آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
وضعت السلطات البرازيلية اليوم السبت الرئيس السابق جايير بولسونارو قيد التوقيف الاحتياطي بناء على أمر قاض أشار إلى "خطر الفرار"، علما أنه محكوم بالسجن 27 عاما بتهمة التخطيط لانقلاب، وأمضى أشهرا في الإقامة الجبرية.
وترأس بولسونارو اليميني المتطرف البلاد بين 2019 و2022، وهو متهم بمحاولة منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي سدة الرئاسة بعد أن خسر انتخابات 2022.
وصدر في 11 سبتمبر/أيلول الماضي حكم بإدانته عقب محاكمة خلصت إلى أنه كان على رأس "منظمة إجرامية" تآمرت لضمان "بقائه استبداديا في السلطة".
ونُقل بولسونارو (70 عاما) إلى مقر الشرطة الفدرالية السبت بعدما كان منذ أغسطس/آب الماضي رهن الإقامة الجبرية وخاضعا لمراقبة إلكترونية في إطار تحقيق في شبهة عرقلة محاكمته.
وأمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس باحتجاز بولسونارو، مشيرا إلى خطر عرقلة أنصاره المعتصمين مراقبة الشرطة إقامته الجبرية، إضافة إلى وجود أدلة على التلاعب بجهاز التتبع المثبت على كاحل الرئيس السابق في الليلة السابقة.
ولفت أيضا إلى أن وقفة صلاة دعا إليها أحد أبنائه السيناتور فلافيو بولسونارو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثارت شبهات احتمال محاولة هروب إلى إحدى السفارات قرب مقر إقامته.
تدهور صحته
وأشار مصدر مطلع على القضية إلى أن الرئيس السابق -الذي يعاني تدهورا في وضعه الصحي- نُقل إلى مجمع للشرطة الفدرالية في برازيليا حيث يخضع الموقوفون لفحوص طبية قبل إرسالهم إلى السجن.
ورفضت المحكمة العليا رسميا الأسبوع الماضي طلب استئناف الرئيس السابق حكم إدانته.
وطلب محامو بولسونارو أمس الجمعة السماح له بقضاء العقوبة في الإقامة الجبرية بدلا من السجن بسبب تدهور وضعه الصحي، مشيرين في التماسهم للمحكمة إلى أن صحة الرئيس السابق "متدهورة جدا"، لافتين إلى أن سجنه "ستكون له عواقب وخيمة ويشكل خطرا على حياته".
ويعاني الرئيس السابق من مضاعفات مرتبطة بعملية طعن في البطن تعرّض لها خلال حملته الانتخابية في عام 2018 وتطلبت عمليات جراحية عدة، كما شُخّصت إصابته بسرطان الجلد في سبتمبر/أيلول الماضي، ويعاني أيضا نوبات تتطلب تناول أدوية يوميا وتتسبب بحالات ضيق تنفس وإغماء، بحسب عائلته.
وبحسب الادعاء، فشل الانقلاب الذي دبره أنصار بولسونارو بسبب افتقاره إلى دعم كبار المسؤولين العسكريين، وكان يهدف إلى اغتيال لولا ونائبه جيرالدو ألكمين والقاضي مورايس.
والثلاثاء الماضي، أصدرت المحكمة العليا البرازيلية أحكاما بالسجن لأكثر من 20 عاما على 3 جنود من النخبة وضابط شرطة بتهمة التخطيط لاغتيال المسؤولين الثلاثة.
وأدت قضية بولسونارو إلى توتر العلاقات بين البرازيل وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يُعد بولسونارو حليفا له.
وفرضت واشنطن تعرفات جمركية عقابية بنسبة 40% على بعض المنتجات البرازيلية المصدّرة إلى الولايات المتحدة، كما فرضت عقوبات على أفراد، مستهدفة خصوصا القاضي مورايس.
لكن مؤخرا ظهرت بوادر تحسن في العلاقات بين واشنطن وبرازيليا تجسدت باجتماع بين لولا وترامب في ماليزيا في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.