آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
قبل 6 سنوات فقط، لم يكن اسم تشين تيانشي يلمع في عالم المال والأعمال. الرجل الذي وُلد في مدينة نانتشانغ الصينية كان يقود شركة ناشئة متخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، تعتمد بشكل شبه كامل على عملاق الاتصالات "هواوي"، الذي شكل أكثر من 95% من إيراداتها. لكن في 2019، انهار هذا الاعتماد فجأة بعدما قررت "هواوي" تطوير رقائقها الخاصة.
ما بدا حينها أزمة قاتلة، تحول إلى فرصة ذهبية بفضل قرار أميركي. فمع تشديد واشنطن قيودها على وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة، اندفعت بكين لتبني سياسة "صنع في الصين" وتوفير مظلة حماية لشركاتها المحلية. هذه المعادلة صنعت من تشين واحداً من أثرى رجال العالم بثروة بلغت 22.5 مليار دولار، وفق مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات".
قفزة أسطورية في السوق
قفزت أسهم شركته "Cambricon Technologies"، المتخصصة في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 765% خلال عامين، مدفوعة بزيادة الطلب المحلي بعد حظر الرقائق الأميركية. ومع امتلاكه 28% من الشركة، تضاعفت ثروته منذ بداية العام، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم دون سن الأربعين، بعد وريثي "وولمارت" و"ريد بول".
تعكس قصة تشين تحول الصين من قمع عمالقة القطاع الخاص إلى صناعة جيل جديد من النخب التكنولوجية المرتبطة بالدولة. فمع خنق واشنطن لإمدادات الرقائق، تحولت شركات مثل "Cambricon" إلى "أبطال وطنيين" محميين بالسياسات الحكومية وحماسة المستثمرين، في مشهد يثير جدلاً حول مدى استدامة هذا الصعود.
يأتي ذلك على الرغم من تحذير بعض المحللين من أن تقييم الشركة قد يكون مبالغاً فيه، إذ يقول شين منغ، مدير بنك الاستثمار "شانسون": "النمو الحالي يعود لانطلاقة من مستوى منخفض، وقد لا يستمر من دون دعم حكومي قوي".
منافسة محتدمة مع عمالقة الغرب
ورغم أن تشين لا يزال بعيداً عن ثروة مؤسس "إنفيديا" جنسن هوانغ، فإن شركته استفادت من قرار بكين في أغسطس الماضي بتقليل الاعتماد على معالجات "إنفيديا"، خصوصاً في المشاريع الحكومية. لكن "Cambricon" نفسها حذرت المستثمرين من الإفراط في التفاؤل، مؤكدة استمرار تأثير العقوبات الأميركية وصعوبة اللحاق بالتكنولوجيا الغربية.
حتى مع إطلاق شريحة "Siyuan 690"، يرى خبراء أن الشركة متأخرة سنوات عن منتجات "إنفيديا"، التي تمتلك منظومة برمجية معقدة يصعب تقليدها سريعاً.
رحلة عبقرية من المختبر إلى القمة
ولد تشين عام 1985 لأسرة متواضعة، وتميز بذكاء لافت منذ الصغر. التحق ببرنامج للطلاب الموهوبين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وحصل على الدكتوراه في علوم الحاسوب عام 2010. بعدها، عمل مع شقيقه في معهد الحوسبة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، حيث برزت أبحاثهما حول معالج DianNao عام 2014، قبل أن يؤسسا "كامبيركون" في 2016.
أول اختراق للشركة جاء في 2017 عبر شراكة مع "هواوي" لتطوير هواتفها الذكية، لكن الطريق لم يكن مفروشاً بالورود؛ إذ أدرجتها واشنطن عام 2022 على قائمة الكيانات المحظورة، متهمة إياها بدعم تحديث الجيش الصيني.
طلب محلي انفجاري
خلقت العقوبات الأميركية فجوة في السوق، دفعت بكين لإلزام الشركات بشراء الرقائق المحلية، ما أدى إلى قفزة في إيرادات "كامبيركون" بأكثر من 500% خلال عام واحد، رغم المنافسة الشرسة من "هواوي" وشركات ناشئة أخرى مثل "Moore Threads" و"MetaX"، التي تستعد لطرح أسهمها، إضافة إلى خطط شركات مثل "Biren Technology" و"Iluvatar CoreX" للإدراج في هونغ كونغ.
ورغم هذه الطفرة، يحذر خبراء من تقلبات حادة في أسعار أسهم شركات الرقائق، مع تضخم التوقعات حول حجم البنية التحتية المطلوبة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.