أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
دورها دور

دورها دور

02-11-2025 02:40 PM

بقلم : الكاتب الصحفي زياد البطاينه - لاني اؤمن بان السياسة والاقتصاد صنوان لاينفصلان
سرني ما سمعته بالامس عندما طالب جلالة الملك عبد الله الثاني حكومته ثانيه ا بالانتباه لاقتصاد البلد وهو حجر الاساس في عمليه التنمية
مثلما طالب حكومته بجرعة سياسية منعشة وهذه الجرعة اصبحنا احوج مانكون اليها بعد ان فشلنا بتسييس الاقتصاد فهي دعوة للمراجعة والتقوي تقوى الله بالبلد واهله

بعد ان جات الظروف لتطيح باحلام وامال وطموحات لان التخطيط السليم المنشود لم تكن قد بني على شكل صحيح والاداره فشلت بتحقيق الادنى ... لان من فشل هنا ذهب الى هناك ومن ادعى المعرفه سقط قناعه وظلينا مطرحك سر
لكني اتسائل اليوم ولست خبير اقتصاد أي سياسه اقتصاديه نهجناها واي مدرسه
وهو لعمري ان الحقيقية انها على مدار السنوات الاخيره , لم تتناسب ومطالبنه واحتياجاتنا وامالنا واحلامنا
وهي ان نبيع الابقار الحلوبه ونلجا لجيوب المعثرين لننفق دون حسيب ورقيب وتظل المديونية وفوائدها تنمو

اسئلة اقتصادية كثيرة طرحت هنا وهناك على لسان الغيورين والعمق اسئلة سياسية
اي اننا اصبحنا احوج مانكون لمناخ سياسي وكان جلالته باكثر من مناسبة قد طلب من حكوماته ابراز الدور الاقتصادي الاجتماعي بصفته ضرورة تنموية لاغنى عنها وتفعيله لان قوة الدولة المالية والسياسية هي وحدها المتحررة من معايير الربحية والجبن الراسمالي ومن الخوف من التطورات السياسية...

. لذا كان لابد ان نطالب بالاستثمارحسب الاولويات التي تفرضها الضرورة الاقتصادية الاجتماعية الوطنية وكان ان اتجهت الحكومات لبناء الابراج وتركيب الكاميرات في شوارع الاجدر ان تصان وترمم قبل تركيب الكاميرات ومضاعفه العقوبات والمخالفات والجبايه والتلفريك
وكنا دوما نتسائل لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الرخاء التي كانت تعدنا بها حكوماتنا المتعاقبه وتمنينا بالخير او حتى الرضا واسال مثل غيري
هل عجزت الحكومات عن ترجمة الرسالة الملكية ذات الرؤى البعيدة ؟
و لماذا عجز الاستثمار المحلي عن تحقيق نقلة مرجوة؟مثلما عجزنا عن جلب الاستثمار الخارجي
وهل قدرنا ان نظل اسرى المديونية العامة واعبائها

جات حكومة حسان ومر عليها سنه وهاهي المعركة تحتدم وهانحن من كنا متفرجين ومصفقين ومتخاذلين ومتقاعسين ومنظرين ومنبريين سمونا ماشئتم نحاول ان نتعرف اليوم على طبيعة المعركة الاعلامية بين وبين ...لكننا لانبصر ولانسمع مايدورحولنا لان مايصلنا غير مانرى لهذا لانقدر على الحديث فسمينا بالاغلبية الصامته
ولكن لما هذا الصمت الذي يلفنا ؟
لما هذا الخوف الذي يحيط بنا ؟
لما هذا الماضي مازال يعشش باذهاننا لاادري ؟؟؟
لما ولما ولما السكوت عن تحريك السكون وكشف المستور
ولما هذا الصمت الذي اصبح يقتل فينا العزيمة والامل والطموح ويرسم لابنائنا صورا مشوهة لمستقبل مظلم الكل ديمقراطي والكل يتحدث
بالديمقراطية ايه ديمقراطية يسكنها الخوف... ايه ديمقراطية لاهوية لها ولاعنوان ولاملامح... حتى صمت الناس ولاذوا يتحدثون عن الفساد في المجالس الخاصة وزوايا الفنادق ، وجبنوا عن المواجهة،؟؟

وكانت النتيجة أن الشعب هو من دفع ويدفع الثمن...... لان كثيرون منا من شاركوا في الفساد بقصد او غير قصد او من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة،.... واكتشفوا بالنهاية أن نيران الفساد قد دبت في رؤوسهم جميعا وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب في حقل الغام ومزيد من الدمار والخطر

واليوم يتهمون وينتقدون ويصرخون انه الفساد ...
اليوم تذكرتم لاادري ان كان الفساد ام الاجتهاد كما يسمونه البعض او الفهلوه,,,,,,
اليوم نوجه اصابع الاتهام لهذا وذاك حتى لم تسلم الرموز .

فماذا كان من الممكن أ « لو » وقف الشعب يومها في وجه الفساد نعم منذ البداية،
وقاوم المحسوبية واستغلال المناصب ونهب الأموال؟
بالتأكيد كان سيحد من الظاهرة إن لم يكن قادرا على القضاء عليها .....
ومازلنا نرى الفساد ونعايش ونسامر ونمازح المفسدين والشواهد كثيرة وهناك مفاجاه للكل ان من كنا ننادية هامان اليوم تبين انه فرعون

.....انظروا حولكم كل من ودع كرسيه وعاد اى كرسي اجمل ومصدر دخل افضل واسم جديد ودورها دور
وقد اصبح اليوم يتحدث بالملايين وكل من راينا فيه الناسك في معبده اليوم نراه الشيطان
وقد اطلت قرونه ... الذي سرق امالنا واحلامنا وطموحنا وموقعنا وابنائنا يعود الينا من جديد بثوب النساك وانا لااعني شخص بل اعني من اعني وهم كثر ..
لاننا لم نقف بوجهه بل صفقنا له ومارينا وحابينا واستقبلنا وودعنا .... فعاد الينا من جديد

يعود المتحدث اليوم الىقضايا الرشوه والفساد سواء اكان اخلاقيا او اداريا او ماليا ويسهب بالحديث عنها السياسي يتحدث عنها بالشارع العام عن قضايا الفساد وكانه ليس شاهدا او مشاركا
ويحار الكثير بين ذاك الزخم المتنوع من الاجوبة...

بعنا لم نبع خصخصنا لم ولن نخصخص.... غدرنا بالوطن ام لم نغدر
ومثلما بالمقابل يتسائل بعضنا متى سنكون واقعيين ونعترف بالحقيقة
اذا كان مانفعله صح واننا نعمل بالنور لايماننا ان مانفعله لخير الامة والوطن والصالح العام

ونبحث عن حلول لازماتنا السياسية الاقتصادية الاجتماعية فتجد حلولا تعتمد على جيب المواطن المخرومه ومن ثم التشدد الضريبي ورفع سعر البترول والكهربا وتركيب الكاميرات والرادار ووووووغيرها من الحلول السهله التي تقع على كاهل المواطن الغلبان والمسيس بحب بلده وقيادته للنخاع

