تعمل عبر الإنترنت على تجنيد الأردنيين، مؤكدة أنها تتابع هذه الجهات بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية لـ«اتخاذ كل الإجراءات القانونية والدبلوماسية لوقفها وتطبيق القانون عليها»، نظراً إلى ما يشكّله «التغرير بالأردنيين وتجنيدهم في جيش أجنبي من مخالفة جسيمة للقانون الدولي، والالتزامات الدولية، والقانون الأردني الذي يجرّم الانخراط في جيش أجنبي».

أساليب التجنيد ويقيم مئات الأردنيين في روسيا، وقد درس أكثر من 20 ألف أردني في جامعات ومعاهد روسيا والاتحاد السوفياتي سابقاً، وفق بيانات غير رسمية نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية». وعند بدء الحرب الروسية - الأوكرانية، قال وزير الدفاع الروسي آنذاك، سيرغي شويغو، إن هناك 16 ألف متطوّع من الشرق الأوسط مستعدين للقتال إلى جانب قوات موسكو. فيما أفادت تقارير بأن نحو ألفَي جندي سوري نظامي توجّهوا إلى روسيا في ذلك الوقت للقتال.

وفي تقرير نشر خلال وقت سابق من هذا الشهر، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» استدراج شباب عراقيين للانضمام إلى صفوف الجيش الروسي عبر مجموعات «تلغرام». وقالت «الوكالة» إن عروض التجنيد تشمل راتباً شهرياً قدره 2800 دولار، إضافةً إلى مسار للحصول على جواز سفر روسي، وتأمين صحي، ومعاش تقاعدي، فضلاً عن التعويض في حال الإصابة.

ولا تقتصر جهود تجنيد مقاتلين أجانب على منطقة الشرق الأوسط؛ إذ تُستخدم أساليب مماثلة لتجنيد شباب من آسيا الوسطى والهند وبنغلاديش ونيبال، وكذلك من كوبا التي يتراوح عدد مواطنيها على خطوط الجبهة في أوكرانيا بين 5 آلاف و20 ألف مجنّد، وفق مركز «أتلانتيك كاونسل» الأميركي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع