أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث كلما ضاقت بي الدنيا .. ذهبتُ إلى قبرك لأرتاح

كلما ضاقت بي الدنيا .. ذهبتُ إلى قبرك لأرتاح

كلما ضاقت بي الدنيا .. ذهبتُ إلى قبرك لأرتاح

13-11-2025 11:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : شادي سمحان - خمس سنوات مضت يا أبي منذ أن رحلت وما زلت في كل ركن من حياتي حاضرًا كأنك لم تغب يومًا تمر الأيام وتتبدل الملامح والوجوه لكن صورتك لا تزال كما هي في ذاكرتي وجهك المطمئن نظرتك الحنونة صوتك الذي كنت أظنه عاديًا فاكتشفت بعد رحيلك أنه كان الأمان كله.

أشتاق إليك كل صباح حين أستيقظ على صمت يشبه غيابك وكل مساء حين أعود لأحادثك بيني وبين نفسي لا شيء في هذه الدنيا يشبه دفء حديثك ولا طمأنينة وجودك كنت لي السند والظل والمأوى كنت الأب الذي لا يرفع صوته لكنه يعلّم بصمته يربّي بحنانه ويقسو بحب لا يشبه أي حب.

كلما ضاقت بي الحياة يا أبي أذهب إليك أمشي إلى قبرك كأنني أمشي إلى قلبي أجلس قرب حجارتك البيضاء أحادثك كما كنت أفعل في البيت أضع يدي على التراب كأنني ألمس يديك وأحكي لك عن كل ما يحدث عن فرحي ونجاحي عن خيبتي عن الناس الذين خذلوني وعن الذين بقوا أوفياء كما علمتني أن أكون.

أحيانًا أبكي بصمت وأحيانًا أبتسم وأنا أتخيلك تضحك وتقول لي (اصبر يا بني كل شيء له وقت).

أحدثك عن أمي التي ما زالت تذكرك في كل صلاة عن إخوتي الذين يرونك في المنام كما كنت دائمًا تبتسم وتقول إنك بخير كم تمنيت لو أراك مرة أخرى لأقبّل رأسك وأقول لك كم أحبك كم اشتقتك كم كبرت وكم تغيرت من بعدك لكنك يا أبي رحلت ومعك جزء مني لا يعود.

أحيانًا حين يثقل الحنين أنام على أمل أن تأتي في الحلم أن أراك كما كنت بثوبك الأبيض بابتسامتك الطيبة تضع يدك على كتفي وتقول أنا معك لا تخف وحين أستيقظ أبحث عنك في الصباح في الريح في ضوء الشمس في رائحة القهوة التي كنت تحبها فأجدك هناك في كل شيء جميل.

رحمك الله يا أبي وجعل مثواك الجنة علّ الله يعلم كم أحبك وكم أفتقدك وكم أحتاج وجودك حتى بعد مرور كل هذه السنوات سلام لروحك التي لم تغادرني يومًا وسلام للحجارة التي تحتضنك أودعك عندها وأعود إليك كل مرة طفلًا كما كنت تعرفني طفلًا يشتاق لأبيه أكثر مما يحتمل قلبه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع