أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
تسريبات الحرب

تسريبات الحرب

13-11-2025 11:23 AM

كل التحليلات السياسية المنشورة عبر مراكز التحليل الشهيرة والمؤثرة على السياسات، تركز هذه الأيام على ملف واحد، حيث تم خفض التركيز على الملف النووي الإيراني نحو ملف الصواريخ.

في اتجاهات مراكز اللوبي في الولايات المتحدة، وبعض مراكز التحليل السياسي، وبعض وسائل الإعلام يمكن لك أن تستبصر التخطيط للفترات المقبلة بكل سهولة، إذ انها تعمل معا في تواقيت متقاربة، للتوطئة لسياسة جديدة، أو حرب، أو مواجهة محددة.
تقرأ تحليلا سياسيا نشره مركز واشنطن لسياسات الشرق الأدنى وكتبه الدكتور پاتريك كلاوسون وهو زميل أقدم في برنامج الزمالة "مورنينجستار" ومستشار الأبحاث في معهد واشنطن، يتناول بالتحليل نبرة الثقة المتزايدة لدى النظام الإيراني، الذي يعتبر حرب الأيام الاثني عشر التي وقعت في حزيران مع الاحتلال الإسرائيلي تصرا لطهران، ويتطرق التحليل إلى عدم تراجع إيران برغم تهديدات الحرب من جانب الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم.
يأتي هذا الكلام في توقيت تسرب فيه الصحافة الأميركية والإسرائيلية معلومات عن عودة برنامج بناء الصواريخ الإيرانية بقوة، وعن صواريخ عابرة للمسافات، وان كل أضرار حرب حزيران يتم تجاوزها، وان الحل هو تغيير النظام الإيراني قبل الحرب أو بالتزامن معها، بما يعني أن شيئا ما يتم تجهيزه لإيران سيؤدي احد مهمتين الأولى الضغط على إيران لدفعها نحو تسوية إجبارية، والا تهيئة المنطقة وإيران أيضا لحرب مقبلة.
يقول الدكتور پاتريك كلاوسون في تحليله.. "التصريحات الإيرانية الأخيرة ركّزت على برنامج الصواريخ بقدر تركيزها على البرنامج النووي، دون أي إشارة تُذكر إلى حلفاء طهران الإقليميين أو وكلائها المسلحين، وقد يُشير ذلك إلى أن المسؤولين الإيرانيين يُحولون جهود الردع تدريجياً نحو تطوير الصواريخ، وربما يتجاوز هذا التحول التقدم النووي ذاته، وفي الواقع، تعمل إيران حالياً على إعادة بناء مصانع الصواريخ التي دُمرت خلال الحرب، بمساعدة مكونات مزدوجة الاستخدام من الصين مثل بيركلورات الصوديوم، وبينما ركز معظم المحللين الأميركيين على مسألة ما إذا كانت إيران تعيد إحياء برنامجها النووي وكيفية ذلك، ينبغي إيلاء قدر مماثل من الاهتمام لسرعة إعادة تزويدها بمخزون الصواريخ وقاذفاتها".
الصواريخ الإيرانية التي عبرت العراق والأردن وسورية نحو الاحتلال، أصبحت هي العقدة الآن، برغم معرفتنا أن ذرائع الحرب كانت السلاح النووي أولا، ثم الصواريخ، ثم النفوذ الإقليمي، فيما تشير التقييمات إلى أن مخزون اليورانيوم المخصب ما يزال متوفرا.
كما أن خريطة الصواريخ الإيرانية لم يتم كشفها كاملة، بل ان هناك قناعة أن طهران تعمدت استعمال عدد قليل لمعرفتها أنها ستعود إلى الحرب، فيما النفوذ الإقليمي لم تراجع كليا، فما يزال معها حزب الله في لبنان بكل الأضرار التي وقعت عليه، وتنظيمات العراق، وجماعات الحوثي في اليمن، بما يعني أن طهران ما تزال تمثل خطرا على الاحتلال الإسرائيلي يتوجب معالجته في أي توقيت.
كل المؤشرات تتحدث عن حرب مقبلة، لكن هناك 3 اسئلة مهمة، الأول ما هو مصير النظام الإيراني وهل سيتم إحداث فوضى أو انقلاب داخلي أو اغتيالات أو انشقاقات داخل إيران، والثاني هل ستبقى أي ضربة عسكرية ضد إيران هذه المرة محصورة بداخل ثنائية إيران-إسرائيل، أم ستمتد إلى كل الإقليم بما يعنيه ذلك من كارثة مضاعفة، والثالث يتحدث عن مصير حلفاء طهران في المنطقة في هذه الحرب، أو قبلها، وبأي توقيت وشكل وكلفة أيضا.
شهور الشتاء المقبلة ليست سهلة، لان وقوع حرب جديدة لن يؤدي إلى نسخ الحرب السابقة، بل اكثر خطورة وحدة، بما يعني أن هناك تأثيرات غير مسبوقة على دول المنطقة، سياسيا وامنيا واقتصاديا.
المؤكد هنا أن أي حرب مقبلة لن تكون كسابقتها لاعتبارات متعددة، فهي حرب بقاء أو فناء، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع