أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كائنات وسط البلد

كائنات وسط البلد

11-11-2025 09:22 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - مباركة أنت يا أرض المسجد الحسيني الكبير بعمان الاردن الهاشمي ، وأنت تكتظين بالمصلين يوم الجمعة ظهيرة الأمس ، والعيون والوجوه تصغي وتحدق بخطيب الجمعة وهو يسهب بوصف حصائد الألسن والغيبة والنميمة وكيف تكب الناس على وجوههم بنار جهنم ، وجوه عمانية وضيئة جميلة جدا ، ولا جميل إلا وجه الله ، تتذرع بالصبر والصلاة والإيمان وطاعة الرحمن على مصابها الجلل بمجازر غزة ، لتقوم بعدها بأداء صلاة الاستسقاء طلبا للمطر بهذا الشتاء اللاهب ، وأين منه شتاء عمان حتى بداية الألفية.

فقد كان يغرقنا المطر عام ١٩٨٠ على جسر النور المعروف حالياً بجسر النشا ونحن بباص قديم خط عمان الزرقاء مروراً بالرصيفة ومخيم شنلر حيث مدرسة النصارى التي كنت أدرس بها بالبيت الداخلي ، حبسنا المطر والسيل العلي القادم من جبل التاج والجوفة وبلغت القلوب الحناجر بركاب باص الشخشير الإسم التجاري للشركة المالكة للخط وانقذتنا يد العناية الإلهية من طوفان وغرق محقق.

أنا لا أكتب مقالات أنا أكتب راويات أنا أقطع من قلبي كي يسعد القارئ اللبيب ولكن لا كرامة لنبي بقومه وزمار الحي لا يطرب.

غادرت الحسيني الكبير بعمان والأرصفة قفز من أهل زمان تغيرت ملامح الوجوه ، عمالة وافدة بسطات بسيطة جدا ، حتى الازقة الخلفية لوسط المدينة فرغت من مرتادي وخطار المكان والأمكنة الخالية القدماء حيث لا الندماء ولا السمار ولا الشطار ، هل تصدقون اختفاء نشالين وسط البلد ، وحتى السكارى هجروا حاناتها.

الأزقة اللعينة خلت من مرتادي البارات الذين كانوا من علية القوم من وزراء وكبار الشخصيات بالخمسينيات والستينيات.

حتى نابليون بونابرت وغيره وغيره من معالم المدينة غادروا ، فأحيانا حتى المجانين تكون الحياة ناقصة الأحجار الكريمة العزيزة الحبيبة دونهم.

الحمدلله على نعمه العقل لولاها انقرضت كائنات وسط البلد بعمان أيضا.

وكل شتاء قد لا يأتي وأنتم بخير








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع