الفنان المسرحي محمد صبحي

زاد الاردن الاخباري -

الفنان المسرحي محمد صبحي يُعد من أبرز نجوم الكوميديا في مصر ،له جمهور عريض على مستوي مصر والعالم،ممثل كوميدي ومؤلف ومخرج مصري،
تألق في الدراما والكوميديا الاجتماعية الهادفة،
حظي بقبول عند الناس وتميز بالحضور وحب الصغار والشباب والأطفال والكبار له
الفنان محمد صبحي يختار اعماله فيها الفن والوعي والرسالة الهادفة ،كلنا يعلم ان اعماله كانت حين عرضها وحتى الأن تلاقي نجاحا جماهيريا مبهرا،

في اجتهاد منذ طفولته وشبابه واجتهاد في دراسته، يختار أعماله بوعي شديد واجتهاد،كل خطوات حياته جد واجتهاد ومثابره في طريق شاق مزروع بالأشواك والافتراءات وتحلى صبحي بالصبر والتحمل
أعماله تحترم فكر المشاهد وتنال القبول والثناء،والدليل تقليد الأطفال والشبان لأعماله في مشاهد قويه من مسرحياته اكبر دليل على نجاح العمل

يختار اعماله بجهد كبير وتفكير منظم،صبحي ابن البلد والمثقف والواعي، تميّزت أعماله بالعمق الفكري والرسالة الإنسانية والاجتماعية التي تجذب المشاهد
يقدم شخصيات اعماله وكأنها ادوار لأشخاص حقيقيه تصارع أزمات الحياه ومأسي الأيام
يعمل ويعمل باجتهاد دون توقف من تأليف لبعض ما قام بتمثيله ومن اخراج

صبحي يرى أن الممثل الذي يعمل معه لا بد أن يكون لديه قدرة التحمل واحترام للمواعيد وحب وتقدير للعمل.
يصف بعض المسرحيين محمد صبحي بالقائد العسكري أو الدكتاتور
محمد صبحي (3 مارس 1948 -)، ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي مصري ولد في القاهرة.
عاش وهو طفل مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن
تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970م مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد،

لديه رغبة في إثبات الذات بتفوق
في عام 1980 كون صبحي فرقة «ستوديو 80» مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح،
تميّزت أعمال الفنان محمد صبحي كل أعماله المسرحية بتناول قضايا المجتمع، مثل الفقر، والتخلف، والفساد، وتراجع التعليم، مستخدمًا الكوميديا السوداء والرمز المسرحي
ونرى ذلك في مسرحيات «الجوكر»، «أنت حر»، «الهمجي»، «البغبغان»، «تخاريف».
الفنان محمد صبحي يمثل الفن بكل معانيه،الفن أحد أهم الجسور بين الحضارات
لا ننسى ابدا مسرحيات لعبة الست، سكة السلامة، كارمن
قدم النجم محمد صبحي، مسرحية "فارس يكشف المستور" وهي كوميدية غنائية استعراضية، وشاركه البطولة فيها وفاء صادق، زمجموعه من النجوم
مشواره في التلفزيون المصري
بدأت علاقة صبحي بالتلفزيون منذ أن قدم مسلسل «فرصة العمر» في منتصف السبعينيات، ابتعد عنه بعدها، مسلسل كيمو الذي يتكلم عن مشاكل التعليم في مصر ليعود في عام 1984 من خلال مسلسله الشهير «رحلة المليون» بجزئية الأول والثاني، حقق المسلسل نجاحًا ملموسًا وقت عرضه حتى الآن،
وفي بداية التسعينات قدم مسلسل «سنبل»، وفي عام 1994 بدأ صبحي في تقديم شخصية «ونيس» من خلال مسلسل حمل اسم «يوميات ونيس» في ثمانية أجزاء،
عرض من خلالها هموم الأسرة العربية وما يصادفها من عقبات أثناء تربيتها لأبنائها،
وفي عام 2009 عاد الفنان القدير محمد صبحي لشخصية (ونيس) ويقدم الجزء السادس من خلال مسلسل «يوميات ونيس وأحفاده»
ويتحدث المسلسل عن مشاكل وقضايا ومستقبل الأحفاد والأطفال،
قام بعمل الجزء السابع من المسلسل«ونيس وأيامه» والجزء الثامن «ونيس والعباد وأحوال البلاد»

وايضا من اعماله الخالده
في منتصف الألفية الجديدة قدم عدة مسلسلات أهمها «فارس بلا جواد» ومسلسل «رجل غني فقير جدا»

مشوار طويل من الفن :لديه العديد من الأفلام الناجحه فى محاربة الفساد والتطرف

تزوج الممثلة الراحلة نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس كمبيوتر) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي) و عمر ( طبيب بيطري)

هانم داود

---