أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حوادث السير والتأمينات الباهظة التي تطلبها...

حوادث السير والتأمينات الباهظة التي تطلبها المستشفيات

23-11-2025 09:30 AM

الدكتور محمد علي الرحاحله - اريد ان اطرح موضوع غاية في الاهمية متعلق بطلب المستشفيات دقعات تحت الحساب تصل الى الالف الدنانير والا تترك المصابة دون علاج او اي اهتمام، وهذا الموضوع ذا اهمية كبيرة خاصة في ظل الظرووف المواطنيين الاقتصادية الصعية، حيث لا يخلو يوما من وقوع حوادث سير ينجم عنها اصابات، تستدعي دخول المستشفيات والحصول على المعالجة الطبية والتتي قدر باكثر من خمسين خالة يوميا، وعند دخول المصابة مهما كانت حالته، فان المستشفيات لا تبدا بالعلاج الا بعد الدفع مباشرة او وضع تامينات نقدية تصل الى حوالي خمسة الالف دينار وقد تزيد قبل المباشة بالمعالجة.
مع احترامي لوجهة نظر كل من المستشفيات وشركات التامين مقبولة من حيث المبدا المادي، اي ان كل منها يريد ان لا يقع في مشاكل مادية. اما من حيث المبدا الانساني، فان الانسان اغلى ما نملك وهو المحرك الاساسي لتقدم بكافة اشكاله، وحق الانسان في الوصول المادي أو القدرة على تحمل التكاليف الى المرافق والخدمات الصحية مصمون من الناحية الدينية وفي القوانين الانسانية.
وومن حيث المبدأ فان مثل هذه المبالغ الكبيرة لا يتوفر لا مع المصاب او المتسبب بالحادث نظرا للضرووف الاقتصادية التي يعيشها المجتمع ولعدم وجود وفرات لدى الغالبية العظمي كونهم موظفين ودخولهم متواضعة سواء اكان مصابين او متسببين في الحوادث. وحيث ان تقارير مديرية الامن العام تشير الى اغلب الحوادث بقع في ما بعد الفترة المسائية، فان هذا يصعب اللجوء الى اشخاص معهم مثل هذه المالبغ ليتم استدانتها من قبل المصاب او المتسبب، كما انه لا يمكن لاي شخص اعطاء اي منهم هذا المبلغ.
لذا فان طالب مثل هذا المبلغ الكبير يشكل عائقا كبيرا لوصول الى العلاج. خاصة ان المستشفيات لا تقبل الشيكات او الكمبيالات او وجود كفيل.
وتصنف اصابات حوادث السير الى بسيطة او متوسطة او بلغية او وفاة وقتية او خلال 21 يوما، تشير الاحصاءات الصادرة عن ادارة السير لعام 2024 ان الى ان عدد حالات الاصابة تصل الى اكثر من 51 اصابة يوميا و1.5 حالة وفاة. كما ان حوالي (57%) من الاصابات هي اصابات بسيطة وان (35%) هي حالات متوسطة. وان نسبة لاباس بها من الحالات البسيطة لا تتطلب تكاليف علاج كبيرة بل تغادر المستشفى بعد اخذ الاسعافات الاولية مباشرة او على الاكثر تبقى ليوم واحد لغايات المراقبة، وفي الغالب يقل تكلفة العلاج لها عن الفي دينار لا بل قد لا تتجاوز الالف دينار. كما ان حوالي ثلث الاصابات ناتجة عن دهس او تدهور اي ان السيارة المتسببة في الاصابة البشرية تعود الى شركة تامين واحدة، وكذلك الحال بالنسبة للتامين الشامل مما يسهل التعامل معها اما فيما يتعلق بالاصابات الناتجة عن الصدم فانه يمكن الاعتماد على الكروكي لمعرفة الشركة المؤمن عندها والتي يتم تحصيل المبلغ منها وهذه لا تاخذ وقتا طويلا,
وبما شركات التامين تلتزم بدفع بدل المعالجة بحد اقصاه سبع الالف وخمسماية دينار حسب قانون التامين. بمعنى ان الحالات البسيطة والمتوسطة يمكن ان تقل تكاليف العلاج فيها عن هذا المبلغ بكثير. في حين ان الحالات البليغة قد تزيد عن هذا المبلغ وقد تبقى في المستشفي مدة يزيد عن اسبوع.
وبناء على ما ورد سابقا فانني اقترح مايلي:
1. ان تتعامل المستشفيات مع الانسان على انه انسان كرمه الله واعلى من شأنه لا ليأتي انسان آخر ليقلل من شأنه وان يتم وضع نظام ملزم للمستشفيات بمعالجة الاصابات بموجب وثيقة التامين السارية المفعول، وعمل مقاصة بين المستشفيات وشركات التامين من خلال اتحاد شركات التامين بحيث تتيح اجراء المعالجة للمصابين بحوادث السير.
2. ان تقبل المستشفيات دخول الاصابة بكفالة وثيقة التامين المبرزت من المتسبب بالحادث والبدء بالمعالجة لحين وصول المبلغ حدا معينا تتفق عليه بين جمعية المستشفيات الخاصة واتحاد شركات التامين بحيث لا يقل عن خمسة الالف دنيار (اي 75%) من الحد الاقصى.
3. لاماتع من ان يدفع المصاب عند خروجه من المستشفى نسبة من تكاليف العلاج لا تزيد عن 10% كاحتياطي، اما اذا قرار الاطباء ان الحالة تحتاج لمبلغ اكبر من المبلغ المتفق عليه، فيطلب من المتسبب بالحادث توفبر الفرق خلال فترة المعالجة عند خروج المصاب من المستشفى,
4. انشاء تطبيق يتيح للمستشفى الوصول الى الشركات من خلال اتحاد شركات التامين وادخال بيانات وثيقة التامين، واشعار الشركة بان السيارة المؤمن عليها لدى الشركة، تسبب باصابة، ووعليها صرف قيمة فواتير المعالجات بما فيها المراجعات للمستشفي مباشرة، وهذا يضمن حق المستشفى,
5. ان يتم في المستقبل تاسيس صندوق دوار في اتحاد شركات التامين يتم وضع مبلغ اولي فيه يتيح ان تحصل منه اجور المعالجة باستخدام الوسائل الحديثة للانظمة الدفع ويتم عمل مقاصة بينه و بين المستفيد من التامين بعد تحديد مبلع المعالجة.
واخيرا اتمنى على الحكومة ووزارة الصحة وجميعة المستشفيات الخاصة واتحاد شركات التامين ونوابنا الاكرام يبني هذه المقترحات وايجاد حلول لهذه المشكلة بحث تقدم للاصابة اولا العلاح والرعاية الصحية ومن ثم النظر الى الجانب المادي.

rahahlehm@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع