تجارة الأردن: المرحلة المقبلة تشهد توسيع علاقات المملكة الاقتصادية مع الهند
سانا: جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في عدة قرى بريف القنيطرة
مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة
التسعيرة الثانية: ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية
تحذير بريطاني من (شوكولاتة دبي) مقلدة وقاتلة
مطار بغداد يستقبل أول رحلة أوروبية منذ عام 1990
مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة
الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات
حماس: اتفاق غزة مهدد بعد خرقه 813 مرّة
الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يستهدف عمل الأونروا
الأمم المتحدة: مقتل ما لا يقل عن 100 مدني في كردفان بالسودان في كانون الأول
الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry
الملك يستقبل وزيرة الخارجية السويدية
الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يستهدف عمل ووجود "الأونروا"
الملك يحذر من تبعات استمرار التوسع الاستيطاني غير القانوني بالضفة الغربية
مطار بغداد يستقبل أول طائرة تجارية أوروبية بعد انقطاع 35 عاما
الملك يستقبل وزيرة الخارجية السويدية
راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب
رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
لاحظوا كيف أن لا أحد يخسر وظيفته أو يُرحّل لمجرد انتقاد فظائع الإبادة الجماعية في السودان.
كيف يستطيع السياسيون الغربيون التقليديون أن يدينوا قوات الدعم السريع والإمارات دون أن تهدد جماعات الضغط القوية مسيرتهم المهنية؟
جونستون: المعارضة للإبادة في السودان تهدف أساسًا إلى حماية الشعب السوداني، بينما المعارضة للإبادة في غزة تعكس أيضًا الدفاع عن القيم الغربية الأساسية
كيف أن وسائل الإعلام الغربية لا تنتج مقالات تثير القلق بشأن احتمال أن يكون أي شخص يعارض مجازر الفاشر نازيًا خفيًا؟
كيف أن المعارضة للقتل الجماعي في دارفور لا تُخفيها خوارزميات عمالقة وادي السيليكون؟
تسعى الكاتبة كاتلين جونستون من خلال هذه الأسئلة إلى تسليط الضوء على الفجوة في تعامل المجتمع الغربي مع الأزمات الإنسانية. فهي تشير إلى أن انتقاد الانتهاكات في السودان لا يواجه أي تضييق مؤسسي أو تهديد مهني، بينما تُظهر الأحداث في قطاع غزة تباينًا واضحًا.
في السياق الغربي، من يعارض الانتهاكات الإسرائيلية في غزة غالبًا ما يُواجه انتقادات مباشرة، ويُتهم أحيانًا بمواقف معادية للسامية، في حين أن الانتهاكات المرتكبة في السودان لا تحظى بهذا المستوى من الحصار الإعلامي أو المؤسسي.
وتوضح الكاتبة أن الدعم الغربي للإمارات في الحرب على اليمن كان أحد الأسباب المباشرة للكوابيس المستمرة في السودان، حيث لعبت الولايات المتحدة وحلفاؤها دورًا في دعم عمليات الإبادة الجماعية. لكن في حالة غزة، ترى المؤسسات الغربية أن الانتهاكات الإسرائيلية مرتبطة بشكل أعمق بالمصالح الإمبراطورية، ما يجعل الصراع هناك محور اهتمام أكبر.
كما تشير جونستون إلى أن المعارضة للإبادة في السودان تهدف أساسًا إلى حماية الشعب السوداني، بينما المعارضة للإبادة في غزة تعكس أيضًا الدفاع عن القيم الغربية الأساسية، مثل حرية التعبير والنظم السياسية والمبادئ الإنسانية.
وتخلص الكاتبة إلى أن التعامل الغربي مع الأزمات الإنسانية ليس متساويًا، وأن المؤسسات الغربية تميل لحماية مصالحها عند التعامل مع الأزمات التي ترتبط مباشرة بمصالحها الإمبراطورية، كما هو الحال في غزة، بينما تظل أزمات أخرى مثل السودان أقل عرضة للاهتمام المؤسسي. هذا التباين يوضح سبب تركيز الرأي العام الغربي على غزة دون تقليل من أهمية المعاناة في مناطق أخرى.