رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
علي علوان .. هداف كأس العرب 2025
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع
الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة
المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه
زاد الاردن الاخباري -
في إطار تعزيز منظومة النقل بين البلدين، دشنت اليوم البحرين وقطر أول خط بحري للركاب في المنطقة، إذ يربط بين مرفأ سعادة في جزيرة المحرق وميناء الرويس في قطر، في حين تستغرق مدة الرحلة نحو 70 دقيقة.
ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرة الربط البحري بين المنامة والدوحة، لتعزيز حركة النقل والسياحة والتبادل التجاري، وانطلقت اليوم أولى رحلات الخط البحري، إذ وصلت إلى ميناء الرويس عند الساعة 11 ظهراً تضم على متنها الوفد البحريني.
وسيبدأ تشغيل المشروع في مرحلته الأولى بنقل ركاب دول مجلس التعاون الخليجي وستبدأ الرحلات التشغيلية الأولى بالفترة من (7 إلى 12 نوفمبر 2025) بواقع رحلتين يومياً (ذهاباً وإياباً) واحدة في الفترة الصباحية وأخرى في الفترة المسائية، وترتفع لاحقاً إلى ثلاث رحلات يوميا اعتبارا من (13 وحتى22 نوفمبر 2025) مع إمكانية زيادتها تدريجياً وفقاً للإقبال ومعدل الاستخدام.
في السياق ذاته، تصل الطاقة الاستيعابية للمشروع إلى نحو 32 راكب وتتراوح أسعار الرحلات بدرجات متفاوتة إذ تبلغ قيمتها للشخص للدرجة العادية ذهاباً وعودة بـ 72 دولار في حين تصل لدرجة رجال الأعمال لـ 2689.67 دولار أميركي.
وتشير المعلومات إلى أن المرحلة المقبلة تشهد تطوير أوسع للخط البحري ليشمل نقل السيارات والحاويات عبر شركات نقل متخصصة من كلا الطرفين، بما يعزز حركة التجارة والسياحة، ويسهّل تنقل الأفراد.
إلى ذلك، تذهب مصادر بحرينية وقطرية إلى أن مشروع الخط البحري سيضاعف حجم التبادل التجاري والسياحي بين البحرين وقطر، وتقليص الوقت والمسافة بينهما.
إلى جانب دوره في توطيد الروابط الاقتصادية والاجتماعية وفتح آفاق واعدة أمام قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة، في الوقت الذي حقق حجم التبادل التجاري بين قطر والبحرين ارتفاعاً بنسبة 14% في الربع الثاني من العام الجاري، وفقاً لغرفة تجارة وصناعة المنامة.
من جهته، قال وزير المواصلات القطري الشيخ محمد آل ثاني، "يعد هذا المشروع خطوة استراتيجية رائدة تعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعزز أواصر التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي".
وأشار إلى أن" المشروع يجسد حرص دولة قطر على الشراكة التنموية والاستراتيجية مع مملكة البحرين، والارتقاء بها في قطاع المواصلات والنقل والخدمات اللوجستية المرتبطة به، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل الاقتصادي في إطارمنظومة مجلس التعاون".
كذلك أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، أن هذا المشروع الاستراتيجي يفتح المجال أمام زيادة وسائل النقل البحري للركاب بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج، بما يسهل حركة المواطنين والمقيمين والزوار بين البلدين، ويدعم النشاط السياحي والثقافي، ويعزيز التواصل الاجتماعي بين الشعبين، مشيراً إلى أن هذا الخط يُعد أول ربط بحري دولي للركاب بين دولتين في دول الخليج العربي.
وأضاف الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن تدشين الخط البحري بين مملكة البحرين ودولة قطر يمثل استثماراً نوعياً في قطاع السياحة البحرية ورافداً مهماً للاقتصاد الوطني، مؤكداً أن الوزارة تطور منظومة متكاملة للنقل البحري للركاب تربط مملكة البحرين بجوارها الإقليمي وفق أعلى معايير السلامة والاستدامة، وذلك ضمن إطار استراتيجي واضح وطموح لتطوير قطاعات النقل البري والبحري والجوي، بما يتماشى مع مبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة.
ويعد هذا المشروع نقلة نوعية في منظومة النقل البحري الخليجي، ويجسد التزام البلدين بتعزيز التكامل الإقليمي وتسهيل حركة الأفراد، دعما لرؤية مجلس التعاون نحو شبكة نقل موحدة وآمنة ومستدامة.