أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
دعوة إلى وعيٍ وطنيٍّ متوازن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في صفّ الوطن .. لا على حساب الوعي

في صفّ الوطن .. لا على حساب الوعي

29-10-2025 09:07 AM

في زمنٍ تتسارع فيه التحدّيات وتتقاطع فيه المصالح، يبقى الوطن هو البوصلة الوحيدة التي لا يجوز أن تختلّ. فحين تتكاثر الأصوات وتتباين الرؤى، يجب أن نعود إلى أصل الفكرة: أن نكون في صفّ الوطن، لا في صفّ المصالح الضيّقة ولا الأهواء العابرة.

إنّ الاصطفاف الوطني لا يعني التبعية العمياء ، بل هو وعيٌ عميق بأنّ الوطن مسؤولية مشتركة بين المواطن والحكومة على حدّ سواء. فالحكومة – ما دامت تعمل بإخلاص وتسعى لمصلحة البلاد – تستحق الدعم والمؤازرة، لا لذاتها، بل لأنها أداة الدولة وسفينة قيادتها في بحرٍ متقلّب من الأزمات الإقليمية والعالمية. ومن واجبنا كمواطنين أن نكون رِديفاً لهذه الجهود، لا عبئاً عليها، وأن نُعلي المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

غير أنّ هذا الاصطفاف لا يكتمل إلا بوجود وعيٍ ناقدٍ ومسؤول، يراقب بصدق، ويقوّم دون تشهير، ويقترح دون تجنٍّ. فالمحبة الحقيقية للوطن لا تُقاس بشدة التصفيق، بل بعمق المشاركة، وبالقدرة على قول الحقيقة في وقت الحاجة إليها. فحين يُحسن المواطن النقد بضميرٍ حيّ، فإنّه يُسهم في إصلاح وطنه أكثر مما يفعل الصامتون أو الغاضبون بلا بصيرة.

لقد علّمتنا التجارب أن الدول التي نهضت لم تنهض بالولاء الأجوف، بل بولاءٍ واعٍ مبنيٍّ على الثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسساته. فالثقة لا تُمنح، بل تُبنى بالشفافية والعمل الجاد، وبالإيمان بأن مصلحة الوطن هي الهدف الأسمى الذي يعلو على كل ما سواه.

فلنكن، إذن، في صفّ الوطن.. نساند حكومتنا حين تعمل بإخلاص، ونقف على الدوام إلى جانب الحق والعدل والمصلحة العامة. فالوطن يستحق أن نحميه بعقولنا قبل أصواتنا، وأن نرفع رايته بجهودنا قبل كلماتنا، لأنّ الأوطان لا تُبنى بالهتاف، بل بالفعل المخلص والنية الطيبة والعمل المسؤول.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع