آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أثار قرار مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الصادر مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بإغلاق جميع المنافذ البحرية المستحدثة التي وصفها بالمخالفة للقوانين المنظمة، تساؤلات وجدلاً واسعاً في اليمن عن دوافع هذا القرار وأبعاده.
قرار الإغلاق شمل أربعة موانئ وهي "ميناء الشحر بمحافظة حضرموت، ونشطون في محافظة المهرة، شرقا، ورأس العارة في محافظة لحج، وقنا في محافظة شبوة، جنوب وجنوب شرقي البلاد.
وكان رئيس الحكومة اليمنية، سالم بن بريك، قد وجه مذكرة بتاريخ 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى وزير النقل ومحافظي محافظات حضرموت والمهرة وشبوة ولحج، يدعوهم لمباشرة تنفيذ ما ورد في قرار مجلس القيادة الرئاسي رقم (11) لسنة 2025، بشأن الموافقة على أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة في إغلاق كل المنافذ البحرية المستحدثة المخالفة للقوانين والأنظمة النافذة في حضرموت والمهرة ولحج وشبوة.
حشد الموارد بوعاء واحد
وتعليقا على هذا الموضوع، قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي، هشام الصرمي إنه من المعلوم أن الحكومة اليمنية تسير نحو تنفيذ خطة بالإصلاحات الاقتصادية وتسببت هذه الموانئ المستحدثة في مناطق السلطات الخاضعة لسيطرة الحكومة في تشتت الإيرادات.
وأضاف الصرمي في حديث خاص لـ"عربي21" أن القرار يأتي في سياق مساعي الحكومة إلى "تجميع الإيرادات في وعاء واحد" وهو الحساب العام في البنك المركزي بعدن.
وأشار الأكاديمي اليمني إلى أن هذه الموانئ تسببت في "انخفاض مستوى الرقابة السلعي" وربما يحدث من خلالها "تهريب خارج مستوى الضبط الأعلى في الموانئ الرئيسية" وهذا سبب ثاني خاصة في ظل بيئة الحرب والمخاطر التي قد تؤدي إلى تهريب أسلحة أو ما شابه ذلك للحوثيين.
وتابع بأن هناك عدد كبير من شحنات الأسلحة تم ضبطها في الموانئ الرئيسية مثل ميناء عدن وأخرى في موانئ حضرموت.
وأكد الخبير الاقتصادي اليمني على أن هذا القرار يعتبر "خطوة إيجابية نحو تجميع إيرادات الحساب العام في البنك المركزي بعدن".
وبحسب الاكاديمي والخبير الاقتصادي اليمني فإن هذه الخطوة من شأنه أن تنعكس على مختلف المؤشرات الاقتصادية من بينها "استقرار سعر الصرف" وسيرفع من قدرة الحكومة على تغطية نفقاتها وعلى رأسها المرتبات .
كما أن القرار وفق المتحدث ذاته، "سيمكن الحكومة من بسط نفوذها على المناطق التي تسيطر عليها"، ما يعني "رفع مستوى تحقيق السيادة الحكومية على مناطقها".
موانئ ثانوية
من جانبه، قال الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، وفيق صالح إن القرار الحكومي يهدف إلى "ضبط الإيرادات العامة من قبل الحكومة أولا عبر المنافذ والموانئ البحرية التي تستخدم في الغالب للتهرب من دفع الرسوم المالية الجمركية والضريبية.
وتابع صالح حديثه لـ"عربي21" بأن الموانئ التي شملها القرار " موانئ ثانوية صغيرة تستخدم كبدائل في إدخال كميات قليلة من البضائع وفي الغالب يتم استخدامها في التهريب"، مؤكدا على أن القرار الحكومي يهدف إلى حصر دخول البضائع عبر الموانئ الرئيسية لمكافحة التهرب الضريبي وتنظيم آلية الاستيراد ورفع كفاءة التحصيل المالي للموارد العامة.
وأشار إلى أن ضبط الموارد لا يحتاج إلى قرارات على ورق فقط، بل يحتاج إلى "تنفيذ على الأرض ورقابة صارمة من قبل الأجهزة المعنية عبر مكافحة التهريب ومنع التهرب الضريبي"، إلى جانب "إدخال أدوات تقنية حديثة لتنظيم العمل الجمركي وإنهاء حالة الفساد والبيروقراطية، ورفع كفاءة التحصيل المالي".
ومطلع نوفمبر الجاري، أعلن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الموافقة على خطة أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة المقدمة من رئيس الحكومة وزير المالية سالم بن بريك، وأصدر بذلك مرسوماً رئاسياً تضمن مجموعة من القرارات والإجراءات لتنفيذ خطة الإصلاحات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
وأقر المجلس معالجة الاختلالات القائمة في عملية تحصيل وتوريد الموارد العامة في المحافظات التي يسيطر عليها جنوب وشرق البلاد من خلال إلزام كافة المحافظات، وفي مقدمتها (العاصمة المؤقتة عدن) بعملية توريد كافة الإيرادات المركزية إلى الحسابات المخصصة لها (حساب الحكومة العام) طرف البنك المركزي اليمني وفروعه في المحافظات، ومنع تجنيب أو الصرف من هذه الموارد تحت أي مبرر.