النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
زاد الاردن الاخباري -
بيعت لوحة ذاتية مؤثرة تعود لعام 1940 للفنانة التشكيلية المكسيكية فريدا كاهلو بمبلغ 54.7 مليون دولار، مما يجعلها أغلى عمل لفنانة يباع في مزاد علني.
اللوحة التي تصور كاهلو نائمة في سرير، وعنوانها "الحلم (السرير)" (El sueño- La cama)، تجاوزت الرقم القياسي الذي كانت تحمله لوحة جورجيا أوكيف "عشب جيمسون/ الزهرة البيضاء رقم 1″، التي بيعت بمبلغ 44.4 مليون دولار عام 2014.
كما تجاوز البيع، الذي تم في دار سوذبيز بنيويورك مساء الخميس، الرقم القياسي الخاص بكاهلو في المزادات لعمل لفنان من أميركا اللاتينية.
وكانت لوحة الفنانة الشهيرة لعام 1949، "دييغو وأنا"، التي تصور الفنانة وزوجها، رسام الجداريات دييغو ريفيرا، قد بيعت بمبلغ 34.9 مليون دولار عام 2021.
وتشير التقارير إلى أن لوحاتها بيعت بشكل خاص بمبالغ أكبر من ذلك.
اللوحة الذاتية التي حطمت الأرقام القياسية يوم الخميس من بين قطع كاهلو القليلة التي بقيت في أيدي القطاع الخاص خارج المكسيك، إذ أُعلن عن مجموع أعمالها كأثر فني.
لا يمكن بيع أعمال كاهلو الموجودة في المجموعات العامة والخاصة داخل المكسيك في الخارج أو تدميرها. ولأن اللوحة التي بيعت يوم الخميس تأتي من مجموعة خاصة، فهي مؤهلة قانونيا للبيع الدولي. وقالت سوذبيز إن المالك الذي عرض اللوحة للمزاد -الذي لم يُكشف عن هويته- اشترى القطعة "بذكاء" أيضا في مزاد بنيويورك عام 1980. كذلك لم يتم الكشف عن هوية المشتري.
دقق بعض مؤرخي الفن في البيع لأسباب ثقافية، بينما أثار آخرون مخاوف من أن اللوحة، التي عرضت علنا لآخر مرة أواخر التسعينيات، قد تختفي مرة أخرى عن الأنظار العامة بعد المزاد.
وقد طلبت اللوحة بالفعل للمعارض القادمة في مدن تشمل نيويورك ولندن وبروكسل.
تصور القطعة كاهلو نائمة في سرير خشبي على الطراز الاستعماري يطفو في السحب. وهي مغطاة ببطانية ذهبية ومتشابكة في كروم وأوراق زاحفة. وفوق السرير يقع هيكل عظمي ملفوف بالديناميت.
صورت كاهلو نفسها والأحداث من حياتها ببراعة وبلا هوادة، وهي الحياة التي تغيرت بسبب حادث حافلة في سن الـ18.
بدأت الرسم وهي طريحة الفراش، وخضعت لسلسلة من العمليات الجراحية المؤلمة في عمودها الفقري وحوضها المتضررين، ثم ارتدت الجبس حتى وفاتها عام 1954 عن عمر يناهز 47 عاما.
خلال السنوات التي كانت فيها كاهلو محصورة في سريرها، أصبحت تنظر إلى الرسم كجسر بين العوالم بينما كانت تستكشف فناءها.
قالت ابنة أختها الكبرى، مارا روميو كاهلو، لوكالة أسوشيتد برس قبل المزاد: "أنا فخورة جدا بأنها واحدة من أكثر النساء تقديرا، لأنه حقا، أي امرأة لا تتماهى مع فريدا، أو أي شخص لا يتماهى معها؟".
وأضافت "أعتقد أن كل شخص يحمل قطعة صغيرة من عمتي في قلبه".
قاومت كاهلو وصفها بأنها رسامة سريالية، وهو أسلوب فني يشبه الحلم ويركز على الانبهار بالعقل اللاواعي.
قالت ذات مرة: "لم أرسم الأحلام أبدا. لقد رسمت واقعي الخاص".
جاء الرقم القياسي الجديد للوحة كاهلو بعد ساعات من بيع لوحة لغوستاف كليمت بمبلغ 236.4 مليون دولار، مسجلة رقما قياسيا جديدا لقطعة فنية حديثة.
بيعت لوحة كليمت "بورتريه إليزابيث ليدرر" بعد مزايدة استمرت 20 دقيقة، أيضا في سوذبيز بنيويورك، الثلاثاء الماضي.
ويقول مهتمين بالفنون وأحفاد كاهلو إنه جرى اختزالها في مجموعة من الملامح المميزة التي غالبا ما تطغى على إنتاجها الفني، واشتهرت كاهلو بضفائرها السوداء وأثوابها المكسيكية المزركشة وحاجبيها الملتصقين.