بالتالي جررنا الى ازمات لامخارج لها.... واصبحنا احوج مانكون الى بناء هيكل اقتصادي متجانس من الاستثمارات القادرة على تحقيق قدر اعلى من التفاعل الاقتصادي الوطني والايجابي مع السوق العالمية استثمارات جديدة في كل التخصصات والمجالات
تفرضها التنمية الوطنة وتزيد من النمو الاقتصادي لاستيعاب النمو السكاني والقدرة على التعامل مع المديونية العامة وزيادة فرص العمل ومداخيل الموازنة
واليوم بدانا نسمع وصفات متعددة المشارب والتي تقوم على الاجهاز الفوري لما تبقى من خصخصة وصولا لتفكيك كامل للقطاع الدعم وتقليص دور الوزارات وبناء مؤسسات من رحمها كمخارج لابناء الذوات ومن ثم استكمال الهيكل القانوني الذي يوفر هيمنة القطاع الخاص وتوجيه اموال الخصخصة للتدريب والتاهيل للقوى العامله
لتسخر بالاجر الزهيد للمستثمر وتوفير البنية التحتيه للمستثمر اي باختصار
لخدمة القطاع الخاص
.... وبالرغم من وجود وزارة للتنمية السياسية وكوادر واليات ومباني الا انها لم تحرك ذاك السكون لان السياسة استراتيجية وخطة وبرنامج واليه ورغبة وحماس وقدرة على التنفيذ
ولم نعد ندري من اين نبدا
نعم هاهي المعركة تحتدم وهانحن المتفرجين والمصفقين والمتخاذلين والمتقاعسين والمنظرين والمنبريين سمونا...ماشئتم
لم نحاول ابدا ان نحارب الفساد أو نقتلع الفتنة،بل اطلقنا الشعارات وحمل البعض لواء الحرب ضدها والاخرين قرعوا طبول الحرب.... ولكنهم ظلوا يراوحون مكانهم حتى جائهم الفساد زحفا

فاصبحت اقدامهم مغروسة فيه وتجذرت وتربعمت بل وازهرت زهورا هم الذين يعرفون اسمها ونوعها وظلت اصواتهم تعلو وتعلو وتوهمنا مطالبة بالحرب على الفساد على قاعدة اذهب انت وربك فقاتلا
فماذا نعمل؟
هل نتحدث الآن ونصرخ ونتخذ الإجراءات للتخلص من ماعلق بنا ونعيد الدولاب للخلف وهذا غير ممكن كما ان الكبار قالوا العليق لايفيد وقت الغارة ،
أم نتركها تنمو وتكبر حتى لا تبقي لنا متسعا في هذا الوطن؟

ولاادري الان من الذي يتقن فن اثارة الفتنة ، اللص أم...
الذي يتحدث عن اللص؟

الذي يستخدم منصبه لتحقيق أغراض شخصية،
أم الذي يتحدث عن الفساد الإداري أن الذي يتحدث هو المفتن ...

الكل جرّموا المنتقد ولم يجرموا الذي يسرق أموالهم. واحلامهم وامانيهم ومستقبلهم واولادهم
وكأن الاعتيادي هو أن يكون المرء لصا أو فاسدا وغير الاعتيادي هو التحدث بوضوح عن الفساد وظلم الناس ...
لا يتحمل احدا وزر هذه الإجابة الانهزامية التي لا تحمل في طياتها مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احتراما للذات، وإنما يتحملها الصامتون غير الفاضلين .....الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات. لسان حالهم يقول إن الفتنة جزء من حياتنا وما علينا إلا أن نعيش معها، وإذا حاولنا التخلص منها فالعواقب قد تكون وخيمة، وعندها لا ينفع الندم.

واعتقد إذا كان هناك فساد وفاسدون، فإنه ليس من الحكمة أن نصمت وندير ظهورنا خشية الفتنة.
الفتنة واقعة وقائمة، والسكوت عنها عبارة عن جريمة نتحمل مسؤوليتها جميعا ...

ومن ظن أن طبطبته على الفتنة والمفتنين إنما يقع في فتنة أكبر ستنتهي إلى نار تشتعــل ...
وكان السكوت ثمنا لمواقف دفع المواطن ثمنها فهل مازال بالعمر بقية ليرفع احدنا لواء الحرب ضد الفساد والمفسدين في ساحة وزمن يعجان بهم ولا مجال لحصان الفارس ان يتدور او يتجول في حفرة طين .....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع