أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شهادات مروّعة عن اغتصابات جماعية بعد سقوط...

شهادات مروّعة عن اغتصابات جماعية بعد سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع

شهادات مروّعة عن اغتصابات جماعية بعد سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع

06-11-2025 05:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما زالت كوابيس الاغتصابات الجماعية تطارد أميرة. فهذه الأم السودانية لأربعة أطفال والتي نجت من الحصار الطويل على الفاشر في غرب السودان، لم تنجُ من ذكريات العنف التي حفرت فيها عميقا منذ سقطت المدينة في قبضة قوات الدعم السريع بعد أكثر من عام من الحصار والجوع والخوف.
وفي رحلة وصفتها بأنها كانت “معاناة”، من الفاشر عاصمة شمال دارفور إلى طويلة الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومترا إلى الغرب، تقول أميرة إنها شاهدت “كل أنواع التعذيب”، من عنف جنسي وضرب وتجويع استمر لساعات.
وتروي أن “الاغتصاب كان جماعيا وأمام الملأ، يعني اغتصاب أمام الناس ولا أحد يستطيع أن يوقفه”، مضيفة أنه كان مصحوبا بالعنف والضرب.
وأعلنت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي سيطرتها على الفاشر، آخر المعاقل الرئيسية للجيش في إقليم دارفور، لتتكشف بعدها شهادات عن إعدامات ميدانية وعنف جنسي وهجمات على عمال الإغاثة، فضلا عن عمليات نهب وخطف، بينما لا تزال الاتصالات مقطوعة إلى حدّ كبير.
ورغم المخاطر التي تحفّ بفرار المدنيين من المدينة، قدّرت الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف غادروها بالفعل منذ إعلان قوات الدعم السريع السيطرة عليها.
وتوضح أميرة التي شاركت شهادتها خلال مؤتمر عبر الإنترنت نظمته منظمة “أفاز”، أنها احتُجزت في مدينة كورما الواقعة على بُعد 40 كيلومترا شمال غرب الفاشر، قبل أن يطلق مقاتلو الدعم السريع سراحها مقابل فدية.
وتقول السيدة التي تستخدم اسما مستعارا حفاظا على أمنها “لدي أربعة أولاد. نحن خمسة. دفعت خمسة مليارات (جنيه سوداني)” لتتمكن من مواصلة طريقها.
وتضيف أنّه أثناء احتجازها في كورما “كان يتم الاغتصاب حتى في الليل. تكون نائما ويأتي أحد ليغتصبك. ولا جهة تسأل ولا جهة تمنع”.
“لا أموالك ولا كرامتك”
تفيد أميرة بأن من لا يتمكن من دفع الفدية يُجرَّد من ممتلكاته أو تُؤخذ بناته للاغتصاب، مضيفة أنه “كان هناك رجل لم يتمكن من الدفع ومعه بنتان، أخذوهما منه”.
وعندما تمكنت أخيرا من مغادرة كورما “بعد يومين بلا طعام أو شراب.. كان الشارع مليئا بالجثث حتى أنك تضطر للقفز فوقها” لمواصلة السير.
وتؤكد أنها شاهدت مقاتلي الدعم السريع “يذبحون رجلا بالسكاكين” أثناء دخولهم مدينة قرنة في طريقهم إلى كورما، مشددة على أنّه “كان هناك قتل بالرصاص وقتل بالسكاكين”.
وتقول أميرة إن “هذه المشاهد لا تزال تطاردني في الليل. كثيرا ما أستيقظ وأنا أرجف متذكرة ما رأيت في الطريق”.
وأكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان سيف ماغانغو الأسبوع الماضي أنّ “شركاء المفوضية الإنسانيين أفادوا بتعرض ما لا يقل عن 25 امرأة للاغتصاب الجماعي عندما دخلت قوات الدعم السريع مأوى للنازحين بالقرب من جامعة الفاشر”.
وأضاف أنّ “شهودا يؤكدون أن أفراد قوات الدعم السريع انتقوا النساء والفتيات واغتصبوهن تحت تهديد السلاح، ما أجبر النازحين المتبقين – نحو مئة أسرة – على مغادرة الموقع وسط إطلاق النار”.
ويتحدث محمد، البالغ 56 عاما، وهو ناج آخر من الفاشر شارك شهادته في مؤتمر “أفاز”، عن عمليات تفتيش “مؤذية جدا” للنساء.
ويقول “يفتشون الملابس وإن لم يجدوا شيئا يبدأون بالضرب. وينتزعون حتى الفوط الصحية وحفاضات الأطفال. لا يتركون أي شيء. لا أموالك ولا كرامتك”.
ومنذ إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على الفاشر، فرّ نحو 65 ألف مدني من المدينة، بحسب الأمم المتحدة، لجأ خمسة آلاف منهم على الأقل إلى طويلة التي تؤوي أصلا أكثر من نصف مليون نازح.
وأكد المتحدث باسم منسقية اللاجئين والنازحين في دارفور، آدم رجال، لفرانس برس، أنّ المنظمة وثّقت ما لا يقل عن 150 حالة عنف جنسي بين سقوط الفاشر والأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2025.
وأوضح أن “بعض تلك الحالات وقع داخل الفاشر وأخرى على الطريق إلى طويلة”.
وفي شوارع طويلة، يفترش النازحون الأرض وينامون داخل خيام مهترئة مصنوعة من أقمشة بالية، في وقت لا يتوافر فيه من الطعام ما يكفي الجميع.
وحذّر رجال من أن الوضع في طويلة “بحاجة إلى تدخل فوري”، قائلا إنّ “الناس في حاجة إلى الطعام والمياه والأدوية والمأوى والدعم النفسي”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع