تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
زاد الاردن الاخباري -
رجل أردني في عمر الأربعين يجلس مسترخياً على شرفته في مدينة الخميسات، يحتسي قهوته بهدوء، وإذ باتصال يعصف بسكينته ويقلب يومه رأساً على عقب.
على الطرف الآخر من المكالمة صوت يخبره: "يا عمي، بنتك موجودة في شركة تمويل وتريد التوقيع على قرض باسمها."
الأب صُدم وغرق في لحظة من الذهول والارتباك. كيف؟ ابنته؟ تفكر في أخذ قرض! وهي لم يمرّ على زواجها سوى ثلاثة أشهر؟
ترك ما بين يديه وقفز إلى سيارته، منطلقاً بسرعة تفوق الوصف نحو الشركة. دخل المكان ونظرات الناس تلاحقه بدهشة، بينما هو مشتعل من الغضب. رأى ابنته تجلس إلى جوار زوجها أمام الموظف، وعلى الطاولة أوراق جاهزة للتوقيع. وفي لحظة قاطع الموقف بما يشبه العاصفة: أمسك بيد ابنته وسحبها بقوة، قائلاً بصوت عالٍ يسمعه الجميع:
"تعالي معي! ما في بنتي توقّع ولا على ورقة!"
ثم وجّه غضبه مباشرة نحو الزوج، مُنصباً جام سخطه عليه:
"أنا ما أعطيتك بنتي عشان تغرقها بالديون والقروض! إذا كنت مفلساً، فاشترِ كرامتك ودبّر حالك بنفسك! أما هذه البنت فهي عندي، ولن تراها بعد اليوم! وطلقها سواء رغبت أم أجبرتك الظروف، لن أترك ابنتي تجرّ للمحاكم وتعيش تحت وطأة هذه الإهانات!"
الجميع بُهت مما سمع واقترب لمتابعة المشهد بتوتر. العاملون بالشركة التزموا الصمت، والحضور ترقبوا بانتباه وذهول. أما الابنة، فقد ضاعت وسط الحيرة والدموع، لا تعرف كيف تُعبّر أو بمَ تنطق.
الآن يبقى السؤال الذي يتردد:
هل حقاً كان تصرف الأب بهذا الشكل مُحقاً؟
ولماذا يضع بعض الرجال مسؤولية ديونهم وأزماتهم المالية على عاتق زوجاتهم؟