الدولار يحافظ على مكاسبه وسط ترقب قرارات بنوك مركزية
المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر)
انطلاق صافرة بداية نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
زاد الاردن الاخباري -
يُستخدم تعبير "دموع التماسيح" لوصف المشاعر الزائفة أو غير الصادقة، لكن المدهش أن التماسيح تذرف الدموع فعلًا، وإن لم يكن للأسباب التي يتخيلها البعض. فهذه الزواحف لا تبكي حزنًا أو فرحًا، بل تُفرز دموعها لأسباب بيولوجية بحتة تساعدها على البقاء.
توضح تقارير علمية أن الغدد الدمعية للتماسيح ترتبط بحركة الفك والجمجمة، وأثناء تناول الطعام يؤدي الضغط عليها إلى إفراز الدموع.
كما أن عيونها تحتاج إلى الترطيب عند الانتقال من الماء إلى اليابسة الجافة، لذلك تساعد هذه الدموع في تزييت العين وحمايتها من الجفاف، ما يجعلها استجابة فسيولوجية لا علاقة لها بالعواطف.
أما أصل التعبير الشهير "دموع التماسيح"، فيعود إلى معتقد قديم بأن التماسيح تبكي أثناء التهام فريستها، فظن الناس أن ذلك دليل على الحزن، فصار المصطلح يُستخدم مجازًا لوصف العواطف الكاذبة. لكن الدراسات الحديثة أكدت أن هذه الدموع لا تحمل أي مشاعر، بل هي ناتجة عن عمليات جسدية طبيعية.
وتشير الأبحاث إلى أن العديد من الحيوانات، مثل الكلاب والقطط والطيور، تفرز الدموع أيضًا، لكنها تفعل ذلك لأغراض وقائية وصحية، لا عاطفية. ويظل الإنسان الكائن الوحيد الذي يذرف الدموع كتعبير عن المشاعر الحقيقية.
باختصار، تدمع التماسيح بالفعل، لكن دموعها ليست سوى وسيلة طبيعية لحماية العين، لا انعكاسًا للحزن أو التعاطف؛ لذا يبقى مصطلح "دموع التماسيح" مثالًا حيًا على المظاهر الخادعة التي قد لا تعبّر عن الحقيقة.