ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
تقدّم مقرر اللجنة المالية في مجلس النواب، النائب محمد البستنجي، خلال الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2026، بمقترح شامل يقضي بصرف راتباً مُحصَّناً من أي اقتطاعات (لا ضمان، لا ضرائب، لا بنوك، لا حجوزات)، بحيث يصل للمواطن صافياً بالكامل، وذلك قبيل حلول شهر رمضان المبارك، معتبرا أن هذا الراتب بديلاً عملياً وأكثر جدوى من خيار تأجيل القروض.
وأكد البستنجي أن تأجيل القروض لا يخفف العبء الحقيقي عن المواطنين، لكن يؤدي إلى تراكم الفوائد وزيادة كلفة الالتزامات الشهرية، بينما يمنح الراتب الإضافي قدرة شرائية مباشرة تساعد الأسر على تجاوز الضغوط المتنامية في شهر رمضان وما يتبعه من أعياد ومصاريف مدرسية وفواتير فصل الشتاء.
وأوضح البستنجي أن شهر رمضان يمثل ذروة الأعباء المالية على الأردنيين، حيث ترتفع المصاريف إلى ما يقارب ثلاثة أضعاف في معظم البيوت، الأمر الذي يجعل الراتب الإضافي أداة دعم فعّالة تُعيد الاستقرار للأسرة وتخفف الضغط الاجتماعي والمعيشي.
وبيّن أن موظفي القطاع العام معظمهم تقل رواتبهم عن 500 دينار، مشيراً إلى أن استهداف الفئات التي تقل رواتبها عن ألف دينار سيضمن توجيه الدعم لمستحقيه دون تحميل الخزينة أعباء غير مبررة.
كما اكد البستنجي ان الكلفة المتوقعة للراتب الإضافي قابلة للتحمّل إذا ما أعادت الحكومة ترتيب أولوياتها ضمن الموازنة.
وأشار إلى أن هذا الإنفاق لن يشكّل عبئاً دائماً، لأنه دفعة واحدة فقط، ولأنه سيعود على الخزينة من خلال نشاط الأسواق وارتفاع الإيرادات الضريبية خلال موسم رمضان، حيث تؤدي زيادة السيولة إلى تنشيط القطاعات التجارية والغذائية واللوجستية، ما ينعكس إيجاباً على دورة الاقتصاد المحلي.
وفيما يتعلق بكيفية توفير المخصصات المالية، أوضح البستنجي أن الحكومة قادرة على تمويل هذا الراتب من خلال إعادة هيكلة الإنفاق وتقليص البنود غير الأساسية وتأجيل بعض المشاريع التي لا تحمل صفة الاستعجال، إضافة إلى تعزيز تحصيل المتأخرات الضريبية والجمركية التي تتجاوز مئات الملايين من الدنانير سنوياً.
وختم البستنجي بأن “راتب رمضان المحصّن” هو حل اقتصادي واجتماعي متكامل يمنح المواطن فسحة أمل ويدعم الاستقرار المالي للأسر، ويعزز الحركة التجارية، ويُغني عن الحلول التقليدية مثل تأجيل القروض، داعياً الحكومة إلى أخذ المقترح بجدية ودراسته ضمن سياق العدالة الاجتماعية وتحفيز الاقتصاد الوطني.