أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025 الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا "سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي زامير: لا اتفاق مع حماس قبل استعادة جثث الأسرى...

زامير: لا اتفاق مع حماس قبل استعادة جثث الأسرى ونزع سلاح الحركة.

زامير: لا اتفاق مع حماس قبل استعادة جثث الأسرى ونزع سلاح الحركة.

07-11-2025 10:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال مصدر سياسي لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنّ رئيس الأركان إيال زامير أوصى بعدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق مع حركة حماس قبل استعادة جميع جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأشار المصدر إلى أن التوصية تشمل أيضاً عدم السماح بأي عملية لإعادة إعمار القطاع قبل تنفيذ عملية نزع السلاح كلياً.

وبعد أن كان زامير قد قال قبل يومين إنه مستعد لدراسة خروج مئتي مقاتل من حركة حماس “عالقين” في الأنفاق في رفح جنوبي قطاع غزة، مقابل استعادة الجندي هدار غولدين، الموجود في القطاع منذ عام 2014، عاد وأكد خلال اجتماع للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، مساء أمس الخميس، أنه لا يطرح أي صفقة بشأنهم.

وأضاف زامير، خلال الاجتماع، في إشارة إلى مقاتلي حماس: “إمّا أن يستسلموا أو نقضي عليهم. وإذا استسلموا، سنأخذهم بملابسهم الداخلية إلى قاعدة سدي تيمان للتحقيق معهم”، في إشارة إلى السجن سيّئ السمعة في القاعدة جنوبي دولة الاحتلال.

ولفت موقع “واينت” العبري، إلى تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي قال فيها “إذا خرجوا ورفعوا أيديهم وسلّموا أسلحتهم، فسيكون ذلك أحد الاختبارات لنموذج نزع السلاح في غزة”.

كما أشار إلى أنّ الـ200 عنصر، في الجيب العسكري الإسرائيلي في رفح، والذين تسعى حركة حماس إلى نقلهم إلى الجانب الواقع تحت السيطرة الفلسطينية من “الخط الأصفر”، لا يمثلون سوى جزء من مئات إلى آلاف السكان والمقاتلين الذين بقوا عالقين بين الحدود مع دولة الاحتلال وخط الانسحاب الخاص بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. ويحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلال هذه الفرصة لتدمير الأنفاق الموجودة في هذه المناطق.

وخلال النقاش، حدث سجال بين الوزراء ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد أن أعلن الأخير عن خطة لإقامة “مدينة نموذجية” في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية داخل القطاع، تكون منزوعة السلاح ومعاداً إعمارها، بحيث يتمكن سكان غزة من دخولها بعد عمليات تفتيش أمني، “بهدف الفصل بين حماس والسكان”.

وقد عارض العديد من الوزراء الاقتراح. وقالت الوزيرة غيلا جمليئيل، التي قاطعت نتنياهو مرات عدّة، إن “هذا أمر خطير”، وطالب بعض الوزراء بعدم إقامة المدينة في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، وأشار نتنياهو إلى أن القوة الدولية المخطط لها ستدخل أولاً إلى منطقة المواصي، التي لا تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

وسلمت حركة حماس منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وجثث 23 أسيراً من أصل 28، بينما ادعت تل أبيب سابقاً أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أيّ من أسراها. وبموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة، فإنّ المرحلة الأولى، التي تشمل إعادة تموضع القوات الإسرائيلية والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات، تضمن تلقائياً الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة التي ستناقش ملفات الانسحاب الإسرائيلي الكامل وسلاح المقاومة وإبعاد قادة حركة حماس ومصير الحركة إلى جانب شكل الحكم في اليوم التالي لحرب الإبادة، وإعادة الإعمار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع