آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
في وقت تمتلئ فيه شبكات التواصل بنصائح صحية متضاربة، اختار جرّاح عظام وطب رياضي في نيودلهي العودة إلى "تفصيل بسيط" يراه خلف طيف واسع من الأعراض المنهِكة: نقص فيتامين د.
الدكتور عبيد الرحمن، الذي يعمل في مستشفى الدكتور رام مانوهار لوهيا في دلهي، نشر عبر إنستغرام مقطع فيديو وتقريراً مرفقاً يربط فيه بين مشاكل نفسية وجسدية شائعة – من الاكتئاب والقلق وتشوش الذهن، إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وتساقط الشعر، والتشنجات وآلام أسفل الظهر – وبين نقص هذا الفيتامين. وأشار إلى أن نحو 8 من كل 10 هنود يعانون من نقص فيتامين د، خصوصاً في الشتاء مع تراجع التعرض لأشعة الشمس.
بحسب شرحه، يلعب فيتامين د دوراً يشبه الهرمون؛ فهو يساهم في تنظيم السيروتونين المسؤول عن المزاج، ويضبط الالتهاب وقوة العضلات والصحة الإنجابية. نقصه قد:
يقلل إنتاج السيروتونين فيؤدي إلى تقلب المزاج والقلق والتشتّت الذهني، ويربك محور الاتصال بين الدماغ والمبيضين (HPO)، ما ينعكس اضطراباً في الدورة الشهرية وتفاقماً لأعراض ما قبل الحيض، ويرفع إنتاج البروستاغلاندين في الرحم، فيزيد تقلصات الدورة، زيضعف عضلات الجذع ويساهم في آلام أسفل الظهر المزمنة مع ازدياد الالتهاب.
الشمس أولاً.. ثم الطعام والمكمّلات
الطبيب شدّد على أن العلاج يبدأ من التعرض الذكي للشمس، موضحاً أن الزاوية المناسبة لأشعة UVB التي تسمح بتصنيع فيتامين د تكون بين التاسعة صباحاً والثانية بعد الظهر. أما من لا يستطيعون الخروج في هذه الأوقات، فيُنصحون بالاعتماد على مصادر غذائية مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والجوز وبعض البذور.
وفي حالات النقص الحاد، أشار إلى أن الأطباء غالباً يصفون مكمّلات "فيتامين د" بجرعة 60 ألف وحدة دولية على فترات يحددونها، لافتاً إلى أنه يلاحظ تحسناً سريعاً لدى شريحة واسعة من المرضى بعد تصحيح النقص.
ونصح كل من يعاني ثلاثة أعراض على الأقل من الأعراض المذكورة بإجراء فحوص لمستويات فيتامين د، إلى جانب فيتامين B12 والفيريتين وهرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) وبروتين سي التفاعلي (CRP)، لاستبعاد أسباب أخرى متداخلة.
رسالة الدكتور الرحمن تتقاطع مع معطيات علمية أوسع؛ إذ تشير بيانات طبية حديثة عُرضت في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية لعام 2025 إلى أن الجرعات المخصصة من فيتامين د مع مراقبة دورية كل 3 أشهر قد ترتبط بتراجع واضح في خطر تكرار النوبات القلبية.
وفي دراسة أجراها باحثون في مركز إنترماونتين الطبي بولاية يوتا، تبيّن أن الحفاظ على مستوى فيتامين د فوق 40 نانوغرام/مل ارتبط بانخفاض يقارب 52% في تكرار النوبة القلبية لدى المرضى الذين تمت متابعتهم. ومع أن العلماء يدعون إلى مزيد من الدراسات قبل الجزم بالنتائج، إلا أن هذه المعطيات تعزز النظر إلى فيتامين د كعنصر أساسي لا يمكن تجاهله.