ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
صادقت محكمة التمييز على حكم الإعدام شنقًا لطبيب والسجن 20 عامًا لعشيقته، بعد إدانتهما بارتكاب واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الأردن، تمثّلت في قتل شاب يعمل مسعفًا من الضفة الغربية وإحراق جثته في محافظة مادبا.
وتعود تفاصيل القضية إلى إقدام الطبيب على الاحتيال على الضحية بمبلغ يقدّر بنحو 16 ألف دينار، بعد إيهامه بقدرته على توفير تأشيرات حج. ولضمان حقه، حصل المغدور على كمبيالتين بالمبلغ، الأمر الذي دفع الجاني وفق اعترافاته للتخطيط للتخلّص منه واستعادة الأوراق.
وأظهرت التحقيقات أن الجاني استدرج الضحية إلى شقته في عمّان بحجة إعادة الأموال، ثم قدّم له عصيرًا يحتوي على مادة مخدّرة. وبعد فقدانه الوعي، باغته بضربة على العنق وطعنه في رقبته ما أدى إلى وفاته على الفور.
أما دور المتهمة، فتمثل في تعطيل كاميرات المراقبة وإشغال حارس العمارة لمنع توثيق دخول الضحية، إضافة إلى مشاركتها في شراء حقيبة سفر كبيرة قبل يوم من الجريمة، حيث وُضعت داخلها الجثة لاحقًا.
وبحسب الوقائع، اصطحب المتهمان شقيقة المتهمة وأطفالها إلى منطقة ماعين بمحافظة مادبا تحت ذريعة “رحلة شواء”، وهناك قاما بحرق الجثة باستخدام مادة البنزين لإخفاء معالمها بالكامل.
وأشارت محكمة التمييز في قرارها إلى أن الجريمة ارتُكبت بسبق الإصرار والتخطيط، مستدلة بشراء الحقيبة وتحضير المادة المخدّرة واستدراج الضحية وتعطيل الكاميرات، ما يثبت نية القتل العمد.
وفي المقابل، عدّلت المحكمة توصيف تهمة المتهمة من القتل إلى “التدخل بالقتل”، لعدم مشاركتها في عملية الطعن المباشر، واقتصار دورها على تسهيل تنفيذ المخطط.
كما ردّت المحكمة جميع أسباب الطعن، بما فيها الادعاء بوجود عطوة عشائرية ودفع 405 آلاف دينار لذوي المغدور، مؤكدة أن ذلك لا يُعد إسقاطًا للحق الشخصي ولا يصلح سببًا قانونيًا لتخفيف العقوبة.
وبهذا القرار، تُطوى فصول واحدة من أكثر القضايا التي أثارت الرأي العام، نظرًا لما تضمنته من تفاصيل صادمة تعكس تخطيطًا ممنهجًا ومحاولة دقيقة لإخفاء جريمة قتل بشعة.