آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن إمكانية توظيف التقنية المستخدمة في لقاحات «كوفيد-19» لخفض معدلات الإعاقة الدائمة التي يعاني منها آلاف ضحايا لدغات الثعابين سنوياً حول العالم، وفقاً لمجلة «نيوزويك».
فقد توصَّل فريق بحثي من جامعة «ريدينغ» البريطانية إلى أن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) التي برزت خلال جائحة «كورونا»، قد تشكِّل أساساً لنهج علاجي جديد يمنع تلف العضلات الناتج عن السموم، ويحدُّ من المضاعفات التي تستمر لدى المصابين حتى بعد تلقي العلاج التقليدي.
وتستهدف التجارب الأولية سمَّ أفعى «التيرسيوبيلو» (Bothrops asper) المنتشرة في أميركا الوسطى والجنوبية، وهي من أكثر الأنواع تسبباً في الإصابات الخطرة.
ويأمل الباحثون أن يمهِّد هذا العمل لتطوير منصة علاجية واسعة النطاق، قادرة على التعامل مع مكوِّنات سامة متعددة في أنواع مختلفة من الثعابين.
حماية «واسعة وفعَّالة» وقال ساكثي فيابوري، أستاذ علم الأدوية القلبية والسموم في الجامعة، لمجلة «نيوزويك»، إن الفريق صمم جزيئات «mRNA» لتحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة تستهدف مادة سامة محددة في سم الأفعى، موضحاً أن هذه الجزيئات جرى تغليفها بـ«جسيمات دهنية نانوية» لتسهيل دخولها إلى الخلايا.
وأضاف: «عند اختبارها في خلايا مزروعة مخبرياً، أنتجت الخلايا الأجسام المضادة المطلوبة التي وفَّرت حماية ملموسة من السم». وتابع: «وعندما حُقنت في الفئران قبل يومين من تعريضها للمادة السامة، أظهرت نتائج قوية في منع التلف العضلي، ما يفتح الباب لتطوير علاج قادر على حماية البشر مستقبلاً».
ورغم فاعلية مضادات السموم التقليدية في مواجهة السم الذي ينتشر عبر الدم، فإن الباحثين يشيرون إلى محدودية قدرتها على الوصول إلى أنسجة العضلات المتضررة في موقع اللدغة، وهي المشكلة التي قد ينجح العلاج الجديد في تجاوزها.
كما لفت فيابوري إلى أن الأجسام المضادة الناتجة قد ترتبط أيضاً بسموم مشابهة لدى أنواع أخرى من الأفاعي، مؤكداً وجود خطة لتطوير «خليط» من جزيئات «mRNA» يوفّر حماية أشمل ضد سموم متعددة.
آفاق علاجية أبعد من سموم الثعابين في السياق نفسه، قال أندرياس لاوستسن، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والطب الحيوي في جامعة الدنمارك التقنية، إن التقنية قد تكون مفيدة كذلك في حالات أخرى تُحدث فيها السموم أضراراً تراكمية، مثل بعض أنواع العدوى البكتيرية.
وأظهرت التجارب على خلايا عضلية بشرية أن العلاج حدَّ من تأثير السموم المفردة، وكذلك السم الكامل، خلال فترة تراوحت بين 12 و24 ساعة من حقن الـ«mRNA» كما كشفت الاختبارات على الفئران عن قدرة جرعة واحدة من العلاج على توفير حماية للأنسجة العضلية لمدة تصل إلى 48 ساعة قبل التعرض للسم، وخفَّضت مستويات المؤشرات الحيوية لتلف العضلات، مثل إنزيمَي «الكرياتين كيناز» و«اللاكتات ديهيدروجيناز».
تحديات قائمة ورغم النتائج الواعدة، يرى الباحثون أن الطريق ما زال طويلاً؛ إذ يتطلب تكوُّن الأجسام المضادة ساعات عدة، فضلاً عن صعوبة تخزين العلاج في المناطق النائية التي تفتقر إلى سلاسل التبريد، إضافة إلى أن النسخة التجريبية الحالية تستهدف سماً واحداً فقط.
ومع ذلك، يؤكد فيابوري أن «الإمكانات المتوقَّعة لهذا النهج في تقليل الإعاقات الناتجة عن لدغات الثعابين هائلة»؛ مشيراً إلى أن التطور في تقنيات «mRNA» قد يشكِّل نقلة نوعية في علاج إحدى أكثر المشكلات الصحية إهمالاً في العالم.