أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك أول صورة لأشهر "وحش" على الأرض!

أول صورة لأشهر "وحش" على الأرض!

أول صورة لأشهر "وحش" على الأرض!

12-11-2025 12:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الثاني عشر من نوفمبر عام 1933، انتشرت موجة حماس حول أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس، حين التقط هيو غراي، وهو مواطن من بلدة فايرز الأسكتلندية، أول صورة يُزعم أنها تثبت وجود "نيسي".

كان غراي يتنزه قرب منزله على الشاطئ الشرقي للبحيرة برفقة كلبه وكاميرته، حينما اضطربت المياه فجأة وظهر جسم طويل رمادي اللون، ارتفع قدمين إلى ثلاثة أقدام فوق السطح. روى الرجل أنه رأى جسما أملسا لامعا يشبه الرقبة الطويلة، وتمكن خلال اللحظات القصيرة التي ظهر فيها الكائن الغامض من التقاط خمس صور.

لكن الصورة التي نُشرت كانت ضبابية وغير واضحة، لم تُظهر سوى شكل غامض يشبه حرف "إس". قابل العلماء والخبراء الصورة بشكوك كبيرة، وذهب تفسيرهم إلى أنها ربما تظهر حوتا قاروري الأنف، أو سمكة قرش كبيرة، أو حتى جذع شجرة أو كلبا يحمل عصا!

بعد نشر الصورة في صحيفة "ديلي سكتش"، تلقفت الصحف الشعبية القصة، وبعد عام واحد، نشرت "ديلي ميل" الصورة الأشهر لوحش البحيرة، التي التقطها الطبيب روبرت ويلسون وعُرفت باسم "صورة الجراح".

انتشرت تلك الصورة بسرعة حول العالم، وحملت معها شهرة "نيسي" إلى كل مكان. لكن الحقيقة المذهلة ظلت مخفية لسنوات؛ فقد تبين أن ما ظهر في الصورة لم يكن سوى لعبة غواصة صغيرة أُضيفت إليها رقبة طويلة مصنوعة من المعجون. كُشف عن هذه الخدعة رسميا في عام 1993، عندما اعترف ابن زوجة المصور بأن النموذج كان مصنوعا من البلاستيك ولعبة وعلبة صفيح.

تعود جذور أسطورة الوحش في هذه البحيرة إلى قصص قديمة متجذرة في المنطقة، منها أسطورة سلتية عن "كيلبي"؛ وهو روح مائي يتجسد في شكل حصان برقبة طويلة ورأس صغير. يُقال إنه كان يغوي المسافرين ويدعوهم لركوب ظهره اللامع قبل أن يجرهم إلى الأعماق.

حاول البعض تفسير "المشهد" الغامض بأنه قد يكون سمكة قرش غرينلاند ضائعة، أو سمكة سلور عملاقة، أو ثعبان بحر، أو حتى خرطوم فيل تحت الماء! وهناك من فسر المشاهدات بأنها مجرد جذوع أشجار تطفو بين الحين والآخر، أو نوع نادر من السلاحف البحرية القديمة، كما افترض البروفيسور هنري باور أيضا أن كائنا قديما علق في البحيرة خلال العصر الجليدي.

عبر التاريخ، وردت إشارات عديدة في كتب الرحالة والمؤرخين، مثل هيكتور بوثيوس في القرن السادس الذي ذكر أن "وحشا رهيبا" خرج من المياه وسحق أشجارا وقتل أشخاصا، كما وصف ريتشارد فرانك في قصة "ذكريات شمالية" عام 1694 جزيرة عائمة تشبه زعنفة وحش.

كما تواترت شهادات من أناس عاديين، مثل د. ماكنزي الذي رأى جسما يشبه القارب المقلوب عام 1871، ومارغريت كاميرون التي وصفت عام 1919 مخلوقا طوله ستة أمتار يتحرك مثل يرقة، وألفريد كروكشانك الذي شاهد حيوانا أحدبا على الشاطئ عام 1923، وأصحاب فندق درومنادروتشيت الذين تحدثوا عن مصادفة مخلوق يشبه الحوت.

لكن التفسيرات العلمية الرسمية تبقى متشككة؛ فالمهندس روبرت كريج يرى أن العديد من المشاهدات تعود إلى جذوع أشجار صنوبر مغمورة، وعالم الوراثة نيل جيميل يفترض أن ما يُرى قد يكون ثعبانا بحريا عملاقا، بينما يشير آلان ماكينا إلى ظاهرة "الأمواج الراكدة" الطبيعية في البحيرة.

جاءت الكلمة الأخيرة في عام 2023 من فريق علمي أجرى مسحا شاملا للبحيرة، فلم يعثر على أي أثر للحمض النووي للوحش، باستثناء حمض ثعابين البحر.

رغم ذلك، يبدو أن "نيسي" لن يغادر الخيال الشعبي، فصورته باقية في قلوب وعقول المولعين بالغموض والعجائب، يحملون الأمل في أن يكون هناك، في أعماق تلك البحيرة المظلمة، سرٌ لم يُكشف بعد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع