الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
القاضي والصفدي: حل الدولتين أساس السلام العادل والدائم في المنطقة
عرض خاص لفيلم "اللي باقي منك"
إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في الكرك
الصناعة والتجارة تشكر لجنة الطاقة النيابية على توصياتها للتعامل مع مدافىء الغاز
وزير خارجية إسرائيل للعربية: نسعى إلى اتفاق أمني مع سورية
زاد الاردن الاخباري -
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الصحافية الأردنية - اللبنانية منى زيادة التي كان لها الحضور البارز في تغطية الاحداث والحروب على مسرح الشرق الاوسط، والتي رتبت نتائجها متغيرات " جيو- سياسية" كان لها الأثر العميق في رسم مسار التحولات الكبرى في المنطقة.
وزيادة التي نهشها مرض السرطان بدأت رحلتها الصحافية مع وكالة" يونايتد برس انترناشيونال " في بيروت في قبل أن تنضم إلى وكالة" اسوشيتد برس". وامضت 15 عاما في تغطية حرب لبنان.
وقد لمع نجمها في ملف الرهائن الأجانب، وخصوصا مسألة اختطاف رئيس مكتب الوكالة في الشرق الأوسط تيري اندرسون .
نقلت الوكالة مقرها عام إلى العاصمة القبرصية ليماسول، وكانت منى في مقدم الصحافيين الذي تولوا متابعة نشاطات منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وتونس على اثر الاجتياح الاسرائيلي للبنان وانتقالها إلى هذا البلد. كما واكبت من قرب ملف احتجاز الرهائن الغربيين في لبنان، وعادت مع عائلتها إلى بيروت في العام 1996 بعدما تزوجت مراسل الوكالة ورئيس تحرير الشرق الاوسط فيها لسنوات عشر إد بلانش،
وسجلت غير سبق صحفي ذات صلة بالمحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية التي أدت الى توقيع اتفاقية سلام بين ياسر عرفات واسحق رابين.
وفي بيروت، عملت مع زوجها على إعادة إطلاق صحيفة " الدايلي ستار" اليومية اللبنانية الناطقة بالانكليزي، وظلت في عملها لغاية العام 2003، اي إلى حين التحاقها بعملها الجديد كمسؤولة إتصالات في مكتب البنك الدولي في لبنان.
وقال النقيب القصيفي:" إن التاريخ المهني الحافل لمنى زيادة الصحافية الشجاعة، المثقفة، التي تنتمي إلى عائلة تتعشق العلم والثقافة،يتحدث عنها ولا يحتاج إلى تعليق وتفسير.فهي موهوبة، مغامرة، صاحبة رأي حر، تنقل الوقائع كما هي وبتجرد، وتقرنها بتحليل موضوعي ، وكانت التقارير التي تبعث بها الى" UP" ومن ثم الى" AP" و" الدايلي ستار " على درجة عالية من الصدقية، لذا كانت تعتمد كمرجع ثقة في الصحف والمجلات والاذاعات ومحطات التلفزة فترتذاك.وقد ذاع صيتها كصحافية ومراسلة عاشقة لمهنتها إلى حدود الذوبان فيها أحيانا.
وبعد طواف طويل على بساط المهنة قذفت بها رياح الحنين إلى بيروت العاصمة التي أحبت وهوت منذ طفولتها، فعاشت سنوات طوال بين الاهل، الأصدقاء، الزملاء،وتقاسمت معهم الأفراح والاحزان، وتماهت مع معاناة الوطن، إلى أن اسقطها المرض اللعين بالضرية القاضية، فغادرت دنياها وطوت كتاب عمرها على صفحته الخامسة والستين، لائذة إلى رحمة، ربها رحمها الله".